أهل القرآن:
الأسلوب القرآني :
{القرآن تركيب لغوي مختلف عن كل التراكيب اللغوية البشرية ، بل فوقها }
أنواع الآيات فى القرآن :
1-آيات مسطورة : اي مكتوبة ومسطورة على الورق ، افهمها بعقلى ، ولا يمكن ان أدركها بحواسي ، مثال عليها :
قصص الأنبياء -- ذكر الجنة والنار والآخرة ويوم القيامة
مجادلة الكافرين --- جميع الأوامر والنواهى ---الغيبيات وغيرها.
ملاحظة :جميع الآيات غير المنظورة تعتبر
مسطورة .
النوع الثانى :
2-- الآيات المنظورة : وهي التى أدركها بجميع حواسى
أراها بعينى -- المسها بيدى -- اسمعها بأذنى .. الخ
مثال : الشمس القمر النجوم الجبال
خلق الإنسان ...الخ
3 -- المثاني : قال تعالى {{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ}} [الزمر : 23]
من معانى (مثاني) : ذكر الشيء وضده
مثال فى سورة الواقعة آيتين متتاليتين :
{فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ} [الواقعة : 8]
{وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ} [الواقعة : 9]
أيضاً فى الجاثية آيتين متتاليتين :
{فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ} [الجاثية : 30]
{وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنتُمْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ} [الجاثية : 31]
ملاحظة : لا يشترط أن تكون الآيتين متتاليتين .
مثال : {وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ} [الواقعة : 27]
ثم بين جزاءهم فى عدة آيات
{وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ} [الواقعة : 41]
ثم بين جزاءهم .
أيضاً من معانى ( مثاني ) :
مردّد، رُدِّد موسى في القرآن وصالح وهود والأنبياء في أمكنة كثيرة.
بمعنى تكرار القصة فى كذا سورة .
وُيرْوى عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ مَعْنَى قَوْلِهِ:
﴿مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ﴾:
أَنَّ سِيَاقَاتِ الْقُرْآنِ تَارَةً تكونُ فِي مَعْنًى وَاحِدٍ، فَهَذَا مِنَ الْمُتَشَابِهِ،
وَتَارَةً تكونُ بِذِكْرِ الشَّيْءِ وَضِدِّهِ، كَذِكْرِ الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ الْكَافِرِينَ، وَكَصِفَةِ الْجَنَّةِ ثُمَّ صِفَةِ النَّارِ، وَمَا أَشْبَهَ هَذَا، فَهَذَا مِنَ الْمَثَانِي،