حكايا مما رواه الشيطان،،،،،بقلم كاسيوبيا
_
حكايا ما يروي الشيطان
،،
،،
،،
بعيون كهرمانية تنظر لتلك الفتاة ذات عيون التوباز
لامعة بعيون قط شيطاني أبتسمت لتمر من بين الجموع
بينما تعلو ثغرها إبتسامة معربة لخبث شيطاني مخبئ خلف
تلك البراءة الظاهرة على وجهها...
أستيقظت على واقع مر عندما سقطت على خدها صفعة مدوية
تخبرها أن الصدق بهذا الزمن مصيره العنف والغضب
سمعت أذناها من وراء الطنين الناتج عن الصفعة القوية
:يالكِ من فتاة مهجنة قبيحة ووقحة ذات لسان سليط.
سُحبت من شعرها وهي تعنف بقسوة والفاظ قبيحة
تنعت بها تلك الفتاة كهرمانية العينان
: لا أكل لك أيتها الشيطانة الصغيرة التي لا تقدر
البيت التي تتربى به سحقاً لك يا جالبت المشاكل..
تحت ويلات الوجع بعد الضرب المبرح بالعصا
التي تكسرت على جيد تلك الفتاة الهش
تنظر بكهرمانيتين متوسعة من هول الصدمة
ماذا حدث لكل هذا لما هي من بين الجميع من تضرب
ولما هي الوحيدة التي تلقت كل هذا الكم الهائل من الألم
أحتضنت نفسها وهي تلوم كل تلك الأشياء والظروف
والبشر الذي جاؤوا بها إلى هذا المأوى أو ربما بيت الرعب
الأسم الأنسب لكل هذا الجحيم
: فتاة مسكينة هل تتألمين!!
زحفت ببطئ للخلف عندما سمعت تلك الهمسات
من صوت أقرب ما يكون لفحيح أفعى يامة خبيثة
:لا عليك لن أُذيك أكثر مما فعلت بكِ أمي ،فقط أنا هنا
لأرى كمية العذاب الذي يحاوطك،وجمال
هالة الخوف من حولك .....سكت طويلاً كأنه أختفى
بينما كان يستمتع برائحة الدماء..
:دماءك تملك رائحة العليق الأسود وما أجملها من رائحة
...أبتسم بلؤم ليقول بكلمات مشبعة بالخبث المرفوع على حروفها: أعقدي معي إتفاق وتضمني سلامتك
بأنفاس متقطعة بينما يديها تشد الرداء الممزق على جسدها الهش المشبع ضرب المحتاج لدفء : وما هو ثمن العقد!!!
تحت وطأة الخوف والترقب أقترب منها ليظهر زقاوتان البحر النائمة بهدوء وجمال بعيناه مسح الدماء من فمها
بينما يحرك يده على فكها وهو يتلمس شعرها: أنتي!!!
كانت كهرمانية عينيها تهتز من فرط الخوف وسكن
الوجع بهما من رؤيته بهذا القرب المقيت منها
لتزحف للوراء وهي تحتمي بظهرها بالجدار علها تجد الأمان والسند : لا لا إلا هذا!؟
أبتعد ليختفي ثانيتاً بين الظلام المشابه لقلبه: للمرة الألف ترفضي أبرام العقد معي حبيبتي الكهرمانية،لن تجدي مهرب مفر من هنا إلا معي أنا!!
حبست أنفاسها وهي تسمع خطواته تبتعد منها لتقول بسرعة
وعينيها تذرف الندى من سحاب الكهرمان :موافقة موافقة لا تتركني هنا لوحدي أرجوك..
أقترب منها ثانية لتضم نفسها بخوف خشية أن يضربها
فجسدها مشبع بأهوال الضرب والتعذيب ،
أحتضنها وهو يقول: لا تخافي أنا الأمان لكِ يا جنتي فقط لكِ..!
رمشت بكهرمانيتين خائفة لتنام بهدوء بين أحضان الأفعى الخبيثة ،،
وأبرم الشيطان العقد لنبدأ الحكايا
بقلمي وخيالي الواسع....
كاسيوبيا.......☠
حكايا ما يروي الشيطان
،،
،،
،،
بعيون كهرمانية تنظر لتلك الفتاة ذات عيون التوباز
لامعة بعيون قط شيطاني أبتسمت لتمر من بين الجموع
بينما تعلو ثغرها إبتسامة معربة لخبث شيطاني مخبئ خلف
تلك البراءة الظاهرة على وجهها...
أستيقظت على واقع مر عندما سقطت على خدها صفعة مدوية
تخبرها أن الصدق بهذا الزمن مصيره العنف والغضب
سمعت أذناها من وراء الطنين الناتج عن الصفعة القوية
:يالكِ من فتاة مهجنة قبيحة ووقحة ذات لسان سليط.
سُحبت من شعرها وهي تعنف بقسوة والفاظ قبيحة
تنعت بها تلك الفتاة كهرمانية العينان
: لا أكل لك أيتها الشيطانة الصغيرة التي لا تقدر
البيت التي تتربى به سحقاً لك يا جالبت المشاكل..
تحت ويلات الوجع بعد الضرب المبرح بالعصا
التي تكسرت على جيد تلك الفتاة الهش
تنظر بكهرمانيتين متوسعة من هول الصدمة
ماذا حدث لكل هذا لما هي من بين الجميع من تضرب
ولما هي الوحيدة التي تلقت كل هذا الكم الهائل من الألم
أحتضنت نفسها وهي تلوم كل تلك الأشياء والظروف
والبشر الذي جاؤوا بها إلى هذا المأوى أو ربما بيت الرعب
الأسم الأنسب لكل هذا الجحيم
: فتاة مسكينة هل تتألمين!!
زحفت ببطئ للخلف عندما سمعت تلك الهمسات
من صوت أقرب ما يكون لفحيح أفعى يامة خبيثة
:لا عليك لن أُذيك أكثر مما فعلت بكِ أمي ،فقط أنا هنا
لأرى كمية العذاب الذي يحاوطك،وجمال
هالة الخوف من حولك .....سكت طويلاً كأنه أختفى
بينما كان يستمتع برائحة الدماء..
:دماءك تملك رائحة العليق الأسود وما أجملها من رائحة
...أبتسم بلؤم ليقول بكلمات مشبعة بالخبث المرفوع على حروفها: أعقدي معي إتفاق وتضمني سلامتك
بأنفاس متقطعة بينما يديها تشد الرداء الممزق على جسدها الهش المشبع ضرب المحتاج لدفء : وما هو ثمن العقد!!!
تحت وطأة الخوف والترقب أقترب منها ليظهر زقاوتان البحر النائمة بهدوء وجمال بعيناه مسح الدماء من فمها
بينما يحرك يده على فكها وهو يتلمس شعرها: أنتي!!!
كانت كهرمانية عينيها تهتز من فرط الخوف وسكن
الوجع بهما من رؤيته بهذا القرب المقيت منها
لتزحف للوراء وهي تحتمي بظهرها بالجدار علها تجد الأمان والسند : لا لا إلا هذا!؟
أبتعد ليختفي ثانيتاً بين الظلام المشابه لقلبه: للمرة الألف ترفضي أبرام العقد معي حبيبتي الكهرمانية،لن تجدي مهرب مفر من هنا إلا معي أنا!!
حبست أنفاسها وهي تسمع خطواته تبتعد منها لتقول بسرعة
وعينيها تذرف الندى من سحاب الكهرمان :موافقة موافقة لا تتركني هنا لوحدي أرجوك..
أقترب منها ثانية لتضم نفسها بخوف خشية أن يضربها
فجسدها مشبع بأهوال الضرب والتعذيب ،
أحتضنها وهو يقول: لا تخافي أنا الأمان لكِ يا جنتي فقط لكِ..!
رمشت بكهرمانيتين خائفة لتنام بهدوء بين أحضان الأفعى الخبيثة ،،
وأبرم الشيطان العقد لنبدأ الحكايا
بقلمي وخيالي الواسع....
كاسيوبيا.......☠
اسم الموضوع : حكايا مما رواه الشيطان،،،،،بقلم كاسيوبيا
|
المصدر : قصص من ابداع الاعضاء