كثيرة هي الأمثال الشعبية التي نستخدمها في حياتنا اليومية دون تفكير،
فهي أشبه بالعادات والتقاليد التي تتناقلها الأجيال.
المقولات التي نرددها يومياً في الغالب نجهل معناها ولا نكترث كثيراً لأصلها.
ومن بين هذه الأمثال يبرز مثل
“دخول الحمام مش زي خروجه”
يقال إن هناك رجلاً عثمانياً افتتح حماماً تركياً قديماً وضع لافتة كُتب عليها
“دخول الحمام مجاناً”
وهذا ما جذب الناس لتجربة الحمام. وعندما دخل الزبائن إلى الحمام،
كان الرجل صاحب المكان يحتجز ملابسهم
وحين قرر الزبائن الخروج من الحمام،
رفض صاحب الحمام تسليم الملابس لهم
، إلا بعد دفع ثمن استخدام الحمام.
هنا فوجئ الزبائن بتغيير الكلام، وواجهوه بما كتب في اللافتة المعلقة على بالباب
فأجاب”“دخول الحمام مش زي خروجه”.
وأصبح رد صاحب الحمام مثلاً، يقال عندما يتورط شخص في مشكلة،
بالرغم من أن بدايتها كانت لا تُشعره بأي ريبة.
أسعد الله كل لحظاتك يارب
٠٠