حوار الشعر
رَصَفَتْ فضاءات المشقة والنوى ****هجرتك كبرياء حتى يقال انها لاتعرف الهوى
وزرتك حتى يقال لا تعرف الصبر
فكأنما باتا على قربٍ نَدِيِ
رَصَفَتْ فضاءات المشقة والنوى ****هجرتك كبرياء حتى يقال انها لاتعرف الهوى
وزرتك حتى يقال لا تعرف الصبر
ما أنتِ إلا زمانُ العمرِ مذهبةٌيامن يعز علي فراقه
حالي والله من بعدك عدم
إني أحبك حباً لا نفاد له ما دام ...ياليت شعري يعرف باي
ارض اموت لادفن بارض انت فيها
هي الأماني تروِّيني شواطئهاقلبي المتيم معلق بهواه
وفكري لايزال يهذو بلقائه
هي الأماني تروِّيني شواطئها
مادمت أُبصرها تنأى وتقتربُ
حارت حروفُ النور في وصفِ التيبان الاحبة والارواح تتبعهم *** فالدمع مابين موقوف ومسفوح
يفضل بيت واحد اخي الكريم حفاظا على نظام المساجلةينَّ الجيوشُ بكُحلِ عينٍ هادمِ
كل السيوفُ وحامليها قُتِّلوا
ما رام سيفًا إذ بسيفًا أشعرُ
إن العيونا للجيوش تُهلهِلُ
ما بال قلبي حين قالت مجرمُ
هل كان يومًا للجمالِ مُهمِلُ
قـد حـرم اللهُ علينـا خمـرهُ
فكيف خمرًا للعيونِ يثمِلُ
A.M.A.H
أعتذر لكتابة اكثر من بيت
يفضل بيت واحد اخي الكريم حفاظا على نظام المساجلة
لَو كُنتَ مِثلي ما لَبِستَ مُلَوَّن
حُسناً وَلا مالَت بِكَ الأَغصانُ
دَهرٌ يَغُرُّ وَآمَــالٌ تَسُرُّ ...نامَت نَواطيرُ مِصرٍ عَن ثَعالِبِها
فَقَد بَشِمنَ وَما تَفنى الـــعَناقيدُ
عتابُ عينيكِ مِثْلَ الليلِ أَلْمَحُهُدَهرٌ يَغُرُّ وَآمَــالٌ تَسُرُّ ...
وَأَعمَارٌ تَمُرُّ وأيَّامٌ لَهَا خُدَعُ
إِنَّ النِّساءَ حَسَدنَ وَجهَكِ حُسنَهُعتابُ عينيكِ مِثْلَ الليلِ أَلْمَحُهُ
ولو تَبَسَّمَ ثغرٌ منكِ وَضّـــاءُ
دم القريبِ لأجل عينا مالكيإِنَّ النِّساءَ حَسَدنَ وَجهَكِ حُسنَهُ
حُسنُ الوُجُوهِ لِحُسنِ وَجهِكِ ساجِدُ
نُمسِي ببَحرِ الهَوى، نَمضِي بلا سُفُنٍماكنت أحسب قبل حبك أن أرى
في غير دار الخلد حور العين
دعني فماءُ العينِ يروي أضلُعيأرض البطولة فى ساحاتها شمخت ...مختالة وازدهى عز وتخليد