_



تتعفن الروح حينما
تُترك طويلا
على رصيف الإنتظار
على أمل لقاء زائف...​

_




أيعني لك شيء
أن الحياة باهتة بصخب ألوانها
بعيناي المُتهالة أثر غيابك
أخبرك أنني أشتاقك وأجيد
الإحتراق مع الإنتظار،
وأن الحنين ترياق يصب زيت
على نار قلبي المتأججة بالإشتياق

هنا على أرصفة طرق لم أعرفها
سماء الليل أختفت عنها النجوم
وعيناك جهتي الأولى تاهت مني

كل الدروب مُغلقة،ومنافذ إستراق
السمع تعج بضجيج لا يمثلك بشيء
أصوات تعلو بالأرجاء وصدى صوتك
ضائع لا يُسمع إلا بقلبي،
أتخيلك أمامي لافت إنتباهي
ووشاحك الأحمر يستريح بهدوء
على عنقك،ينقصك أنا وعناقي
ينقصني أن أكتمل بنور طيفك
حتى أضيء كبداية جمعتني بك
تنقصني أنت وأشيائي التي تأتيني
منك ،
تنقصني أنت يا أكتمال ربيعي
لقلبي الأزرق في محطات
كدمات الإغلاق
حينما يكون باب الخروج
يخصك ولا أبواب
للرجوع تنتمي لك..​

_





حينما نحب نتنفس بشكل جميل
كأنما الهواء رُقية تدخل قلوبنا​

_



يتصبب شعور المعنى حينما ألمحك
تسري بروحي فيضانات تنساب لقلبي
كغيمة ، تهطل الغيث مباركا
،جئت
كثيرا ،كثيرا جدا
جهلتُ كيف أحتضنك
أذ تبللتُ بك ،
أغرق معك،
وأمتنع عن رفع يداي
وطلب النجاة،
شعوري بالغرق بك يصيب
قلبي بخدر فاتحرر مني كمن يهرب
من الفوضى لِضجيج ،
أراك
كمن يحتمي من الوحدة
،بالظلمة
يصعب علي فِهمك كسؤال
وجد كي لا يُجاب عنه،
كحل بالرياضيات جاء
كتعجيز لا كشرح،
أعجز أن أقول لك أنني
توقفت
منذو زمن عن السير
وكأن الطُرق
كلها متفقة أن تصلني بك!
وكأن الحياة أقسمت أن توجعني
بشعوري نحوك، كأن الصُدف
ترميني إليك،
يؤسفني أن تكون
جهتي
،وقِبلتي الأولى
،يرهقني
أن أكون مُثقلةٌ بك
،أن أنتصف الحلول
فلا أصل لك ولا أعود لي،
يؤلمني أن أكون بهذا الخوف
معك
وأنا الهاربة من متاهات روحي
إليك
أراك قاتلي يوما
،وأجدني متناغمة
بنبضي لحضورك،
أن كنت أعرف مابي
فهي حقيقة واحدة،
"مُصابة بك"
إصابةٌ لا أرجو منها شفاء!!؟
صباح الرومانسية ​

_




خاضعة ٌ جدا
لـــــــ جنوني.... ​

_






هناك شيء يليق بي
شيء أكثر أناقة وفخامة حتى من تلك المجوهرات
والألماس الباهض..

تمثلني الخطايا السبع
أنا تلك الخطايا المميتة
هل تعتقد أن قلبك البشري
الضعيف ،سيحتمل أكثر من خطيئة
لا تنظر لنفسك بعين الغرور
لن تناسبني مبادئك وقيمك
أنا الممارسة السيئة لشعوذة النفسية،
أنا التهكم المريع في كل جملة خبرية،
لن تجد شبيهةٌ لي ،فكل الأشباه
الأربعين خطايا مُدنسة بواقع أليم..
حتى الأقنعة المنافقة،حينما رأتني
قادمة ،سجدت بخشوع خائفة
أن تتحول لنُسخة مُقلدة عني،
أنا تلك النزوة التي حضرت في المنتصف..
أخبرتك ذات مرة أنني كل الأشياء
السيئة التي لن تنجذب لها عيناك يوما
كل الأطياف المخيفة حول حدقتيك،
وأشباح الموت التي لن تحتضنها مرة
وقبراً أنيق ،لن يغري لنوم بِه،
الأغنية الناشزة عن اللحن
والعزف المخيف عند المقبرة،
يليق بي ليل بقمر قرمزي دامي
ونهار بكسوف شمسي مظلم
يليق بي أن تخاف مني ،
لا يليق بي الحب لأنه ثوب أنيق
والأناقة عندي أن أحتضنك بيدين
عظمية لمومياء محنطة،
مُختلةٌ جداً يتقن جسدي
الرقص مع الألم ،كأفعى تُراقص فريستها
وسمها ينتشر بالأرجاء يُعمي العيون
عن طُرق النجاة،
شعوري كميت أنقطعت عنه
كل أعمال الخير،وفتحت أبواب الشر له
يتغذى منها عذابهُ المقيم من ملائكة غِلَاظ
​