حوار الشعر
دعني فماءُ العينِ يروي أضلُعي
إن جفّ فيها عِطرُها ونَداها
أتيحَ لقلبي من شقاوةِ جدّهِ ...
غزالٌ غريرٌ فاترُ الطّرفِ ساحرهُ
دعني فماءُ العينِ يروي أضلُعي
إن جفّ فيها عِطرُها ونَداها
هل تَخمدُ النارُ والأشواقُ في كبديأتيحَ لقلبي من شقاوةِ جدّهِ ...
غزالٌ غريرٌ فاترُ الطّرفِ ساحرهُ
كاللؤلؤ المنثور وشي حروفها ...هل تَخمدُ النارُ والأشواقُ في كبدي
إلا بترياقِ حرفٍ فيهِ نجواكِ
دعْ عنك لومي فإن اللوم إغراءُكاللؤلؤ المنثور وشي حروفها ...
لو لم تكن صبغت بماء زبرجد
إن العِتابَ للحبيبِ لا دواءُدعْ عنك لومي فإن اللوم إغراءُ
وداوِني بالتي كانت هي الداءُ
هَامَتْ بِك العَيْنُ لَمْ تَتْبعْ سِوَاك هَوًىإن العِتابَ للحبيبِ لا دواءُ
من جميلٍ لا يراني في هواهُ
كم قالت الأقلامُ عنكِ أجملُهَامَتْ بِك العَيْنُ لَمْ تَتْبعْ سِوَاك هَوًى
مَن اعْلَم العْينَ أنَّ القَلْبَ يهواكِ
"نظر العيون الى العيون هو الذيكم قالت الأقلامُ عنكِ أجملُ
كم غنت الأوراقُ فيكِ أزمنُ
إنّي لأحزنُ إن شَعَرتُ بحُزنها"نظر العيون الى العيون هو الذي
جعل الهلاك الى الفؤاد سبيلا
أُحِبُّ المكانَ القفرَ مِن أجلِ أنَّنيإنّي لأحزنُ إن شَعَرتُ بحُزنها
كيف احتمالي إن سمِعتُ بُكاها
ما كُنتُ يومًا عند إسمٍ أفزعُأُحِبُّ المكانَ القفرَ مِن أجلِ أنَّني
بهِ أتغنَّى باسمِها غيرَ مُعجِمِ
كلف بحبك مولع ويسلرنيما كُنتُ يومًا عند إسمٍ أفزعُ
إلا سِهامًا إن تُصيبُ تُهلِكُ
عقل ورجيح وكامل رزينكلف بحبك مولع ويسلرني
اني امرؤء كلف بحبك مولع
عقل ورجيح وكامل رزين
وعند اللقاءُ غدوت الضئيل
أهدابُ عينيكِ كالأسيافِ حانيةٌلَم يُسلِهِ النَأيُ عَنها حينَ باعَدَها ...
وَلَم يَنَل بِالهَوى مِنها الَّذي طَلَبا
كيف السبيل وانتم لااتفاق لكم. .أهدابُ عينيكِ كالأسيافِ حانيةٌ
أدمَت فؤادي بسهمٍ حينَ لُقياكِ
رهنُ الاشارة يا حبيبُ ولم أزلكيف السبيل وانتم لااتفاق لكم. .
.والعود ليس له صوت بلا وتر
يَئِستُ مِنَ الإِنصَافِ بَينَي وَبَينَهُرهنُ الاشارة يا حبيبُ ولم أزل
متأهباًً لو بالبنانِ أشرتَ لي
ما شَعَّ مِن مِشْكاتِها أَلَقٌيَئِستُ مِنَ الإِنصَافِ بَينَي وَبَينَهُ
وَمَن لِيَ بِالإِنصافِ وَالخَصمُ يَحكُمُ