أنثى أنضجتها الأوجاع ...

.
على حداد عابر في مساء جهادي
الصرخة التي فوضتّ آمرها الى خالقها
رفعت ستار الأمان
لتخرج شهقاتها
على هيئة دمعة سليلة الأنين
.
ثم من بعد حداد الاول كالأخير
في توقيت الدوران والساعة
تلتقي عند تمام الثانية عشر
كل يوم وليلة "مرتان"
وأنا أنثى تحتفي برقص العقارب
حتى تختفي بين الـ تيك تاك
صوت الرنين الذي شد عُقد الحنين
حول عنقي ليصل الانين تمام حنجرتي
وتفلت دمعتان
الاولى تشكو: لقد إنهزمت... إنهمرت وجيوش وجع خلفي
والثانية تصرخ: حريتي... حريتي مع ضحكة الأنهيار.
.
غير أني منعت... رفضت
ثم وضعت قلبي قيد الاختناق
والى جلسة العقاب... الأخرى
بدءاً بتوقيت الفراغ منذو "اللحظة الاخيرة"
والنظرة الاولى للجدار وهم ايدي
يحوم حولي يشبة نداء تعالي الى عناق..
عنـاق أوهام يأسي. ..
وضجيج وجعي...بلا سكينة أو رأفة
ومع جولة اخرى من الطوفان
صوت الحشرجة
يصدر من العفن بصدري
أصابني إلتهاب رئوي عصي العلاج
يسمى "إنطفاء" بسبب كثرة "الأتـقاد"
والى بعد خطوة نحو أعلى اليسار
من أخبر خزان الدماء القاني
أن يبدأ مراسيم أحراقي بالحبال المهترئة
المشبعة بموتي
بفعل حروبي وفتح مجرى الاحداث
نحو الهروب من وقوع الفاجعة
و المعركة دامية ملتهبة كلون الغروب...
في ذاكرتي...حتى أشيخ
أو أعود الى خلف مأساتي
ولكن هيهات مئات المرات أن أعود
...
فيال خطوط الشيخوخة على جبين الابجدية
أنا المولودة منها جنين خُلق من رحم الحروف
ابتداءً من همز الأوجاع
وصولاً لــ ياء الـــــﯾـأس
في لغتي
وأنا الخلجة أبنة الحرف
التي هجرتها خاء الخيرة
لتصبح "حاء الحيرة"
وتحضنها الخيبة
والخذلان
وخريف أوهام
ومن ثم حبيسة الأحزان
في حنين
وحسرات
وحوبة حظوظ كاللعنة التي حلت علي
بعد ان رفضت وخز يدي بخمسين
أبرة لمغزل الساحرات
.
وتقبل الموت تحت تأثير
خيبة
فلا والف لا
قلت... أعلنت
-رفضت
-رفضت
-رفضت
.
.
.
فـ كم قاتلت في جوف المعاناة
حتى تعبت... حتى عُرجت بـﻋـتمة الليـــ ـل
أسرت فيه بوحي أستبيح الموت به مرة
ثم نهضت أنشد نشيج للأوجاع
"يصم الصم فوق الصمم عند صمتي"
و أصرخ بأسم من خلق قلبي
ونفخ فيَّ الروح
لا بالله ماضعفت...ماإنهزمت...ماقُتلت
أنا التي قاتلت في الحرب نفسي في الحب قلبي
في الهزائم وجدت الموت لي
والفوز كان ضرباً من الجنون
في حرباً بدون الراء أشكوها
الى الله في سجودي
فما أنهزمت ولا قُتلت..أنا رحمت .
.
.
وأني أنثى بعد ذلك كلما ضعفت... أنكسرت
داست جمر التجارب وابتلعت ألف غصة
حتى تعود طاغيةٌ في جبروت القوة
لا تغلبها النظرة التي لمعت بالذكرى
ولا التوسل في سبيل الجولة الاولى
ولا تلفتها رائحة الحب في مظاريف الرسائل
.
امرأة تعثرت بنزوة طفلة "مضت"
لا تعرف معنى كذبة حُكت
نضجت بعدها الف عام بصفعة
خيبة وقصة من نهج سحرة
أنا الأن
أنثى أنضجتها الأوجاع
لا تهون
.
--- ليدي جلينار
على حداد عابر في مساء جهادي
الصرخة التي فوضتّ آمرها الى خالقها
رفعت ستار الأمان
لتخرج شهقاتها
على هيئة دمعة سليلة الأنين
.
ثم من بعد حداد الاول كالأخير
في توقيت الدوران والساعة
تلتقي عند تمام الثانية عشر
كل يوم وليلة "مرتان"
وأنا أنثى تحتفي برقص العقارب
حتى تختفي بين الـ تيك تاك
صوت الرنين الذي شد عُقد الحنين
حول عنقي ليصل الانين تمام حنجرتي
وتفلت دمعتان
الاولى تشكو: لقد إنهزمت... إنهمرت وجيوش وجع خلفي
والثانية تصرخ: حريتي... حريتي مع ضحكة الأنهيار.
.
غير أني منعت... رفضت
ثم وضعت قلبي قيد الاختناق
والى جلسة العقاب... الأخرى
بدءاً بتوقيت الفراغ منذو "اللحظة الاخيرة"
والنظرة الاولى للجدار وهم ايدي
يحوم حولي يشبة نداء تعالي الى عناق..
وضجيج وجعي...بلا سكينة أو رأفة
ومع جولة اخرى من الطوفان
صوت الحشرجة
يصدر من العفن بصدري
أصابني إلتهاب رئوي عصي العلاج
يسمى "إنطفاء" بسبب كثرة "الأتـقاد"
والى بعد خطوة نحو أعلى اليسار
من أخبر خزان الدماء القاني
أن يبدأ مراسيم أحراقي بالحبال المهترئة
المشبعة بموتي
بفعل حروبي وفتح مجرى الاحداث
نحو الهروب من وقوع الفاجعة
و المعركة دامية ملتهبة كلون الغروب...
في ذاكرتي...حتى أشيخ
أو أعود الى خلف مأساتي
ولكن هيهات مئات المرات أن أعود
...
فيال خطوط الشيخوخة على جبين الابجدية
أنا المولودة منها جنين خُلق من رحم الحروف
ابتداءً من همز الأوجاع
وصولاً لــ ياء الـــــﯾـأس
في لغتي
وأنا الخلجة أبنة الحرف
التي هجرتها خاء الخيرة
لتصبح "حاء الحيرة"
وتحضنها الخيبة
والخذلان
وخريف أوهام
ومن ثم حبيسة الأحزان
في حنين
وحسرات
وحوبة حظوظ كاللعنة التي حلت علي
بعد ان رفضت وخز يدي بخمسين
أبرة لمغزل الساحرات
.
وتقبل الموت تحت تأثير
خيبة
فلا والف لا
قلت... أعلنت
-رفضت
-رفضت
-رفضت
.
.
.
فـ كم قاتلت في جوف المعاناة
حتى تعبت... حتى عُرجت بـﻋـتمة الليـــ ـل
أسرت فيه بوحي أستبيح الموت به مرة
ثم نهضت أنشد نشيج للأوجاع
"يصم الصم فوق الصمم عند صمتي"
و أصرخ بأسم من خلق قلبي
ونفخ فيَّ الروح
لا بالله ماضعفت...ماإنهزمت...ماقُتلت
أنا التي قاتلت في الحرب نفسي في الحب قلبي
في الهزائم وجدت الموت لي
والفوز كان ضرباً من الجنون
في حرباً بدون الراء أشكوها
الى الله في سجودي
فما أنهزمت ولا قُتلت..أنا رحمت .
.
.
وأني أنثى بعد ذلك كلما ضعفت... أنكسرت
داست جمر التجارب وابتلعت ألف غصة
حتى تعود طاغيةٌ في جبروت القوة
لا تغلبها النظرة التي لمعت بالذكرى
ولا التوسل في سبيل الجولة الاولى
ولا تلفتها رائحة الحب في مظاريف الرسائل
.
امرأة تعثرت بنزوة طفلة "مضت"
لا تعرف معنى كذبة حُكت
نضجت بعدها الف عام بصفعة
خيبة وقصة من نهج سحرة
أنا الأن
لا تهون
.
--- ليدي جلينار
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : أنثى أنضجتها الأوجاع ...
|
المصدر : خواطر بريشة الاعضاء