أغمضُ عَيني..
أتظاهرُ أنّي لا أُبالـي؛ وأتجاهلُ وجودكِ، .. لا أهتمُ؟
لكنّي؛ كاذبٌ
أنا أراكِ بعيني الأخري، أراقبكِ من بعيدٍ، كهاربٍ من العدالة "مُختبئًا"، يخافُ أن تقع عينُكِ عليه!
أنا كظِلُكِ الهاربُ منكِ..
المختبئُ عنكِ..
لكنُّه ظلّكِ الذي لا يُفارقكِ..
حتى إذا استسلمتْ، وتوقفت حركتكِ، وأغمضتْ عينكِ..
كنتُ ملاكُكِ الحارس..؛ حتى تستيقظين