كل ابن انثى وان طالت سلامته .. يوما على الة حدباء محمولداعبت احلامي خيالك
فسكنت بين نبضك
واستقرت بوجدانك
كل ابن انثى وان طالت سلامته .. يوما على الة حدباء محمول
اذا المرء لم يرعاك الا تكلفالكلَّ لــقاءٍ نلتقيهِ بــشاشــةٌ
وإنْ كانَ حولا كلُّ يومٍ أزورُها
أَخـــبره إِمَّـــا جِــئتَهُاذا المرء لم يرعاك الا تكلفا
فدعه ولا تكثر عليه التاسفا
نفسي تروم امورا لستُ ادركهاأَخـــبره إِمَّـــا جِــئتَهُ
أَنَّ الـــفــؤادَ بهِ يُجَن
نفسي تروم امورا لستُ ادركها
مادمتُ احذر ما يأتي به القدرُ
يقولون ليلی عذبتك بحبها ..رَمَوني بِعُقمٍ في الشَبابِ وَلَيتَني
عَقِمتُ فَلَم أَجزَع لِقَولِ عُــــداتي
يقولون ليلی عذبتك بحبها ..
الا حبذا ذاك الحبيب المعذب
يعتادني طربي اليكِ فيغتليبي مِثلُ مــــا بِكِ يا قُمرِيَّةَ الـــوادي
نادَيتُ لَيلى فَقومي في الدُجى نادي
يعتادني طربي اليكِ فيغتلي
وجدي ويدعوني اليكِ فاتبع
اجمل منك لم تر قط عينىعينايَ فيكَ بأسياف البُكى اجْترحا
هذا وما اقتَرَفا ذنـــباً ولا اجْتَرحا
اجمل منك لم تر قط عينى
وافضل منك لم تلد النساء
إِن كانَ قَد عَزَّ في الدُنيا اللِقاءُ بِكُم
في مَوقِفِ الحَشرِ نَلقاكُم وَتَلقونا
أتيحَ لقلبي من شقاوةِ جدّهِ ...
غزالٌ غريرٌ فاترُ الطّرفِ ساحرهُ
ما أنتِ إلا زمانُ العمرِ مذهبةٌهَذا الَّذي تَعرِفُ البَطحاءُ وَطأَتَهُ
وَالبَيتُ يَعرِفُهُ وَالحِلُّ وَالحَرَمُ
ما أنتِ إلا زمانُ العمرِ مذهبةٌ
بالثغر والشعر إصباحي وإمسائي
يقولون لِي صبراً على البُعد والنوىيا من هواه أعزه وأذلني
كيف السبيل إلى وصالك دلني
أَيا أُمّاهُ كَم سِرٍ مَصونٍيقولون لِي صبراً على البُعد والنوى
ومذ غبت عني ما رزقتُ تصُبرا
رَسَمَتْ مشاعرُ حبنا في عيشناأَيا أُمّاهُ كَم سِرٍ مَصونٍ
بِقَلبِكِ ماتَ لَيسَ لَهُ ظُهورُ
إِذا اِبنُكِ سارَ في بَرٍّ وَبَحرٍ
فَمَن يَدعو لَهُ أَو يَستَجيرُ