تواصل معنا

اه يا أبي البارت الأول : 《 حين يحل المساء تغلق نوافذ الصخب بأستياء 》 - في المساء - تصلي و تناجي ربها داعية أن يحفظ لها عائلتها ، أنهت صلاتها و اتجه...

امولـ

نجوم المنتدي
إنضم
19 مايو 2021
المشاركات
551
مستوى التفاعل
348
الإقامة
الرياض
روايتي الثانيه بمشاركة نسمات بريئه

اه يا أبي

البارت الأول :


《 حين يحل المساء تغلق نوافذ الصخب بأستياء 》

- في المساء -
تصلي و تناجي ربها داعية أن يحفظ لها عائلتها ، أنهت صلاتها و اتجه نظرها إلى العديد من الصناديق المزينة ذات الشرائط الملونة أغمضت عينيها بهدوء لتفتحها بلمعة فرح و دمعة تتلألأ على خدها بشغف بهمس:
- يالسعادتي! الحمدلله يا ربي على أحلى عطاياك
صمتت ثم تابعت بسيل من دموع فرح مزينة بحزن تتراقص على وجنتها عندما تذكرت الحادث الأخير :
عائلتي !
رجعت بها الذاكرة إلى :
سقطت أمها على الأرض و هي مكتومة لا تقوى على الحراك فقط صدرها يعلو و يهبط بقوة مرعبة رأتها فصرخت بجنون تنادي على والدها فذهبوا بها إلى المشفى هناك بعد ان رأى الطبيب حالتها نادى الأب وحده و بعد ان اغلقوا الباب الصقت اذنها على الباب لتسمعهما ليس من عادتها التجسس و لكن أن قلبها يكاد يقف خوفا على أمها الحبيبة و يا ليتها لم تسمع !
الطبيب بهدوء : سيد لويل لا أحب أن أكذب على مرضاي لذا لن أخفي عنك ان السيدة تعاني من القلب و قلبها ليس بحالة جيدة إطلاقا لذلك فأي صدمة قد تتلقاها قد تؤدي بروحها
توقفت أنفاسها من هول ما سمعت حتى أن الدموع بهتت فلم تغادر محاجر عينيها اللامعة لتترنح بضياع غير مصدقة و تغمظ عينيها مستسلمة للأغماء فتسقط بتدلي على الأرض في ممر المشفى و تغرق في ظلام دامس
قاطع ذكراها طرق الباب فترجع للواقع بأسى و تقول بنبرة تحاول أن تجعلها فرحة :
-أدخل
تدخل أختها الصغرى التي كفلقة قمر عيناها خضراء غامقة واسعة أهدابها كثيفة و شعرها طويل اشقر ناعم كالصوف بشرتها بيضاء ناصعة رشيقة شفتاها بلون التوت او هي التوت بعينه و تقول بأبتسامة :
- أعجبتك الهدية التي أهديتها لك ؟
أبتسامتها جعلتها تنسى أن في الدنيا وجع كم تحبها ترى أن الله أعطاها أختها لتستمد القوة من بسمتها، تبتسم بضحك :
- حبيبتي روز أنا لم أرها بعد!
ثم أستدارت حيث الهدايا و هي تضع أصبعها على شفتها بتفكير و تشهق فجأة و هي تقول بنشوة انتصار :
- إنها المغلفة باللون الأسود المرصع بالجواهر الصفراء !
و تلف وجهها إلى جهة روز بأبتسامة هادئة :
- أليس كذلك ؟
ضحكت بخفة و هي ترى ملامح روز المصدومة
ردت روز بأبتسامة بلهاء مغلفة بالصدمة :
- ااا نعم لللكن كييف !؟
أجابت سارة ببساطة و هي تحرك اكتافها برفق و هي تقهقه :
- هههه لأنك تعلمين حبي للون الأسود كما دائما ما تنصحيني بالألوان الزاهية التي ترمز للأمل بعيدا عن الكآبة و مرة كتبتي في دفتر خواطرك أن لون الأمل هو الأصفر اممم فحسب
ثم تتقدم و تحتضنها بحنان و هي تقول :
- شكرا صغيرتي كم أحببك
بادلتها روز الحضن بفرح و هي تضحك بسعادة و بعد ان ابتعدتا عن بعضيهما ، قالت روز و هي تدعي الحدة و تضرب رجلها على الأرض بسرعة :
- قمتي بتفتيش دفتر خواطري إذن ! هذا لااااا يجوز
ابتسمت سارة بهدوء و هي ترفع إحدى حاحبيها :
- اه نعم فعلت ذلك ، ثم ما رأيك في إطلاق ضحكتك تكاد تختنق في حنجرتك البشعة
انفجرت روز ضاحكة و هي لا تستطيع قول كلمة مرتبة
و بعد حديث عادي ككل ليلة خرجت روز إلى غرفتها المقابلة لغرفة سارة و هي ترسم على شفتيها أجمل ابتسامة.....

- في الصباح -
أرسلت الشمس أشعتها لتداعب أوجه النائمين الذين كانت منهم سارة التي لم تنم إلا في وقت متأخر فركت عينيها بضيق و هي تريد العودة للنوم و لاكن طبيعتها أنها إذا استيقظت لا تستطيع العودة للنوم ابدا بقت فترة و هي لا تتحرك عسى أن تنام لاكن لا فائدة نهضت بضيق و توجهت للمرآة لتضحك من منظرها و وجهها الذي عليه آثار النوم و شعرها الذي على وجهها و كم بجامتها الذي نزل قليلا من عند كتفها سأصف لكم سارة :
بيضاء رشيقة طويلة شعرها اسووود ناااااعم يصل لخصرها عيناها متوسطة الحجم سوداء فيها لمعة رموشها طويلة و كثيفة قليلا شفتاها حمراء و وجهها دائري ملامحها بريئة كالأطفال و خاصة عينيها التي تلمع بالبراءة جميلللة جدا آية من الجمااال الأخآذ، دخلت إلى الحمام لتغتسل و بعد ما انتهت غيرت ملابسها بفستان وردي هادئ يصل إلى تحت الركبة ثم أخذت فرشاة شعرها و بدأت بتسريحه كله إلى الخلف و جعلت بعض من خصلاتها تتدلى من الأمام و تعطرت بعطرها المفضل و خرجت من غرفتها نزولا إلى الصالة حيث مكان الأفطار رأت والديها و أختها في انتظارها قبلت رأس والديها و جلست على كرسيها قائلة بأبتسامة :
- صباح الخير
فردوا عليها جميعا قائلين :
- صباح النور
بدأوا في تناول الطعام بصمت حتى قطعته السيدة لويل بتساؤل:
- كيف حال الشركة يا عزيزي ؟
أجاب السيد لويل بأبتسامة :
- في أحسن حال إن أسهمنا في ارتفاع كل يوم و صارت شكرتنا من أضخم الشركات في البلاد تغلبنا على العديد من الشركات الكبيرة المرموقة و كا
بدا و كأنه تذكر شيئا فصمت فلقد كان الضيق واضحا على وجهه
قالت سارة بقلق :
- أبي ما بك ؟ تبدوا متضايقا ما الأمر ؟
أجاب بهدوء و هو ينهض :
- لا شيئ حبيبتي لا تشغلي بالك ، جميل الإفطار شكرا عزيزتي سلمت يداك
قالت بأبتسامة شوق و هي تغمز له بمرح :
- عندما آتي للعمل في الشركة سأعلم سبب ضيقتك ، أليس كذلك ؟
قهقه ضاحكا و هو يقول بمزح :
و من قال أنك ستعملين في الشركة
قالت بأنزعاج كاذب :
- ابببي
ضحكوا جميعا و بعد ان أنتهوا ذهب الأب إلى الشركة و اتجهت الأم إلى غرفتها أما سارة و روز صعدتا إلى غرفة الجلوس لمشاهدة التلفاز بينما كانتا يتابعتا فلما رن هاتف روز و عندما رأت سارة الأسم صدت بضيق و هي تقول :
- كم أكره هذه الفتاة
ردت روز :
كل هذا الكره لأنها قالت أنني لا أشبهكم ؟!
قالت سارة بأنفعال :
- أضيفي أنها قالت أنتما لستما اختين كما لا تنسي كم مرة قامت بأهانتك !
قالت روز بأبتسامة ضيق :
- و لكن انا لا أهتم لكلامها و ربما لم تقصد إهانتها لي
ثم تابعت و هي تنهض لتحتضن سارة :
- لن أرد عليها لأجلك يا أختي الغالية
بادلتها سارة الحضن و من ثم اكملا فلمهما
في مكان آخر :
صرخ:
- غير معععقول و أغمي عليه من الصدمه
في البيت :
- سارة ردي على الهاتف
= حسنا انا ذاهبة
أمسكت بالسماعة و هي تقول :
- نعم ابنته
ثم صرخت :
  • ماااااذاا ؟ اتمزح ؟ ماذا به ؟
  • حسنا شكرا
منعت نفسها من البكاء و طرقت بابا والدتها فقالت :
- أدخل
دخلت سارة و على وجهها الخوف قائلة بأتزان :
- أمي إن والدي متعب قليلا في المشفى فلنذهب لرؤيته
ثم أسرعت بالحديث لتطمأنها :
- لقد قال لي الطبيب انه بحالة جيدة جدا فقط تعرض لأرهاق إثر العمل و هو بخير
قالت أمها بخوف :
- اااه اتمنى ذلك ، هيا نادي أختك لنذهب
نادت سارة :
- روووووووز
أتت روز مسرعة بخوف :
- مأ الأمر ؟
أجابت سارة بهدوء :
- اسرعي إلى السيارة
و في الطريق شرحت سارة الأمر لروز و بقت تفكر و هي تسترجع كلام الطبيب :
- تعرض لصدمة حادة
بقت تفكر و تفكر بقلق ما الأمر الذي صدم أبي إلى هذا الحد
وصلوا إلى المشفى و أتجهت سارة لتسأل عن رقم الغرفة :
- لو سمحت المريض آرثر لويل كم رقم غرفته ؟
= في الطابق الرابع الغرفة رقم 111
- شكرا
و صعدوا بالمصعد إلى غرفته في ذاك المشفى العملاق
طرقوا الباب و بعد لحظة صمت أتاهم صوته من الداخل :
- تفضل
دخلن و الدموع تلمع في أعينهن بجمال حزين و عندما وقع نظرهم عليه أسرعتا سارة و روز في أحتضانه و الدمع يسيل بغزارة على كتف والدهما ضلوا على هذه الحال إلى أن تكلمت والدتهما بقلق و خوف واضح و نبرة لا تخلوا من الشهقات :
- ماذا حصل لك يا عزيزي ؟! هل أنت بخير ؟ خفنا عليك كثيييرا
أبتسم لها ثم قال :
- لا تخافي مجرد إرهاق من العمل سأكون بخير
بدأت بالبكاء و هي لا تستطيع حبس دموعها أكثر من ذلك خوفا عليه و لا تعلم لماذا تشعر بأن قلبها غير مطمئن ، ألتفت إلى ابنتيه و أبتسم لهما قائلا :
- و أنتما أيضا لا تقلقا لا أريد رؤية هذه الدموع مجددا أريد أن أرى ابتسامتكما لا تخافا انا بخير و سنعود للمنزل بإذن الله
هدئن جميعا بعد سماع كلماته و ازالوا الدموع و استبدلوها بأبتسامة جميلة على شفاههم ، ثم أنطرق الباب ليدخل الطبيب و يخبرهم أن صحة والدهم تحسنت تحسنا تام و يستطيع الخروج و ينصحهم بأن ينتبه لصحته و أن لا يجهد نفسه ليخرج و يتركهم بسعادة تتراقص بينهم لكلامه ، سارة و روز عاودتا احتضانه بسعادة و تنهض سارة بعد ذلك قائلة بأبتسامة :
- سأذهب لأكمل إجارائات الخروج
أبتسم والدها و قال :
- لا بأس ، اذهبي لقد مللت الجلوس هنا
ذهبت سارة و أكملت إجرائات الخروج و في طريق العودة للغرفة في ممر المستشفى تحديدا أنتبهت أن هناك من ينظر لها لترفع عينيها و ترى شاب يبدو من منظره أنه في التاسعة و العشرين من عمره ينظر إليها و يغمز لها بوقاحة و يقول بهمس :
- جمالك ملائكي
لتقترب و ترفع صوتها بأنفعال و هي تضربه على خده بقوة :
- قلييييل التهذيييب أعان الله المجتمعات من أمثالك
و أعطته ظهرها و هي تمشي بكبرياء ، صرخ و هو يتوعدها و لكنها لم تعر بالا و هي ترسم ابتسامة سخرية و قرف على حاله و تدخل لتخبرهم :
- أنهيت الأجرائات
تمسك سارة بذراع أبيها لتسنده و هما يخرجان و أمها و أختها يتبعانهما ، وقع نظرها على ذلك الشاب و هو ينظر إليها بنظرات نارية تقدح الشرار ابتسمت بأستفزاز لتغيضه ، انتبه لها والدها فرفع نظره إليه و هو يتأمل ملامحه بصدمة و هو يتعوذ و يبسمل و قال بنبرة يحاول أن تكون متزنة :
- أسرعن عزيزاتي
أسرعوا إلى خارج المشفى و أنطلقوا إلى المنزل و بالطبع كانت سارة تقود السيارة و في الكرسي المجاور لها يجلس والدها أما في الخلف والدتها و أختها.

نهاية البارت
 

امولـ

نجوم المنتدي
إنضم
19 مايو 2021
المشاركات
551
مستوى التفاعل
348
الإقامة
الرياض
روايتي الثانيه بمشاركة نسمات بريئه
اه يا أبي



البارت الثاني :







《 طيبة القلب ليست بغباء بل صفة تميز بها الأنقياء 》





ذات يوم جاء اتصال لروز وعندما اجابت إذ بصديقتها تتصل :



-مرحبا روز كيف حالك؟ انا اتصلت لأنني اريد ان تكوني متواجده بحفلتي هل تستطيعين الحضور ؟



روز :- لاباس سأحظر لكن أولا أريد أن اسأل سارة هل تريد ذلك وأخبرك وقتها



أقفلت روز من صديقتها وذهبت لسارة تخبرها طرقت الباب واذا بساره تقول:



- ادخل



روز :-ساره اتصلت صديقتي تريدني أن أحظر حفلة ميلادها ما رأيك أن نذهب ؟



سارة:-لااريد أن أذهب تعلمين انني لا أحبها ارجوكِ روز أنسي الأمر



روز بترجي:- أرجوكِ سارة دعينا نذهب مجرد مرة واحدة ارجوكِ



سارة و هي تزفر :- لابأس ساذهب معك هل انتي سعيدة الان ؟



-روز فرحت كثير وحضنتها وهي مبتسمه لتقول:- شكرا



اختي كم احبك!



سارة:- وأنا أيضا أحبك لكن أولا علينا إخبار أمنا لكي لاتقلق علينا مارأيك ؟



-فإذا بروز تضرب جبينها قائلة :-



لقد نسيت أمنا لابأس سأذهب لأقول لها



-ذهبت روز لغرفتها تتجهز للحفلة لبست فستان وردي قصير جميل جدا عليها مع قليل من الاكسسوارات من سلسال و سوار وخاتم جميلبيدها و وضعت مكياج يظهر جمالها و وضعت ماسكرا تظهر جمال عيونها و قليل من أحمر الخدود و وضعت روج بلون الكرز لشفاتهاالجميلة





-أما عند سارة لبست فستان أسود طويل عليه بعض من الزينة وضعت حزام عليها فيونكه وضعت مكياج يبين جمالها من ماسكرا واحمرالخدود ووضعت روج باللون الأحمر الجميل بعدها ذهبوا للحفلة .





نزلت روز من غرفتها حينها رأت والدتها جالسة تحتسي بعض من الشاهي اقتربت منها قبلت جبينها قائلة بأبتسامة :



- صباح الخير أمي العزيزة



-صباح النور طفلتي دعيني أرى جمالك ما شاء ﷲ تبدين بغاية الجمال



أحمرت وجنتيها ثم قالت :



أنني جميله لأنني أشبهك يا أمي



سألتها :



- أين سارة لم تجهز بعد ؟



قالت لها :



- بل جهزت سوف تنزل حالا سارة هيا بنا سنتأخر



اذا بساره تنزل بفستانها الأسود الجميل وبياض وجهها



تقبل رأس والدتها قائلة :



- صباح الخير امي نحن سنذهب لحفلة صديقة روز هل تريدين منا شيء ؟



-لا اذهبا لكن أنتبهي لك ولأختك روز لا تدعي شيء يصيبها هل فهمتي كلامي



-لاتخافي لن أدع شيء يصيب روز وأنا بجوارها اطمئني أنها بخير معي





ذهبتا للحفلة وعند وصولهم استقبلتهم صديقة روز بفستانها الخالع قصير يبرز جسمها لونه سكري مع مكياج صارخ وبعض منالاكسسوارت الثقيلة



رحبت بهم ودعتهم للدخول





دخلت روز وساره وتعرفو على صديقاتها وكان لبسهم ايضا يبدو عليه الغنى ومكياج كثيف يجلسون بطاوله ثم اذا بهم يأتون نحوهم ويرمونعليهم من كلامهم السيء يستهزؤن بهم ويخبرونهم بتكبر و أستهزاء :



-نحن اغنى منكم ودعيناكم للحفله لنرى ماذا سوف تلبسان لكن نريد سؤالك هل صحيح انكما أخوات لاتشبهان بعضكما أشك بأنها ليستاختك ههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه ههههههههههه



انتبه الفتيات لسارة ليروها منزعجة ويبدو عليها العصبية تقترب منهم لتصفعهم بكل قوتها وبعدها تقول بصرامة :



- لم أكن أود الحظور لأرى استهزاءكم بنا ورؤية تكبركم وتعاليكم علينا لكن روز أصرت علي لكن أريد أن أقول شيء واحد أن روز أختي مهماقلتم واستهزأتم لايهمني



تلتفت لروز وتمسك بيدها وتخرج من القصر راجعه لمنزلهم تاركة وراءها صديقة روز وصديقاتها يكادون أن ينفجروا من الغيظ والقهر .





رجع الفتيات لمنزلهم لتراهم والدتهم سالتهم :



-لماذا عدتم سريعا هل هناك شيء ؟



قالت سارة بأبتسامة هادئة :



- لا ليس هناك شيء لقد تعبنا قليلا ورجعنا لاتخافي سأصعد لغرفتي لأبدل ملابسي



تركتها وصعدت للغرفة بدلت ملابسها وضلت تفكر تفكر تفكر عندما رأت أن والدها يبدو عليه الضيق إضافة إلى الصدمة التي تعرض لهاذاك اليوم دخلت لغرفته لتفتش بين اغراظه عندما رأت بعض الأوراق



اكتشف أمرها والدها سألها :



- ماذا تفعلين هنا عزيزتي هل تريدين شيئا ؟



أجابته بأبتسامة توتر :



-لا أريد شيء لقد جئت لأطمئن على صحتك لا أعلم لما اشعر بك وكأنك تشعر بالضيق هل هناك شيء يوترك ؟



أبتسم لها واجابها :



-لا ليس هناكً ما يزعجني يبدو انكِ تتوهمين ثم أخبريني ماذا فعلتي بحفلة صديقة اختك سمعت من والدتك انكم ذهبتما للحفلة



أجابته بهدوء :



- نعم لقد ذهبنا لحفلة صديقة روز لكن لم تعجبني الحفلة و عدنا سريعا





-قال لها بحنان:



- لا تنزعجي ليس كل شيء نتمناه نحصل عليه اعلم بانكِ ذهبت لأجل روز لا بأس الان اذهبي لترتاحي و لنكمل حديثنا في وقت آخر أريد أنأرتاح أبتسمت له سارة وقبلت رأسه وخرجت .





فجاة سمعت صوت طرق الباب لتصرخ بصوت عالي للخادمه ميري :



- اذهبي لتري من هناك



تذهب ميري لتفتح الباب اذا برجل يسألها:



- هل هذا منزل لويل آرثر ؟



-الخادمة :



-نعم هذا منزله انتضرني قليلا سأذهب وأخبره



-تذهب الخادمة لتخبر صاحب المنزل



-يخرج لويل آرثر من غرفته ليرى من الذي جاء لرويته لينصدم مما رأى ..............
 
Comment

امولـ

نجوم المنتدي
إنضم
19 مايو 2021
المشاركات
551
مستوى التفاعل
348
الإقامة
الرياض
روايتي الثانيه بمشاركة نسمات بريئه
اه ياابي

البارت الثالث:


《 أبي ربيع قلبي تزهر ازهاره برؤيتك يا سندي 》



بقى ينظر اليه بكل صدمة أحس ان شعر رأسه بقى واقفا من شدة تعجبه

قال الرجل بأبتسامة :

- أخي العزيز ألم تدخلني إلى منزلك الجمييل؟

تدارك الوضع و هو يبتسم ببلاهة و توتر :

-تفضل

و أفسح له الطريق إلى غرفة الجلوس

في المجلس :

قال الرجل بأبتسامة و هدوء :

- ما هي أخبارك يا أخي لماذا قطعتنا كل هذه السنين؟

أجاب السيد لويل و هو يحاول أن يتماسك بنصف ابتسامة :

اا انا بخير كما ترى

ثم تابع بنظرة حادة و هو يرفع إحدى حاجبيه :

- و أنت تعلم لماذا قطعتكم لا حاجة للسؤال



قال جون و هو يتظاهر بالندم :

- لقد علمنا خطأنا يا لويل و نترجاك أن تسامحنا

قاطعه لويل بنظرة اقل حدة و بهدوء و هو يقول :

- سامحتكم منذ ذلك اليوم و لكن أرجو أن تدعوني أعيش حياتي و أنتم عيشوا حياتكم بعيد عني

في تلك الأثناء كانت سارة تقضم اضافرها بتوتر إن الفضول يكاد يقتلها كانت تفكر بصوت مرتفع و هي تتحرك بسرعة ذهابا و ايابا فيالغرفة :

- يا إلهي انا لست مطمئنة من ذاك الرجل أكاد أجن ثم لماذا أشعر أنني رأيته من قبل و ماذا يريد من ابي اااه متسعدة ان أدفع حياتيلمعرفة ذلك

ثم توقفت فجأة و هي تضحك و تدور بفرح :

-عندي فكرة رائعة

و نزلت مهرولة الى المطبخ و جهزت الضيافة و طرقت باب المجلس ليقف والدها بسرعة و توتر إلى الباب و يأخذ منها الضيافة و هو يقولبهمس :

- عودي إلى غرفتك اسرررعي



نهض العم في ذلك الوقت إليه في نفس وقت صعود سارة و رأى جزء من ثوبها و أبتسم بمكر و أستبدلها بدموع كاذبة و هو يحتضن لويلبحرارة و هو يقول بتأثر :

- لويل نحن آسفون و أنت أخ لنا و لا يمكن أن تستغني عنك نعلم أن قلبك طيب فأرجوك ارجع إلينا دعنا نعيش حياتنا مثل الماضي لم نعدنحتمل بعدك يوم بعد يوم يزداد ندمنا و نشعر بالذنب اكثر

يتأثر لويل بكلامه فهم معروف بطيبة قلبه :

- اسامحكم يا جون اسامحكم

ابتعد جون و هو يمسح دموعه بأصبعه قائلا بأبتسامة و هو يقبل رأس لويل :

- يالك من طيب كنا نعلم انك ستصفح عنا

تابع و هو يبتعد عن لويل بأبتسامة شر لم يلحظها لويل:

- سمعت انك تزوجت كم لديك من الأطفال يا أخي؟ كم أتمنى ان احتضنهم بيداي هاتين

قال لويل بهدوء و هو يتظاهر بالحزن :

نعم انا متزوج و لكن لم يرزقني الله بأطفال يا أخي

ضرب جون كتفه برفق و هو يقول :

- لا تحزن سيرزقك الله يا أخي

و تابع و هو يبعد يده بأبتسامة :

- مأ رأيك ان نأتي لزيارتك في شركتك ؟

و ضحك و هو يقول :

- هل تستقبلنا ؟

رد لويل بأبتسامة :

- بالطبع سأستقبلكم انا في أنتظاركم غذا في الساعة التاسعة

قال جون :

- حسنا ، خذ هذا رقمي

أعطاه كرت ثم تابع كلامه و هو يقبل رأسه :

- انا مضطر للذهاب الآن لدي عمل مهم أراك في الغد

أبتسم لويل :

- في أمان الله

خرج جون من المنزل و دخل الأب لمكتبه و هو يغلقه جلس على الكرسي و هو يفكر بضيق

أما جون و هو في سيارته ضحك بأبتسامة مكر و حقد :

- هههه يالك من مغفل ثم ليس لديك أطفال تضن أننا أغبياء هههه في المستقبل لن يكون لك صدقني ثروتك لنا نحن فقط ههههه

اما عند سارة سمعت آخر كلامهما و هي مستغربة من هئولاء الذين سيستقبلهم ابي في شركته كم هذا محير و ما زادها قلق و حيرة هيملامح أبيها الذي يبدو عليه الضيق و القلق و هو يتجه لمكتبه و يغلق على نفسه فيه وعدت نفسها أنها ستعرف مهما طال زمن او قصر



-في اليوم التالي استيقظت سارة الساعة السابعة لتراقب أباها تحممت و لبست بلوفر رمادي بخطوط بيضاء و بنطلون ابيض و جعلتشعرها مفتوحا بحرية و انسياب جميل و وضعت بعض من المرطب على شفاتها الحمراء و ماسكرا على رموشها و صار شكلها في غايةالجمال أخذت هاتفها و لبست سماعاتها و قابلت أمها جالسة و هي تحتسي الشاي اتجهت إليها و هي تقبل رأسها بأبتسامة قائلة :

- صباح الخير

ابتسمت والدتها بضيق فقد أخبرها زوجها بزيارة أخيه البارحة :

- صباح النور حبيبتي

جلست سارة بجانبها و هي تمسك بخد أمها و هي تزم شفتها:

- من تسبب في ضيق امي الجميلة ؟

ضحكت أمها و هي تقول :

- من قال ذلك ؟

أجابت سارة و هي تبتسم :

- ملامحك

التفتا إلى الدرج عندما سمعتا لويل ينزل و هو بملابس عمله و الضيق واضح خلف ابتسامته قائلا :

- صباح الخير

قالتا :

- صباح النور

بعد ثوان نزلت روز و هي تقول بأبتسامة و مرح :

- صباح الخيير

ردوا جميعا :

صباح النور

و جلسوا حول طاولة الأفطار و انهوا افطارهم و الصمت سيد الموقف

نهض السيد لويل لغسل يديه فنهضت سارة تغسل يديها على الفور ة عندما انتهى ودعهم و هو يخرج بعد خمس دقائق قالت سارة لأمهابأبتسامة :

- أمي انا ذاهبة لشراء بعض الأشياء المهمة و سآخذ السيارة

قالت أمها بأستغراب :

- في هذا الوقت ؟ الا يمكنك التأجيل حتى الرابعة عصرا ؟

ردت و هي تقول بسرعة :

-لا يمكنني يا أمي

قالت الأم :

-حسنا اذهبي

اتجهت روز إليها باستغراب و هي تهمس :

- أعلم انك كاذبة اخبريني إلى أين انتي ذاهبة

ضحكت سارة و هي تقول :

- لقد كشفتني انا ذاهبة للشركة و لماذا سأخبرك عندما أعود اشغلي امي عني فقد أتأخر

قالت روز بقلق و ارتياب :

- حسنا و لكن مهما يكن هذا الأمر فأنتبهي لنفسك

أشارت سارة لها و هي تلتقط مفتاح السيارة الذي رمته لها أمها وقالت :

- حسنا انا ذاهبة وداعا

و خرجت و انطلقت بسيارتها إلى الشركة

في الشركة :

سمح لها الحراس بالدخول فهم يعرفون أنها ابنة المالك استقبلها سكرتير والدها بأبتسامة :

- اهلا بك سارة كيف حالك ؟

ردت سارة بأبتسامة هادئة :

- بخير ، هل عند والدي أحد ؟

رد بنفس ابتسامته الواسعة و هو يتأمل جمالها :

- نعم يا آنسة ، هل آخذك إليه ؟

ردت و هي تكتم ضحكتها :

- نعم من فضلك

رافقته إلى المكتب و هي تسمع أصوات عدة جعلت قلبها يرجف أمسك السكرتير بالباب ليفتحه أرادت أن تصرخ و تمنعه و لكن فات الأوانخطت بتوتر و رجفة إلى الداخل ليصمت الجميع و هم يتأملونها أما والدها كاد يغمى عليه من المصيبة بلعت ريقها و هي تغمض عينيها وكادت أن تنطق أخذت نفسا و إذا بأبيها يقول :

- هل تريدين شيئا يا آنسة

لم تنتبه لكلام والدها فقد صدمت عندما وقع نظرها على ذلك الشاب في المشفى فتحت فمها ذهول و هي تنظر إليه و صرخت :

- هذا أنت !؟

قال العم جون و هو يلتفت لأبن أخيه :

- تعرفها ؟

رد بأبتسامة و هو ينظر إليها :

- أوه أنها فتاة كنت اعالجها قبل فترة

قال لويل بسرعة :

- انسة جولين هل لك أن تجلبي بعض القهوة ؟

ردت بتعجب و هي تنحني :

-أمرك

ثم غادرت الغرفة و هي ترجف من الخوف كانوا ربنا خمسة او ستة و ذاك الشاب هو نفسه الوقح الذي صفعته تماسكت و هي تجلب القهوة وتعاود الدخول و لكن هذه المرة طرقت الباب ليقول والدها :

- تفضل

دخلت و هي تسكب القهوة لكل منهم حتى وصلت لذلك الشاب و هو يبتسم و يتأملها اوقعت القهوة على ثيابه عمدا ثم قالت بتمثيل:

- أوه انا آسفة لم أقصد فعل ذلك سامحني و أخرجت منديلا و مدته إليه قائلة بأبتسامة حقد :

- آسفة

رد و هو يبادلها الأبتسامة و هو يود خنقها بتكبر :

- أمسحي القهوة من على ملابسي يا لك من خادمة حمقاء !

نظرت إليه بطرف عينها و رمت عليه المنديل و خرجت و هي تأخذ الصينية.

-كاتمة غيظها لتصتدم بشخص ما انفجرت بعد ان كانت كاتمة غيظها و هي تنحني لألتقاط الصينية :

- هل انت أعمى ؟ أحمق كان عليك الأنتباه

نهضت و هي ترفع نظرها إليه فتنصدم و كأن لسانها شلت حركته كان شاب طويل شعره اسود جميل عيناه مثل لون البحر لديه غمازتين ويرتدي بدلة سوداء مع ربطة العنق يبدو عليه الغموض بتلك النظارة السوداء التي بدت و كأنها جزء منه وجسمه رياضي فيه رجولة تجعل كل من يراه ينحني احتراما له قال لها :

- .......



- نهاية البارت
 
Comment

امولـ

نجوم المنتدي
إنضم
19 مايو 2021
المشاركات
551
مستوى التفاعل
348
الإقامة
الرياض
روايتي الثانيه بمشاركة نسمات بريئه
اه يا أبي


البارت الرابع :

《 الحيرة تدور حول نفسها بحيرة و هي تتخبط في الظلام بعصبية 》

قال لها بتكبر و نبرة استهزاء :
- غبية
و مشى عنها حينها أدركت ما قاله فلحقته و وقفت أمامه بعصبية :
- من تظن نفسك يا هذا !
انصدم في نفسه من جمالها و لكن حافظ على وجهه المتجهم و هو يقول بسخرية :
- انتي من تظنين نفسك لست سوى خادمة
ثم تابع بصوت اخترق أذانها كله هيبة و مفعم بالرجولة و الخشونة جعلها ترجف خوفا :
- إياك أن تتحدثي مع أمثالي هكذا يا هوجاء و لا تقومي باللحاق بي هه وقحة
فتحت ثغرها بصدمة و خوف و هي تحدق به و هو يعطيها ظهره كانت على وشك اللحاق به لكن استوققها صوت غاضب :
- ستندمين على فعلتك أشد الندم
التفتت فرأته ذاك الشاب الوقح لم تكن تقوى على الدخول في مشكلة أخرى أحست أنها متعبة بما فيه الكفاية خطت بغير مبالاة و هي تغادر الشركة و هي غير منتبهة على صراخه لكن الأكيد انه غاضب لتجاهلها دخلت سيارتها و ذاك الصوت ما زال في مسامعها صرخت :
- ستنندم
شغلت سيارتها عائدة إلى المنزل و هي سارحة في ذلك الشاب و صوته يطغى على فكرها وصلت و هي تحمد الله أنها لم تقع بحادث أغلقت الباب بقوة و كأنها تفرغ غيضها عليه ترددت في الدخول و من ثم قررت البقاء في الحديقة إلى أن تتحسن نفسيتها و تخف عصبيتها جلست على العشب و هي تتنهد و تفكر كيف توقف ذاك الشاب عن حده تشعر أنها تود خنقه ثم تذكرت الأشخاص الذين جاؤوا و تأففت يضيق فهي لم تعلم شيئا عنهم ضربت يدها على الأرض و هي لا تحس بالألم ففوران دمها هو المسيطر أحست بالأضطراب و كأن هموم العالم بأسرها على كاهلها و هي تتذكر ذاك الوقح استلقت و هي تغمض عينيها محاولة الأسترخاء قاطع استرخائها رنين هاتفها فرفعته و هي ترد بملل :
-من معي ؟
= كابوسك المرعب
قالت بأستهزاء :
- ليتني أجد مثل وقتكم الطويل للوقاحة
و أغلقت الخط
في الطرف الثاني :
كان يتوعد بها بعصبية و هو يصرخ :
- سأدمر حياتك
-----
سمعت صوت سيارة والدها فنهضت و هي تبلع ريقها بتوتر ، نزل و هو ينظر إليها بخوف قائلا :
- سارة حبيبتي لماذا أتيتي إلى الشركة ؟ و لماذا لم تدخلي للبيت؟
ردت بصدق و هي تتجاهل سؤاله الثاني :
- أبي انت لا ترى نفسك كان الخوف و القلق يلازمك فكان لابد أن أعلم سبب ضيقتك ثم من هؤلاء الذين كانوا معك في مكتبك و لماذا ناديتني
قاطعها و هو يقول :
- لا تهتمي و لا تفكري في الأمر حبيبتي دعينا ندخل
دخل فتبعته و هي تشعر أن شيئا سيئا سيحدث بعد فترة او بعد ايام ، صعدت إلى غرفتها و هي ترتمي على السرير بتعب حاولت أن لا تفكر بشئ و لكن لم تستطع فهئولاء الأشخاص كان شكلهم مريب و حظورهم للشركة يجعلها تقلق أكثر شهقت و هي تتذكر أن ذاك الشاب كان يشبه ذاك الرجل الذي زارهم في ذلك اليوم صارعت أفكارها حتى نامت بصعوبة.....
----
أستيقظت و بقت تتقلب محاولة أن تنام مجددا لكن لم تستطع جلست و هي تتثاوب و تجعل يدها على فمها و تشهق برعب عندما سمعت صوت جهازها معلنا عن وصول رسالة ضحكت على نفسها فأعصابها مشدودة للغاية ألتقطته و هي تتأفف لتفتح الرسالة و تنصدم و دمها تجاوز مرحلة الغليان صرخت بعصبية :
- ماااااااذااااا؟!
كان محتوى الرسالة :《سوف تندمين لتجاهلك لوجودي 》
رمت جهازها على مكتبها و أتجهت للحمام لتغتسل ربما تهدأ اعصابها
في نفس الوقت في غرفة روز :
كانت تضع اصبعها على وجهها و هي جالسة على مكتبها منغمسة في التفكير في تصرفات سارة و ضيق ابويها تنهدت بأنزعاج و هي تغادر غرفتها متجهة لغرفة سارة و هي تود معرفة الحقيقة طرقت مرة و مرتين حتى فتحت سارة و هي تجفف شعرها قائلة :
- اهلا روز تفضلي
تدخل روز و تجلس على السرير و تنظر لسارة نظرات استجواب قائلة:
- سارة
تضحك سارة و هي تقول بمزح و تغمز لها :
- إذن ليس هناك مفر من أستجوابك
تضحك روز رغما عنها و تقول بأبتسامة و تومأ برأسها:
- بالضبط
تجلس سارة بجانبها و تخبرها بكل شيئ مستثنية الشاب الوقح و الرسالة و ذاك الذي صدمته و روز مصدومة تحاول الاستيعاب و هي تقول :
- لماذا تصرف أبي هكذا و من هئولاء !؟
هزت سارة بكتفها :
- لا أدري
و بعد صمت طال قالت روز :
-سارة هل تحضرين لي بعض الكتب من المكتبة و أدوات للرسم ؟
ابتسمت سارة و هي تقبل خدها :
- بالتأكيد
و ذهبت لتبدل ملابسها ببنطلون جينز و قميص ابيض عليه بعض النقوش و جاكيت جنز عليه وردة صفراء و ربطت شعرها واحدة في الخلف و ارتدت حلقا صغيرا و وضعت مرطبا و ماسكرا و رشت عليها بعض من عطرها المفضل و أستأذنت والدها في الخروج و خرجت إلى سيارتها و شغلتها و هي في منتصف الطريق لم تدرك بنفسها إلا و هي سارحة في ذاك الشاب شكله و صوته القوي يسيطر عليها و يكتم انفاسها شعرت بشعور غريب يراودها و فجأة :
- طرررررررراااااخ
ضرب ظهرها إلى الوراء من قوة الصدمة و هي تغمض عينيها برعب، استجمعت نفسها و هي تحمد الله أنها لم تصب بأذى و خرجت و بينما هي تغلق بابها صوت قوي مألوف لها يصرخ :
- هل انتي عمياء؟! كيف تجاوزتي امتحان القيادة ؟!
رفعت نظرها و انصدمت هو نفسه هو نفسه الذي أسرها صوته قوت نفسها و ردت بعصبية :
- انت سبب الحادث !
نظر إلى وجهها و هو يمسح جبينه و يتأفف و يقول في نفسه :
- يا إلهي نفس فتاة الشركة التي لم استطع النوم بسبب ملامحها الجميلة التي لم تغادر عقلي افففف
قال بأستهزاء :
- أووه هذه انتي تلك الخادمة الغبية ماذا أتوقع من فتاة مثلك
كانت على وشك الرد لاكن وصل إليهما شرطي المرور و هو يقول :
- لقد اخطأ كلاكما
و اعطاهما مخالفة و الحمد لله لم يتضرر أي منهما سوى اخداش بسيطة على السيارة ، بقى يتأملها بغضب فأعطته ظهرها و ركبت سيارتها و هي تتجاهله إلى المكتبة
أما هو لا يعلم لماذا لحقها بدون أن تحس به
وصلت أغلقت السيارة و دخلت و بينما هي تختار بعض الروايات و بدون سابق إنذار لفت و صفعت على وجهها فإذا بذاك الوقح أمامها انصدمت من قوة صفعته و هي تضع يدها على خدها بألم تحارب دموعها أن لا تنزل تفاجأت به يرفع يده و هو يود صفعها مرة أخرى و إذا بشخص ما لكمه حتى وقع أرضا رفعت نظرها إلى ذاك الشخص و الصدمة ألجمتها ........

- نهاية البارت
 
Comment

امولـ

نجوم المنتدي
إنضم
19 مايو 2021
المشاركات
551
مستوى التفاعل
348
الإقامة
الرياض
روايتي الثانيه بمشاركة نسمات بريئه
اه يا ابي

البارت الخامس :

《 خذ بيدي لأرسو على شاطئ الأمان 》


عند ساره بعد مقابلتها للوقح
ينفجر الوسيم غضبا و هو يهدده بعدم الاقتراب من ساره والا سيمحيه
من علئ الكون
-بعدها يسحب سارة ويدخلها
لسيارته ثم يقوود بسرعه وهو يصرخ عليها
-وهي خائفة جدا لاتعرف ماذا تفعل وبعدها تستوعب الأمر و تصرخ بعصبية وتطلب منه ان يرجعها لسيارتتها ..
-اما عند بطلنا الوسيم يهدأ ويستوعب الأمر الذي قام بعمله ويقوم بأرجاعها لسيارتها بصمت
خرجت سارة و هي تقول :
- شكرا
قال بأستهزاء :
- لا أحتاج شكرك ثم انني ضربته انتقاما لنفسي فلا تتفائلي و تحلمي كثيرا يا خادمة
قالت بذات نبرة الأستهزاء :
-أوه واضح جدا
و ركبت سيارتها متجهة إلى البيت

-اما عند الوقح يغضب كثيرا ويضرب برجله الارض
وهو غاضب قائلا :
- لن اسامحك وسوف انتقم منك سترين

-ساره تعود للمنزل وعند دخولها تبتسم
عندما شاهدت والدها ووالدتها يتحدثون مع بعضهما
تتركهم بدون ان تسلم عليهم وتجلس بغرفتها وهي سرحانه بالوسيم وقلبها ينبض كثيرا وكانه يريد الخروج من جسمها

-لتتفاجأ بطرق الباب ودخول روز لتسألها :
- لقد تأخرتي أين الاغراض التي طلبتها منك ؟
-ساره مشتته كثيرا لتصرخ في وجه روز:
- اخرجي
انها مضطربه الئ حد كبير وتحاول ان تهرب من واقعها
بالنوم
-تخرج روز وهي مستاءه إلى غرفتها لتبدأ بالبكاء هذه اول مره تصرخ عليها ساره حتى انها اعتذرت عن العشاء
-ليصعد الاب لتفقد سارة بينما الأم تتفقد روز ليبدأ حوار بين الوالد وسارة

-عزيزتي لماذا لاتريدين العشاء ماذا بك هل انتي منزعجه ؟

-لااريد العشاء لست جائعه فقط مرهقه قليلا واريد النوم لاتقلق علي وايضا لست منزعجة

-هل انتي متاكده لا اعلم لكن لما اشعر بانك منزعجه ؟

-لا ياوالدي العزيز ليس هناك شيء مما يدور بذهنك فقط مرهقة وسأنام وارتاح لاتقلق

-اما عند روز تسالها الأم:
- ماذا بك لماذا انتي منزعجه لحد البكاء ماذا حصل بينك وبين ساره ؟

-لست منزعجه ذهبت لساره لأسألها هل جلبت الاغراض التي طلبتها رايتها ستنام لانها مرهقة جدا
ثم تابعت :
-قمت بالبكاء خوفا عليها فقط ليس هناك شيء ليقلقني لاتخافي

-الحمدلله الان ارتحت خفت عليكما كثيرا أتمنى من الرب ان يحفظكما لبعضيكما وان لايحرمكما من بعضكما

-روز والام اللهم امين .

يغادر الأب غرفة سارة بعد ان قبل جبينها و كذلك الأم فعلت الشئ نفسه لروز
كود:
~~~~~~
في الصباح :
في مكان آخر 
نهض من نومه مفزوعا على رنة جهازه معلنتا عن اتصال تألف بضيق و هو يفتح الخط بعصبية كان على وشك الصراخ لكن قاطعه صراخ المتصل قائلا :
- ستيف انت ماذا بك يا رجل ! لقد اقلقتني ألم نتفق على الألتقاء في صالة البولنج أكاد أجن من تصرفاتك الغريبة هذه الأيام 
و بقى يتنفس بسرعة و عصبية 
انفجر ستيف يضحك أما في الطرف الآخر كان يعاتب على ضحكه 
تماسك ستيف و هو يقول بأبتسامة :
- اهدأ يا رجل لا تزعج نفسك انا بخير ثم لقد اكتشفت انني غالي على قلبك ههههه
= يا لغرورك يا صديقي ههههه لا أعلم كيف هدأت أعصابي اعذرني فتصرفاتك صارت تقلقني هيا قل لي ما بك لاخفف عنك 
تنهد و هو يقول بنبرة مرح كاذبة :
- انا بخير كالغزال هههه 
= أعلم ما بك من صوتك لا تتصنع السعادة أعرفك أكثر من نفسك لا مجال لأن اصدق كذبك فلا تحاول 
ضحك و هو يقول بضيق :
- لا مفر إذن 
= بالضبط 
بقى يحكي له عن كل ما حدث معه بالتقائه بسارة أما الطرف الآخر كان يستمع بأنصات شديد و عندما فرغ من حديثه بتنهيدة طويلة 
= قال بأنبهار : هل انت ستيف ؟! لا لا يبدو أنني مخطئ بالرقم اعطني ستيف حااالا
قال بغضب :
- الكس لا تزدها علي لا أدري سبب ما يحدث لي 
= ههههه لقد وقعت يا سيد ستيف وقعت 
 قال بحيرة :
- في ماذا وقعت يا احمق ؟
= قال بشاعرية : في حبها 
قال بعصبية :
- الكس كف عن التفوه بهذه السخافات انا لا احبها ثم انك تعلم انني لا أؤمن بالحب
= هههه ما بك اهدأ لا بأس أن وقعت، عليك أن تؤمن به من الآن إذن
قال بأنزعاج :
- الكس وداعا 
و أغلق الخط و هو سارح في تفكيره و يمسك بقلبه و هو يصرخ :
- ليس هناك ما يسمى حب ليس هناك
~~~~~~
في بيت البطلة و في غرفتها تحديدا:
فركت عينيها و هي مصدومة مفزوعة مضطربة مما رأته نعم هو صاحب الصوت القوي رأته في حلمها بقت تقفز على سريرها و هي تبكي و تشهق و تضحك أحست أنها على حافة من الجنون اخيرا هدأت و انتظم نفسها و هي تحس أن قلبها سيخرج من تسارع نبضاته أمسكت بصدرها بخوف مما يحدث لها اول مرة تشعر بهذا الشعور أحست انه مؤلم و جميل في نفس الوقت شتت فكرها بعيدا عنه بصعوبة و هي تتذكر صراخها على روز أنبها ضميرها كثيرا فأخذت حماما و لبست فستانا يصل لتحت الركبة مطرز بشكل أنيق لونه بنفسجي و وضعت مرطب و اتجهت لغرفة روز و هي تطرق الباب
قالت روز بضيق :
- ادخل
دخلت سارة فرأت روز جالسة على سريرها و عيناها مليئة بالدموع سبت نفسها مليون مرة و هي تدمع أحست بندم كبير يجتاحها اتجهت لروز و هي تحضنها بقوة و تمسح دموعها قائلة بندم :
- روز حبيبتي انا آسفة كنت مضطربة و لم أركز على افعالي سامحيني
ثم بدأت بالبكاء ، هذه المرة روز من مسحت دموع سارة و هي تقول بأبتسامة :
- سامحتك يا اختي انا أيضا آسفة فقد ازعجتك
بعض حديث معتاد نزلتا للفطور
جلستا بعد تقبيل رأس والديهما قائلتين بنفس الوقت :
- صباح الخير
ضحكت الأم و هي تقول :
-ربي ما يحرمني من فرحكم يا رب
جميعا :
- امين
كود:
~~~~ 
في مكان آخر مليئ بدخان السجائر جالس على الأرض و هو مقفل لباب غرفته و يفكر بعصبية و هو يصرخ :
- ستندم هذه الفتاة ستندم انا انا جورج بن ارثر تتجاهلني و تضربني و ذاك التافه سأقتله سأقتله كيف قاطع انتقامي لقد اضفته للائحة القريب أجلهم على يدي ،و بقى يضحك بصخب جنوني ممزوج بشر
~~~~~~
الساعة السادسة
رن هاتفها فردت و هي تسمع صوت صديقتها جوليا بخوف :
- سارة احتاجك ساعديني
صرخت سارة بهلع :
- جوليا أين انتي
وصفت جوليا مكانها و خرجت و هي تقول لأمها بسرعة :
- شئ طارئ
و اتجهت للمكان و هي تجري برعب فجأة شخص ما يمسك كتفها بسرعة و يدفعها إلى السيارة و هو يمسح على انفها بمنديل لتغرق بظلام دامس ...

- نهاية البارت
 
Comment

امولـ

نجوم المنتدي
إنضم
19 مايو 2021
المشاركات
551
مستوى التفاعل
348
الإقامة
الرياض
روايتي الثانيه بمشاركة نسمات بريئه
اه يا ابي

البارت الخامس :

《 خذ بيدي لأرسو على شاطئ الأمان 》


عند ساره بعد مقابلتها للوقح
ينفجر الوسيم غضبا و هو يهدده بعدم الاقتراب من ساره والا سيمحيه
من علئ الكون
-بعدها يسحب سارة ويدخلها
لسيارته ثم يقوود بسرعه وهو يصرخ عليها
-وهي خائفة جدا لاتعرف ماذا تفعل وبعدها تستوعب الأمر و تصرخ بعصبية وتطلب منه ان يرجعها لسيارتتها ..
-اما عند بطلنا الوسيم يهدأ ويستوعب الأمر الذي قام بعمله ويقوم بأرجاعها لسيارتها بصمت
خرجت سارة و هي تقول :
- شكرا
قال بأستهزاء :
- لا أحتاج شكرك ثم انني ضربته انتقاما لنفسي فلا تتفائلي و تحلمي كثيرا يا خادمة
قالت بذات نبرة الأستهزاء :
-أوه واضح جدا
و ركبت سيارتها متجهة إلى البيت

-اما عند الوقح يغضب كثيرا ويضرب برجله الارض
وهو غاضب قائلا :
- لن اسامحك وسوف انتقم منك سترين

-ساره تعود للمنزل وعند دخولها تبتسم
عندما شاهدت والدها ووالدتها يتحدثون مع بعضهما
تتركهم بدون ان تسلم عليهم وتجلس بغرفتها وهي سرحانه بالوسيم وقلبها ينبض كثيرا وكانه يريد الخروج من جسمها

-لتتفاجأ بطرق الباب ودخول روز لتسألها :
- لقد تأخرتي أين الاغراض التي طلبتها منك ؟
-ساره مشتته كثيرا لتصرخ في وجه روز:
- اخرجي
انها مضطربه الئ حد كبير وتحاول ان تهرب من واقعها
بالنوم
-تخرج روز وهي مستاءه إلى غرفتها لتبدأ بالبكاء هذه اول مره تصرخ عليها ساره حتى انها اعتذرت عن العشاء
-ليصعد الاب لتفقد سارة بينما الأم تتفقد روز ليبدأ حوار بين الوالد وسارة

-عزيزتي لماذا لاتريدين العشاء ماذا بك هل انتي منزعجه ؟

-لااريد العشاء لست جائعه فقط مرهقه قليلا واريد النوم لاتقلق علي وايضا لست منزعجة

-هل انتي متاكده لا اعلم لكن لما اشعر بانك منزعجه ؟

-لا ياوالدي العزيز ليس هناك شيء مما يدور بذهنك فقط مرهقة وسأنام وارتاح لاتقلق

-اما عند روز تسالها الأم:
- ماذا بك لماذا انتي منزعجه لحد البكاء ماذا حصل بينك وبين ساره ؟

-لست منزعجه ذهبت لساره لأسألها هل جلبت الاغراض التي طلبتها رايتها ستنام لانها مرهقة جدا
ثم تابعت :
-قمت بالبكاء خوفا عليها فقط ليس هناك شيء ليقلقني لاتخافي

-الحمدلله الان ارتحت خفت عليكما كثيرا أتمنى من الرب ان يحفظكما لبعضيكما وان لايحرمكما من بعضكما

-روز والام اللهم امين .

يغادر الأب غرفة سارة بعد ان قبل جبينها و كذلك الأم فعلت الشئ نفسه لروز
كود:
~~~~~~
في الصباح :
في مكان آخر
نهض من نومه مفزوعا على رنة جهازه معلنتا عن اتصال تألف بضيق و هو يفتح الخط بعصبية كان على وشك الصراخ لكن قاطعه صراخ المتصل قائلا :
- ستيف انت ماذا بك يا رجل ! لقد اقلقتني ألم نتفق على الألتقاء في صالة البولنج أكاد أجن من تصرفاتك الغريبة هذه الأيام
و بقى يتنفس بسرعة و عصبية
انفجر ستيف يضحك أما في الطرف الآخر كان يعاتب على ضحكه
تماسك ستيف و هو يقول بأبتسامة :
- اهدأ يا رجل لا تزعج نفسك انا بخير ثم لقد اكتشفت انني غالي على قلبك ههههه
= يا لغرورك يا صديقي ههههه لا أعلم كيف هدأت أعصابي اعذرني فتصرفاتك صارت تقلقني هيا قل لي ما بك لاخفف عنك
تنهد و هو يقول بنبرة مرح كاذبة :
- انا بخير كالغزال هههه
= أعلم ما بك من صوتك لا تتصنع السعادة أعرفك أكثر من نفسك لا مجال لأن اصدق كذبك فلا تحاول
ضحك و هو يقول بضيق :
- لا مفر إذن
= بالضبط
بقى يحكي له عن كل ما حدث معه بالتقائه بسارة أما الطرف الآخر كان يستمع بأنصات شديد و عندما فرغ من حديثه بتنهيدة طويلة
= قال بأنبهار : هل انت ستيف ؟! لا لا يبدو أنني مخطئ بالرقم اعطني ستيف حااالا
قال بغضب :
- الكس لا تزدها علي لا أدري سبب ما يحدث لي
= ههههه لقد وقعت يا سيد ستيف وقعت
 قال بحيرة :
- في ماذا وقعت يا احمق ؟
= قال بشاعرية : في حبها
قال بعصبية :
- الكس كف عن التفوه بهذه السخافات انا لا احبها ثم انك تعلم انني لا أؤمن بالحب
= هههه ما بك اهدأ لا بأس أن وقعت، عليك أن تؤمن به من الآن إذن
قال بأنزعاج :
- الكس وداعا
و أغلق الخط و هو سارح في تفكيره و يمسك بقلبه و هو يصرخ :
- ليس هناك ما يسمى حب ليس هناك
~~~~~~
في بيت البطلة و في غرفتها تحديدا:
فركت عينيها و هي مصدومة مفزوعة مضطربة مما رأته نعم هو صاحب الصوت القوي رأته في حلمها بقت تقفز على سريرها و هي تبكي و تشهق و تضحك أحست أنها على حافة من الجنون اخيرا هدأت و انتظم نفسها و هي تحس أن قلبها سيخرج من تسارع نبضاته أمسكت بصدرها بخوف مما يحدث لها اول مرة تشعر بهذا الشعور أحست انه مؤلم و جميل في نفس الوقت شتت فكرها بعيدا عنه بصعوبة و هي تتذكر صراخها على روز أنبها ضميرها كثيرا فأخذت حماما و لبست فستانا يصل لتحت الركبة مطرز بشكل أنيق لونه بنفسجي و وضعت مرطب و اتجهت لغرفة روز و هي تطرق الباب
قالت روز بضيق :
- ادخل
دخلت سارة فرأت روز جالسة على سريرها و عيناها مليئة بالدموع سبت نفسها مليون مرة و هي تدمع أحست بندم كبير يجتاحها اتجهت لروز و هي تحضنها بقوة و تمسح دموعها قائلة بندم :
- روز حبيبتي انا آسفة كنت مضطربة و لم أركز على افعالي سامحيني
ثم بدأت بالبكاء ، هذه المرة روز من مسحت دموع سارة و هي تقول بأبتسامة :
- سامحتك يا اختي انا أيضا آسفة فقد ازعجتك
بعض حديث معتاد نزلتا للفطور
جلستا بعد تقبيل رأس والديهما قائلتين بنفس الوقت :
- صباح الخير
ضحكت الأم و هي تقول :
-ربي ما يحرمني من فرحكم يا رب
جميعا :
- امين
كود:
~~~~
في مكان آخر مليئ بدخان السجائر جالس على الأرض و هو مقفل لباب غرفته و يفكر بعصبية و هو يصرخ :
- ستندم هذه الفتاة ستندم انا انا جورج بن ارثر تتجاهلني و تضربني و ذاك التافه سأقتله سأقتله كيف قاطع انتقامي لقد اضفته للائحة القريب أجلهم على يدي ،و بقى يضحك بصخب جنوني ممزوج بشر
~~~~~~
الساعة السادسة
رن هاتفها فردت و هي تسمع صوت صديقتها جوليا بخوف :
- سارة احتاجك ساعديني
صرخت سارة بهلع :
- جوليا أين انتي
وصفت جوليا مكانها و خرجت و هي تقول لأمها بسرعة :
- شئ طارئ
و اتجهت للمكان و هي تجري برعب فجأة شخص ما يمسك كتفها بسرعة و يدفعها إلى السيارة و هو يمسح على انفها بمنديل لتغرق بظلام دامس ...

- نهاية البارت
ان شاء الاه يعجبكم البارت
 
Comment

امولـ

نجوم المنتدي
إنضم
19 مايو 2021
المشاركات
551
مستوى التفاعل
348
الإقامة
الرياض
روايتي الثانيه بمشاركة نسمات بريئه
اه يا أبي

البارت السادس :

《سرعة العالم تقلقني》

في بيت ستيف :
ينظر من الشرفة و هو يحس بضيق شديد على قلبه تحسسه بقلق و هو خائف خائف من شيء لا يعلمه ارتشف قليلا من القهوة و هو يسترجع مواقفه معها أحس بدقات قلبه المتسارعة تزداد دقة بعد دقة بقى يسرح في ملامحها و صوتها حنى عصبيتها ابتسم بلا شعور كان الجو ساكنا و لكنه احس بأن هناك ما يخالف هذا السكون قاطع سرحانه رنين جهازه ، تنهد بضيق و هو يفتح الخط قائلا بصوته القوي :
- من ؟
= سيدي انا حقا اسف لم نستطع كان الأمر سريعا
تنفس بعصبية و هو يصرخ :
- ماذا حدث ؟
= سيدي اختطفت من كلفتنا مراقبتها
احس أن تنفسه قد توقف و أن الدنيا على كبرها صارت ضيقة أصابه صداع مخيف اجتاحته مشاعر القهههر، قال بصعوبة :
-ماذا ؟
= سسنعطيك رقم السيارة أنها 67013
قال بخوف :
- أين و متى ؟
= قبل خمس دقائق و الحديقة المهجورة بجانب بيتهم
أغلق الخط و هو يصرخ بقهر أسرع و لبس احذيته و خرج و هو يجري و كأنه يلاحق قلبه الذي بأبتعاده سينتهي
فجأة توقف و هو يهدأ و يفكر ثم صرخ و هو يعض شفاته بقهر و هو يقول :
- ذاك البغيض
اتصل بصديقه و هو يقول بسرعة و قلق :
- اسمعني لا تسأل ليس هناك وقت ابحث لي عن معلومات جورج آرثر و مكان سكنه أسرع
= يا إلهي حسنا الآن حالا
أغلق الخط و هو ينظر من حوله بتوجس و قهر شديد كسره
بعد عشر دقائق و هو حبيس الأنفاس رن هاتفه ، رد بسرعة :
- المعلومات؟
= يسكن في حي ريني المبنى رقم 11 الشقة الرابعة في الدور الرابع و هو طبيب أين انت انا
أغلق الخط و هو يوقف سيارة اجرة بعجلة و يعطيه العنوان
وصل إلى المكان و صعد على الدرج فقد كان المصعد مشغولا صعد بسرعة و هو يسابق الريح وصل إلى إمام الشقة و هو يترنح ، و
في مكان آخر :
كان قلقا جدا فأتصل برجال مدربين و أخذهم معه إلى العنوان بسرعة
أمام شقة جورج :
- ضرب الباب بقوة بكتفه ضربة كادت أن تخلع كتفه لاكن لم يكن يحس بالألم فقط يريد أن يجدها فألم قلبه اقوى، اقتلع الباب و دخل بسرعة تجمد مكانه و هو يراها تبكي و جورج يحاول اغتصابها و هي تصرخ و تصرخ حتى كاد صوتها يختفي :
-ابتتتعد لا تدمرني ابتتتعد
كانت تنحب و تضرب برجليها و ترفس و تنفسها يضطرب حتى ارتخت بأغماء ، جن جنونه تجمد الدم في عروقه رأسه كان على وشك الأنفجار من العصبية اندفع إليه و هو يضربه في كل مكان يصل إليه كان يضربه بجنون مرعب و هو يصرخ بكلمات لم تفهم بسبب عصبيته بعد ربع ساعة من الضرب المتواصل ارتخى جورج و دخل رجال ملثمين و يحملون أسلحة و يتوسطهم الكس و هو ينظر بذهول تام يستغل جورج هذه اللحظة فهو تظاهر بالأغماء ليخرج سلاحا من تحت سريره و هو يصوب على ستيف
يصرخ الكس بذعر :
- ستيف انتبه
تصيب رصاصة رجل جورج هذه الرصاصة كانت من سلاح ألكس فتفتح سارة عينيها بذعر بعد أن اتضحت الرؤية شهقت بخوف و هي ترى الدماء تنهمر من رجل احدهم لم تتحمل الموقف فأغمي عليها مجددا
يطلق أحد الرجال على رجل جورج مجددا و هو يخرج بسرعة كبيرة و الدماء تنهمر منه صرخ ستيف :
- أمسكوه
لحقه الرجال لكن للأسف كان قد اختفى أجلوا بحثهم للغد فقد كان لديهم اجتماع في العمل اتصلوا و اعتذروا من ألكس فلم يغضب عليهم أما في الشقة :
اقترب ستيف من سارة و هو يحملها فتحت عينيها ببطأ و هي ترى وجهه قريبا منها قالت :
- أين انا ؟
همس بحنية غريبة عليه و بدون شعور :
- في أمان يا حبيبتي في أمان لن يمسك أحد بسوء في وجودي
ارتخت ملامحها و اغلقت عينيها من جديد ، اتجه بها إلى السيارة و الكس يقود أما هو فبقى في الخلف و هو يمسكها بحضنه ، كان الكس يعلم العنوان مسبقا فقد سأل صديقه الضابط الذي أخبره بأختفاء فتاة تحمل نفس المواصفات ، وصلوا نزل الكس و هو يتركها بحماية على عشب الحديقة و يطرق الباب بقوة مهيبة و ينسحب بسرعة ، تفتح الباب فتشهق و الدموع ملأت عينيها :
-سااااارة

- نهاية البارت
 
Comment

امولـ

نجوم المنتدي
إنضم
19 مايو 2021
المشاركات
551
مستوى التفاعل
348
الإقامة
الرياض
روايتي الثانيه بمشاركة نسمات بريئه
اه يا أبي


البارت السابع :

《أبي خبئني في ثنايا قلبك من جورهم》


-عند ساره انفتح باب المنزل و اذا بروز لترى أختها مرمية على الأرض
-تنهار وتسقط على الأرضية وهي تبكي بشدة تذهب لتخبر والدها
-يقومو بادخالها للغرفه لتنام بدون اخبار الأم
فجأه تسألهم الأم ماذا حل بسارة ؟

-لا شيء جات ونامت لاتقلقي

عند الصباح تستيقظ سارة و تضن أن كل ماحدث حلم
تدخل روز لغرفتها لتسألها بعيون دامعة :
- أين كنتي بالامس ؟

-تتذكر سارا وتنهار باكية تتذكر ماذا حصل لها وتخبر روز
كل شيء

-لتنصدم روز وتبكي علئ ماجرى لأختها وتطمنها بأن لن يزعجها احد
كود:
~~
 عند ستيف سارح يفكر لماذا فعلت هكذا مالذي حل بي 
لم اكن هكذا اكاد اجن عند رؤيتي لمنظرها غضبت لم استطع تمالك نفسي فضربته بشده لاعلم ماذا بي هل هو الحب لا لست من يؤمن بهذه الخرافات لن احب ابدا ولن اترك فتاة تقوم بسلب قلبي ابداا ترك كل شيء بيده وذهب للأستحمام 
~~~
أما في مكان اخر
جورج هرب و اختبئ بقصر عائلته القديم كي لايعرف مكانه احد ضل ينزف من جرحه قام بقطع قطعة قماش من ملابسه وربط رجله التي تنزف بشده وضل يفكر كيف ينتقم من ستيف وسارا توعد لهم وهو بقمة عصبيته أن يدمرهم
كود:
~~~
 اما عند ستيف يلتقط جهازه المحمول ويتصل بصديقه اليكس يطلب مقابلته بالمطعم ثم يقفل الخط و يحظر نفسه ويقود سيارته للمطعم وعندما وصل وجد صديقه اليكس ينتظره :

=اهلا ستيف لقد اقلقتني باتصالك ماذا بك هل هناك شيء يزعجك
لابد انك تفكر بالجميله التي رأيناها هههههه ههههههه
لتجتاح العصبية ستيف وينفجر في وجهه :
-ماهذا ! طلبتك لأنني منزعج ماهذا الهراء الذي تتفوه به 
انا لا أفكر بها أنني منزعج قليلا أردت أن أقابلك ونتحدث قليلا 

=لابأس لن أمازحك مرة أخرى أخبرني ماذا بك ؟

-لا أعلم يااليكس لماذا فعلت هكذا لماذا عندما شاهدت المنظر لم اتمالك نفسي وضربت الرجل بشدة

-اريد تفسير للذي يحدث لي لم احد تفسير يقنعني 
احيانا افكر أن وقعت بالحب واحيانا اقول لا انا لا أريد ان اقع بالحب وانصدم لاريد ان انجرح مرة أخرى

=لابأس لا تفكر كثيرا لابد أن كل هذا من الارهاق والتفكير الشديد الآن سنذهب للمنزل لترتاح ونتحدث مرة أخرى الآن انت منزعج كثيرا تركه اليكس وخرج من المطعم
يرجع ستيف لمنزله ليغط بالنوم وعند نومه حلم حلما جميلا ليرى سارة فيه وهي مبتسمة وبيديها باقة ورد حمراء جميلة جداااا لتأتي وتحظنه بالحلم وتقبله على جبينه قبلة جميلة ناعمة
~~~~
الساعة 4 عصرا :
منذ أن دخلت عليها روز أغلقت الباب و حبست نفسها في غرفتها غير مستوعبة و مشتتة تائهة من فكرة لفكرة عقلها و قلبها يتخبط في طريق لم تجد له نهاية ابتداء بأختطافها من ذاك الحقير و تلك الفتاة التي كانت زميلتها في الثانوية غدرت بها، محاولة اغتصابها تأخذ منها قوتها تنفسها ضاق لمجرد التفكير في الأمر انتقلت لتلك الدماء التي رأتها تنهدت و هي تسترجع وجهه القريب من وجهها كلماته التي أصابت قلبها بسهم فنزف خوفا و ابقى مكانه أمانا جميلا تسائلت عن سبب بعثرتها لمجرد تذكر ملامحه ابتداء بعينيه التي كانت كبحر يملؤه الحنان صدفه تبعث في النفس الأطمئنان، أغمضت عينيها و هي سارحة في صوته الذي زلزلها من أول لقاء ، وعت من سرحانها على شخص ما يدق بابا غرفتها تنهدت تنهيدة طويلة و هي تنهض و تفتح الباب لترى والدها و علامات الضيق جلية على وجهه قائلة :
تفضل
دخل و جلس على سريرها و هو يأشر بأن تجلس بجانبه جلست بضيق فهي تعلم انه وقت الأستجواب قالت بأبتسامة مزيفة :
- ما بك يا والدي هل احظر لك بعض القهوة لتعدل مزاجك ؟
نهضت فإذا به يمسك بيدها و يجلسها من جديد و هو يحدق في عينيها قائلا بهدوء :
- سارة ماذا حدث انا أسمعك
توترت و هي تلمح في عينيه الجدية ، فركت يديها بتوتر شديد و تعض على شفتيها و هي تحاول أن تهدأ قائلة :
- لا شئ يا والدي لا تقل
قطعها و هو يقول بصرامة :
- بل يجب علي ان أقلق تخرجين في الليل و تقولين انه أمر طارئ و تعودين مرمية في الحديقة و مغمى عليك و هناك بالتأكيد من احضرك و طرق الباب لننتبه على وجودك هيا انا أسمعك يا سارة أسمعك
تنهدت و هي تتذكر لا تقوى على الحديث أكثر من ذلك يكفي أن روحها تنوح و تتقطع إلى أشلاء ، رمت نفسها في حظنه و هي تبكي و تشد على ملابسه بقهر و تشهق بأنهيار :
- اا بب يي اببي لا تتركني
بقى يمسح على ظهرها و هو يشدها في حظنه بخوف و يمسح دموعها و عقله يتسائل ما سبب انهيار ابنته القوية
يتركها والدها وينزل للصالة يطلب من الخادمة قهوة ليعدل مزاجه يرتشف القهوه ليتفاجأ بالهاتف يرن عند الرد إذا بجورج يقول له بتهديد و عصبية :
- ستندم شديد الندم إن لم تزوجني سارة
اما عند ستيف يراقب جهاز جورج ويسمع حديثه مع والد سارة ليغضب بشده ......
يتصل بصديقه ليحدد من أين المكالمة ثم يقفل وعند اقفاله للهاتف تاتيه رسالة فيها كل مايخص جورج وأين هو مختبى ليضحك بصوت مرتفع ويقول :
- سأريك ايها الجبان من هو ستيف

- نهاية البارت
 
Comment

امولـ

نجوم المنتدي
إنضم
19 مايو 2021
المشاركات
551
مستوى التفاعل
348
الإقامة
الرياض
روايتي الثانيه بمشاركة نسمات بريئه
اه يا أبي


البارت الثامن:


《 متى يأن الأوان لتزهر يا قلبي 》



أما عند ستيف ف يترك عمله و يذهب للمكان الذي يختبئ فيه جورج و فور وصوله يحدث بينه و بين جورج شجار عنيف و يبدأ ستيف بضرب جورج ضرب مبرح ليردها جورج بدوره و لكن من سينقذ جورج من غضب ستيف فهو لمن يكون أمام ناظريه سوى سارة و ما حل بها إثر محاولة إغتصابها من قبل جورج فقد ثار ذلك البركان الذي بقلبه فما الذي سيوقفه عن قتل جورج ..

في الساعة التاسعة :
تذهب سارة إلى غرفة أبيها طارقة الباب لتسمع :
- ادخل
دخلت و أشار إليها ان تجلس بجانبه على السرير ، اتجهت إلى السرير و جلست فربت على رأسها و هو يدمع و يقول في نفسه :
- من يود ايذاء وردتي من يسلب قوتها لن افرط فيك يا غاليتي
مسحت دموعه و هي تبتسم :
- من تسبب في حزن ابي الغالي من يجرؤ
ابتسم بحزن و هو يهمس :
- هذه هيا الحياة
ثم تابع بصوت هادئ مغمور بالحنان :
- ماذا تريدين عزيزتي يبدو انك تودين الحديث في شيئ ما
قالت و هي تضرب جبهتها بخفة و تعتدل بحماس :
- أبي هل تذكر عندما أتيت إلى الشركة ؟
هز رأسه موافقا فتابعت :
- رأيت شخصا غريب يرتدي ملابس سوداء خارج المكتب لقد أثار خوفي
ضحك براحة و من ثم قال بأبتسامة :
- تقصدين ستيف ههه إنه شخص يمتلك شركة كبرى و أتى من أجل صفقة بيني و بينه اطمئني انه شخص جيد جدا
لمعت عينيها بفرح ثم اعتدلت واقفة و هي تقبل رأسه بأبتسامة:
- تصبح على خير
و خرجت متجهة إلى غرفتها فرأت أن الباب مفتوح لتدخل و ترى روز جالسة على السرير و تفرك يديها بتوتر و عندما انتبهت على دخول سارة نهضت و اتجهت إليها و هي تحضنها ببكاء قائلة بشهقات:
- ساررة أختي انااا خائففة عليييك
تبادلها سارة الحضن و هي تمسح على شعرها و تقول :
- اطمئني انا بخير أمامك اهدأي حبيبتي
بعد قليل تهدأ روز و تبتعد و هي تمسح دموعها بعشوائية و هي تبتسم :
- آسفة قلقت عليك
ضحكت سارة و هي تقرص خدها :
- لقد اخفتيني ضننت ان شيئا سيئ حصل لك
تثاوبت روز و قالت :
تصبحين على خير سأنام و انا واقفة
تضحك سارة و من ثم تقول بأبتسامة :
و انتي من أهله
تخرج روز و تستلقي سارة على سريرها بفرح و هي تفكر بأن تأخذ رقمه من هاتف أبيها كانت فرحة الحصول على رقمه اكبر من فرحة معرفة خاطفها
كود:
~~~
عند ستيف :
 ييغمى على جورج من شدة الالم، فيتصل بصديقه فتأتي الشرطة و يقومون بسجن جورج بعد معالجة جرحه ، يبقى ستيف في الغرفة و هو يفتشها حتى لمح هاتفا وضعه في جيبه و اتجه إلى بيته مسرعا
~~~
في الصباح :
-تستيقظ سارة بنشاط و استحمت و هي تغني بسعادة ، ارتدت ثوبا يصل لركبتها لونه أحمر داكن مخملي و تركت شعرها مفتوحا يتدلى على ظهرها بنعومة و وضعت تاج من الورد الأحمر و الأبيض فوق شعرها و وضعت اقراطا و قليل من المرطب و الماسكرا فبدت في منتهى الجمال الساحر ، أسرعت إلى الأسفل و قبلت رأس والديها و بدأت في الأكل قطعت الصمت و هي تضرب جبهتها بخفة و تنهض قائلة بتمثيل متقن :
- أوه نسيت شيئا في غرفتكما إنه مهم
و صعدت بسرعة شديدة و لم تترك مجالا للرد ، دخلت بسرعة ووقع نظرها على هاتف أبيها على السرير فتحته و بحثت عن اسم ستيف بين جهات للأتصال حتى حصلت عليه و نقلته إلى هاتفها و مسحت أي شي يمكن لأبيها أن يعلم بفعلتها من خلاله ، خرجت إلى غرفتها و أغلقت الباب و هي ترقص بفرح
-و بعد أن هدأت جلست على سريرها بحماس و هي تفكر بالأسم الذي ستسجله به تحفظ اسمه ب المغرور ،أحمر وجهها و دقات قلبها اربكتها و هي تتذكر وجهه القريب من وجهها
كود:
~~
عند ستيف :
بعد أن أنهى فطوره أسرع للهاتف و هو يفتشته حتى وصل لرسائل التهديد تجمع الدم في رأسه و هو يصرخ بعصبية :
- حقير 
علم أنه رقمها فبدأ قلبه بالدق بسرعة شديدة و شعور جميل اجتاحه و هو يخزن رقمها في هاتفه ب المغرورة ، أبتسم بحالمية و هو يتذكر مواقفه معها.....
~~
-ضغطت على رقمه و عندما سمعت الرنين أغلقت بتوتر ، و حدث نفس الشيئ عند ستيف اتصل بها و أغلق الخط و هو مرتبك استجمع قوته و اتصل بها أما هي فردت بلا شعور و هي تقول بهدوء تخفي توترها :
- الو
رد بصوته الذي يبعثرها :
- اهلا ، انا ستيف
صمتت و هي تتحسس قلبها الذي يكاد ان يخرج من عنف ضرباته شتت تفكيرها و هي تحاول جمع نفسها قائلة بصرامة :
- اهلا سيد ستيف ، لكن هل لي ان أسأل من أين جئت برقمي
كاد أن يضحك لكن تماسك و هو يعض شفته بأضطراب من قوة دقات قلبه احس ان قلبه سيقف بأي لحظة ، قال بقوة :
- لا يهم من أين اخذته
تابع بأستهزاء :
- يبدو انك بعد قليل ستطيرين من فرط سعادتك أيتها الخادمة
صرخت بعصبية :
- لست بخادمة هل تعلم انت احمق شخص قابلته في حياتي
صرخ بقوة أكبر و هو يقول :
- نعم احمق لم يكن علي ان اتصل بشخص من غير مستواي مثلك لاكن لتعلمي أنني فعلت ذلك شفقة عليك لكن يبدو
قاطعته و هي تقول بعصبية :
وداعا
و أغلقت الخط
عند لويل يرن هاتفه فيعقد حواجبه و هو يرى اسم المتصل ليرد بهدوء :
- اهلا جون
= لويل مصيبة مصيبة
_ ماذا حصل اقلقتني يا أخي
=جورج لقد سجن
-ماااااذاا !؟
= ارجو ان تأتي معنا نحن ذاهبون للقسم الآن
_ بالطبع بالطبع انا آتي
يغلق الهاتف و يرتدي حذائه و يسرع في الخروج تحت أنظار روز الخائفة تسرع لغرفة سارة و تدخل بأقتحام و هي تلهث بخوف :
- سارة هناك شيئ سيئ حصل ، اتصل شخص ما بأبي فخرج بسرعة و هو خائف انا قلقة
تصدم سارة و هي تحرك كلام روز في عقلها بتوهان و حيرة،
بعد أن تهدأ روز تفكر في أن تلحق به و لكن لا تعلم أين ذهب تجلس على الكنبة المقابلة لباب البيت و خطر في ذهنها ان تتصل بخاطفها و تتأكد انه ما يزال طليقا او تم سجنه تضغط على الرقم بعصبية و تصرخ :
- حقيييييير
تنصدم و هي تسمع ......


- نهاية البارت
 
Comment

امولـ

نجوم المنتدي
إنضم
19 مايو 2021
المشاركات
551
مستوى التفاعل
348
الإقامة
الرياض
روايتي الثانيه بمشاركة نسمات بريئه
اه يا أبي


البارت التاسع :

《 يا جرح قلبي متى الشفاء يا كتلة النقاء 》


-عندما تسمع الصوت تنصدم :
-من انت واين صاحب الجهاز ؟
تسمع ولاتعرف لماذا قلبها يخفق بشده فتصرخ :
-من انت ؟
=مرحبا أيتها الخادمه كيف حالك هل اتصلتي لتتطمئني
ان صاحب الجهاز طليق حر
-المغرور لاصدق مالذي جاء بجهاز الوقح لديك هل ماسمعته صحيح ؟
=لاعلم عن ماذا تتحدثين لكن ماذا تريدين من هذا الاتصال
-غضبت بشده و هي تقول :
- انت احمق لاعلم لماذا اتحدث معك
واقفلت الاتصال عندها علمت ان جورج اصبح بالسجن
وان الخبر الذي وصل لها كان صحيح

-اما عند ستيف يضحك كثيرا لايعلم لماذا لكن بعد سماع صوتها اصبح قلبه يخفق اكثر واكثر

-اما عند سارة كانت غاضبه جدا لكن اصبحت مبتسمه
عندما تذكرت صوته وكأنه خير لها

-عند لويل ارثر ذهب هو والعم جون الى قسم الشرطه
وعندما وصلوووووو سألو عن جورج وماذا فعل اخبروه
انها محاوله اغتصاب وعندما علمو بمكانه داهموه
سألهم جون وارثر عن الشخص الذي بلغ اخبروه أن الشخص لايريد أن يعرفوا من هو بل أنه فاعل خير
-صدموا من جورج حاول اغتصاب فتاة ضلوا يفكرون من هي الفتاة التي حاول اغتصابها لما يجدو شيء خرجوا من قسم الشرطة

- اما عند ارثر ضل يفكر بحادثة جورج
وبسارة هل الحادثتبن متعلقتين ببعض مع العلم أن سارة
وجدها ابوها مرميه عند الباب ومغمى عليها لابد ان
لها صلة بالأمر
-عندها قال ارثر في نفسه :
- لابد ان اسأل سارة واذا كان لها علم بالحادثه وانها هي الفتاه المقصوده فلن أرحم جورج سأنتقم منه لابد من سؤالها

-عاد ارثر للمنزل ونادى بصوت عالي :
- سارة ابنتي اين انتي ؟
عندما سمعت صوت والدها جاءت من غرفتها مسرعة قائلة:
-ابي اهلا اهلا كيف حالك لماذا خرجت مسرعا لم تتناول فطورك
=ابنتي اجلسي اريد سؤالك عن أمر ما لكن أريد إجابتك بصدق
-تفضل أبي ماذا هناك لماذا وجهك قلق هل هناك شيء يزعجك ؟
=لقد جاءني اتصال وعندما رديت اذا بقسم الشرطه اخبروني ان هناك شخص حاول اغتصاب فتاة لكن تم انقاذها بالوقت المناسب لكن في وقت الانقاذ تم اصابة الفاعل من قبل المنقذ هل لك صلة بالحادثه اخبريني ولاتخبئي شيء عني اذا كان لك صلة سأكون درعك وأحميك اخبريني بكل شيء
-لقد جاءني اتصال من صديقتي تريد مني ان آتي لها لأمر ضروري وعند ذهابي للمكان أحدهم ضربني على رأسي واختطفني وعندما فتحت عيني وجدت نفسي بشقة انصدمت من المكان لم اكن اعلم ان صديقتي متفقة مع شاب لتدميري انا لم افعل شيئا سيئا لها كنت خائفه كثيرا كان يحاول اغتصابي
لكن جاء شخص لم أرى وجهه جيدا لانه اغمى علي ولم أرى شيئا وعندما استيقظت وجدت نفسي بغرفتي هذا كل شيء اعلمه
=لابأس لاتخافي الحمدلله انه لم يحدث لك شيء سيئ
واما الشخص الذي انقذك عندما اعلم من هو سأشكره كثيرا لقد انقذ ابنتي من الدمار الحمدلله كثيرا الان سأتركك لترتاحي ولاتقلقي سأحميك انتي وروز ووالدتك من كل شيء يضركم أعدك
-احبك كثيرا ابي
حضنته بشده كانت خاىفة أن لايصدقها والدها لكن ارتاحت وشكرت ربها ان لم يحدث لها شيء سيئ ونامت وهي مبتسمة

-اما عند ستيف ابتسم وارتاح بعد ان سمع من صديقه بأن جورج محكوميته مطولة وأن الخطر عن سارة زال لكن لايعلم لماذا قلبه قلق بشده اتصل باحد المراقبين واخبرهم ان يضلوا بمراقبة سارة و أهلها و أن لايبتعدو ابدا كي لايحدث شيء خطير لها ولأهلها

-اما عند روز اتصلت بها صديقتها القديمه اخبرتها ان هناك حفله وتريد منها الحضور خافت روز ولاتعرف مايدور من خلفها لاتعلم هل تستشير سارة ام تذهب احتارت وقررت النوم وعندما تستيقظ تفكر ونامت
في اليوم التالي :
- روز تذهب للحفله بدون إخبار سارة اما عند سارا تلاحظ ان روز خرجت بدون اخبارها اين ستذهب تقوم بملاحقتها إلى
المكان الذي ذهبت له روز

-ترى ستيف قريب من المكان الذي به روز لتقوم بالصراخ عليه وتريد ان تهاجمه بشراسه لتسمع روز وهي تصرخ تجري باسرع ما لديها ويقوم ستيف بكسر الباب بقوته
ليشاهدا روز مربطة ويقومون بحرقها وجلدها بحديد ساخن عندها لم تتمالك سارة اعصابها تلتقط عصا كانت بجوارها وتقوم بضرب الفتاة ومن معها
-اما عند ستيف يصرخ :
- ماذا تفعلون ايها الحقيرون لقد جئتم للموت اتركوها لكي لاتشاهدو غضبي عليكم

-اما الخاطف يضحك ويقول :
- لا انها فريستي انا ولابد من الانتقام منها لاتعلم كم هي مهمه بالنسبةلي لابد من فعل هذه الشيء
اقترب من روز وحاول ان يلمسها الا ان هناك يد امسكت به عندما التفت اذا بضربه موجهه له واذا بستيف ينقض عليه بالضرب، ضربه بشده من شدة الضرب وجه الخاطف
تشوه اما سارة انقضت على الفتاة و هي تصرخ :
-انتي ايتها الحقيره لم اكن اعلم بانك حقيره جدا وواطيه
تآمرتي على اختي لكن لن ارحمك ابدا ضربتها بأقصى قوتها ضربتها من غضبها وخوفها علئ روز وقامت بابلاغ الشرطه واتصلت علئ الاسعاف لاتسعف روز عندما شاهدة روز وهي تترنح علئ الارض وتسقط مغمى عليها

-ستيف وسارا ركضوا والتقطوا روز وذهبوا للمشفى وطلبوا من الدكتور اسعاف روز سارة كانت تبكي بشده اما ستيف خرج واتصل بوالدهم واخبرهم انه فاعل خير وان روز بالمشفى ارثر لم يصدق

-اسرع هو وزوجته للمشفئ وسال عن غرفة روز وطرق الباب ليأتيه الصوت من الداخل :
- تفضل
دخل ارثر وزوجته لم يصدقو مارأته عيناهم شاهدوا روز ماذا حصل بها شاهدوا جسمها كله حروق واثار الجلد واضحة عليه لم يتمالك نفسه وثار غاضبا :
-من فعل بك هذا الفعل الشنيع اخبريني روز
-روز بحضن سارة تبكي اخبرته بكل شيء وان صديقتها غدرت بها وطلبت منها الحضور لحفلتها ولم تكون تعلم انها مختلطه و خدروها وكانو يحرقونها وحاولوا اغتصابها

-عند خروج الاب يتفاجاء وينطق ستيف وينصدم من وجوده ........


- نهاية البارت
 
Comment

عشقي بيتي

نجوم المنتدي
إنضم
16 أغسطس 2021
المشاركات
7
مستوى التفاعل
9
روايتي الثانيه بمشاركة نسمات بريئه
السلام عليكم كيفك امول
هناك تقدم كبيرفي كتابتك
الاحداث جميله بقي القليل لتكوني كاتبه متمكنه ابدعتي ياقمر
ومشكوره نسمات بريئه على مجهودهاوتعاونهامعك
يسلموياقمرات
موفقات باذن الله
 
Comment

امولـ

نجوم المنتدي
إنضم
19 مايو 2021
المشاركات
551
مستوى التفاعل
348
الإقامة
الرياض
روايتي الثانيه بمشاركة نسمات بريئه
السلام عليكم كيفك امول
هناك تقدم كبيرفي كتابتك
الاحداث جميله بقي القليل لتكوني كاتبه متمكنه ابدعتي ياقمر
ومشكوره نسمات بريئه على مجهودهاوتعاونهامعك
يسلموياقمرات
موفقات باذن الله
شكرا من ذوقك 👍
 
Comment

امولـ

نجوم المنتدي
إنضم
19 مايو 2021
المشاركات
551
مستوى التفاعل
348
الإقامة
الرياض
روايتي الثانيه بمشاركة نسمات بريئه
للجميع حابه اوضح معلومه روايتي انا ونسمات برئيه باقي بس جزيين ونختمها ونكتب الجزء الثاني خلوكم معنا❤️❤️❤️✌️✌️✌️✌️
 
Comment
أعلى