رحـــــلة المســــلة من مدينة الاقصر بمصر لفرنسا
وصول المسلة أخيرا
الى باريس تمهيداً لنصبها ف مكانها الجديد
بأرض الفرنسيس
فهل بت ما كان مرحب بيها وكدا ولا لأ ؟
الحقيقة ان المسلة اللى مصروفاتها
من شيل وحط وترتيبات سابقة ولاحقة
قربت ع التلت ربع مليون فرنك
فهل فيه ناس كانت مبسوطة بيها
وشاكرين مهللين ؟
لأ اكيد ..
فيه ناس استنكرت مجييها من الأساس
وشافوها منظرة فارغة ولا ليها لزوم من أصله
ناس تانية دماغها أنضف
شافتها سرقة علنى ومحض هراء
والجرايد بقى اشتغلت ف حروب كلامية
وسجالات مع المسئولين والمهتمين
والمهللين لوجود المسلة
وعصف ذهنى زى
بتاع قناة الصويص الجديشدة كدهون تمام
احد الشعراء قال :
" لا شىء له قيمة الا حينما يوضع
فى موضعه الخاص ووسط أرضه
وتحت ظل سمائه ويوجد أرتباط متبادل
وتآلف حميم بين الصروح والبلاد التى اقامتها
ويجب ان تتجاوز المسلات مع أعمدة المعبد
وعبادة الشمس ويجب ان تكون وسط الصحراء"
فشامبليون رد عليه بإنه
" لن يكون ضارا ان نضع تحت أعين امتنا
صرحاً بمثل هذه المنزلة حتى نجعلها تنفر
من الدمى التافهة والزينات الرخيصة "
شيمبو كان شايف ان الهدف تثقيفى
ولرفع لمستوى الذوق العام
وكمان حفاظا عليها من الاندثار
واهو فرنسا الاولى وكدا
وطبعا كان فيه معارضة للملك الجديد
بتهاجم أى حاجة من ناحيته ودا منطقى
لكن اللطيف بقى ف وسط كل هذا
ان من ناحية مصر فيه حد هيستنكر هذا الحدث
قولوا مين يا عيال ؟؟
عم رفاعة الطهطاوى .. الجدع الكومل الأصيل
اللى كان راجع لسه يا دوب من باريس
سنة 1832
ومكنش مبسوط بحكاية لطش المسلة
طبعا مكنش فيه جرايد ف مصر ساعتها
ينشر فيها رأيه ويخالف ولى النعم .. الله يجحمه
لكن ف روايته "ذهب باريس" المنشورة
1834 كتب رأيه ف سطور
" بما ان مصر قد تبنت اذا الحضارة
حسب نموذج بلاد أوروبا
فهى جديرة بالإحتفاظ بزينتها
والاعمال التى أورثها لها اسلافها "
وايه كمان يا رفاعة قول
وقال
"وسلبها قليلا ما هو الا طريقة تشبه
سلب البعض مصوغات غيرهم
فهى عملية نهب واضحة لا يلزم لها أثبات"
الله يفتح عليك يا عمنا
ويطلب رفاعة تخصيص مكان لجمع الآثار
وصوته هيتسمع بعدها بشوية بسيطة
سنة 1835 لما يتعمل اول نواة للمتحف المصرى
.. ف الازبكية
ينشر فيها رأيه ويخالف ولى النعم .. الله يجحمه
لكن ف روايته "ذهب باريس" المنشورة
1834 كتب رأيه ف سطور
" بما ان مصر قد تبنت اذا الحضارة
حسب نموذج بلاد أوروبا
فهى جديرة بالإحتفاظ بزينتها
والاعمال التى أورثها لها اسلافها "
وايه كمان يا رفاعة قول
وقال
"وسلبها قليلا ما هو الا طريقة تشبه
سلب البعض مصوغات غيرهم
فهى عملية نهب واضحة لا يلزم لها أثبات"
الله يفتح عليك يا عمنا
ويطلب رفاعة تخصيص مكان لجمع الآثار
وصوته هيتسمع بعدها بشوية بسيطة
سنة 1835 لما يتعمل اول نواة للمتحف المصرى
.. ف الازبكية
اسم الموضوع : رحـــــلة المســــلة من مدينة الاقصر بمصر لفرنسا
|
المصدر : الحضارة المصرية القديمة