أحيانا لا شيء يبدو مهماًلا المكان ولا الزمان..!
سوى تلك الذكريات القابعة في
الوتين ،،
يمر بنا شريط الاحلام ونصحو على موعد مع القدر
عبثا … أنظر لسماء .. بلا غيم ،،!
عبثا … أرجو الغيم أن ينقشع لاراك مجددا ،،!
عبثا … اتمنىً ان تمطر السماء ..فرحا ..!
ثم اصحو على موعد مع الحقيقة ..
أنت هناك .. وأنا هنا .. وبيننا سديم عابس ،؟
أنثى من ورد يفوح نبضها ياسمين وأنهار عذوبة تُسكر احتمالك .. فلا تفيق .. الا ورايات بيضاء تكسو ملامحك تتوسل الضياء أن يحنّ بدفء وصل على خطى قلبك المرتجف أنثى من ورد جعلت حروفك في السهاد أنهار وجد .. لا تجف .
"
عبثا .. حين نعامل الناس على انهم
يملكون قلبا مثل قلوبنا ،،
نحن حين زرعنا الوفاء زرعناه بدموع لن
تجف ان غابو ،، حتى في حضورهم تتساقط
فرحا بوجودهم ،،
ماذا فعل الرحيل بتلك القلوب ،،!
لامكان آمن للروح …
لاذلك الانتظار يمضي ..
واعجز حتى عن البكاء خوفا من :
كبرياء يجرح .،
ثم يقسو
فيموت ..
أحتاجك حين يعم الحزن مشاعري ..
وأريدك بشدة حين يجتاحني الفرح ..
هناك ضوء خافت أراك من خلاله
وذهن شارد يسرح دوما نحو الصمت ..
وكل ضلع فيا / يشتهي رحمة الموت .،!
حتى تلك الملامح هيا الاخرى لها " صوت "
وتلك العيون لها صوت لانستطيع " اسكاته "
جسد متعب وتفكير مشتت هذة حالتي " اليوم "
يحرُم عليَّ أن أبادل مشاعري
لشقي الآخر كتب أن أموت
بمنأى ولا يقال لي ما آمنت به
واستوطن قلبي
حرمت لذة العيش التي حلمت بها
وأدار الزمان ظهره لي
لأبقى حبيس المشاعر
سجين كل همس جميل
في كل ليله لك من انفاسي نصيب .،
اخلو لفنسي وتكون انت سر ابتسامتي ..
اسمع ضحيج الشوارع واصوات المنبهات
واصحو من ذلك الحلم البغيض ،،
وحدي في موطن الهمسة لاتغيب .،
ثم يعود الليل ويبدأ صراع " الأنين "
لاستجدي الأمان كي لا يستبد بي " الحنين "
نورتنا ، وأسعدتنا