مشاهدة المرفق 181945
لِلْحَرف حين يتيهُ في وهج سموّه هيبةٌ لا تُضاهى،
وللروح حين تُزهر على ضفاف البوح مجدٌ يُشبه المَلْك…
هنا، حيث تتعانق اللغة مع الضوء،
وتتجلّى المشاعر بوقارٍ يُشبه قدسية اللحظة،
يتحوّل المكان إلى محرابٍ لا يسكنه إلا الجمال،
وتغدو الكلمات جسراً تعبر عليه الأرواح نحو علياءٍ لا تُطال.
من هذا الفضاء المترف بالدهشة،
نستقبل اسماً لا يمرُّ كزائرٍ عابر…
بل يحضر كما يحضرُ النور:
راسخاً، بهيّاً، محمّلاً بجلاله وفرادته.
ضيفتنا… الحبيبة
تراتيل حرف
اسمٌ يتوضأ بالحرف قبل أن يكتبه،
ويُلبس المعنى حلّةً تغار منها القصائد.
هي حضورٌ إذا تجلّى…
تجلّت معه البلاغة،
وتأنّق الصمت،
وتَسامى السطر حتى صار سماءً ثالثة.
سنُبحر معها لا لنقرأ…
بل لنتطهّر بالدهشة،
ونرتوي من نهرٍ لا يجري إلا بالبهاء،
فنفتح للرفعة صفحاتنا،
وللسمو قلوبنا،
ولتراتيلها… كل مساحات الضوء
1:ماهي علاقتك بالخواطر ؟
2:اعضاء في منتديات " الغابة" تثق
في ذائقتهم النثريه ؟!
3- متى داعبت يدآك القلم ؟
4- من أقرب لك في الفضفضة والبوح : من الأعضاء ؟
5- هل تعتقد أن القلم سيهجرك يوماً ؟
6-هل تعتقد أن القلم صديق أو خصم أو حبيب أو ونيس ؟
7 - لو كتبت خاطرة وتعبت فيها ، وقدمتها هدية لمن يستحقها ... وبحثت عنها في قوقل
فوجدت شخصاً قد نقلها ... وتابعت الردود عليه ، فإذا هي مدحاً بذاك الشخص
هل يغضبك هذا ؟
وما موقفك وأنت تراه يرد عليهم ورأسه مرفوع ؟
8 - من من الاعضاء يعجبك قلمه في الخواطر
9-احضر لنا رابط خاطره قراتها واعجبتك من هنا
11- نداء في داخلك لمن توجهه ؟
12- أكمل : أبحرت في عيونها فرأيتُ ........ ؟
13-رحلة بحرية لشخصين .. في ليلة قمرا .. وعلى مويوزك هادئة .. وشموع مضاءة
والعودة بعد ساعتين .. من ستأخذ معك ؟
14-انت الآن في وسط حديقة زهور .. أمامك جميع أنواع الزهور .. وستقطف ورده
وتقدمها هدية
مالون الوردة التي ستقطفها ؟ ولمن ستقدمها ؟
16- من هو المجنون برأيك .. من يحب أو الذي لا يحب ؟
17-ضع قلبك في هذا الطبق المذهب .. المفروش بالورد .. وقدمه هديه .. لمن ستقدمه ؟
18- ماذا يعني لك :
البحر
الليل
الفجر
المطر
الغروب
..
يا سيّدة القصر
وحبيبة القلب
ندى الورد
أيُّ ترحيبٍ هذا الذي يسبق الحرف إلى نبضي،
ويغمرني بهذا الضوء الذي يليق فقط
بقلوبٍ تُحسن صناعة الجمال مثلك…
أقف أمام كلماتك الباذخة بدهشةِ
من وجد في حضرة اللغة
ما يُشبه صلاةً صامتة،
فشكراً لحفاوةٍ تشبهكِ:
نقيّة، سامقة، مترفَة بالذوق والبياض.
يسعدني، بل ويشرّفني،
أن أكون ضيفة هذا الفضاء الذي يعرف
كيف يمنح للكلمة مكانها،
وللبوح مساحته،
وللروح سماءً تُحلّق فيها بلا سقف.
أشكركِ على هذا الاستقبال
الذي سبقني إلى المقام،
وجعل خطوتي الأولى هنا…
مطمئنة، هادئة، وممتنّة.
نبدئ بسم الله
1 – ما هي علاقتك بالخواطر؟
الخواطر بالنسبة لي ليست مجرد كتابةٍ عابرة،
بل مساحة أتنفّس فيها بعمقٍ
لا تسمح به الحياة اليومية.
هي مرآتي حين يزدحم الرأس،
وسندي حين تخذلني الحكايات،
ومرفأي الذي ألجأ إليه لأعيد ترتيب روحي.
إنها علاقة صداقةٍ ونجاة…
وشيء يشبه الأمومة للحرف.
2 – أعضاء في منتديات "الغابة" تُثقّفي ذائقتهم النثرية؟
أؤمن أنّ الذائقة تُصقل بالتجربة،
بالقراءة، وبالإصغاء للنصوص
التي تُكتب بصدق.
وأنا هنا لست لأتفوّق على أحد،
بل لأتشارك مع الجميع ما أحبّه:
لغةً تهذّب الروح، وحرفاً يوقظ الإحساس، ومساحة نتبادل فيها الجمال بلا قيود.
فإن وُجد أثر جميل يتركه قلمي
في ذائقة أحد… فهو شرفٌ لي لا ادّعاء.
3 – متى داعبت يداكِ القلم؟
داعبت القلم يوم أدركت أن الكلام لا يكفي،
وأن بعض المشاعر تحتاج يداً تُمسك بها
قبل أن تهرب.
أكتب منذ كانت الكلمات أكبر من عمري…
ومنذ صرت أعرف أنّ الكتابة قدرٌ
لا أملك منه فكاكاً.
4 – من الأقرب لكِ في الفضفضة والبوح من الأعضاء؟
أنا أُفضّل البوح للكتابة قبل الناس،
لكن بين الأعضاء هناك من يلتقط المعنى
قبل أن يُقال،
ومن يقرأ ما بين السطور بصمتٍ جميل.
القرب بالنسبة لي ليس أسماء…
بل إحساس يتكوّن حين تصدق القراءة
ويتّسع القلب.
6 – هل تعتقدين أن القلم صديق أم خصم أم حبيب أم ونيس؟
القلم يجيد التحوّل،
قد يكون صديقاً حين يربّت على الألم،
وحبيباً حين يغمرك بدفء عباراته،
وونيساً حين يملأ وحدتك،
وأحياناً خصماً حين يجرّك إلى الاعتراف
بما تحاولين الهرب منه.
هو كل ذلك…
ولا يمكن أن يكون شيئاً واحداً فقط.
7 – لو كتبـتِ خاطرة وتعبتِ عليها، ثم وجدتها منسوبة لغيرك في غوغل… هل يغضبك ذلك؟
يغضبني العَدل لا الغرور.
يغضبني أن يُسرق جهد الروح ويُمنح ليدٍ
لم تتعب، ولقلبٍ لم ينزف الكلمة.
ليس لأنني أريد التصفيق،
بل لأن النص ابنٌ من أبناء قلبي…
وأكره أن يُنسب لغير عائلته.
7 – تابع: وما موقفكِ وأنتِ ترينه يرد عليهم ورأسه مرفوع؟
سأبتسم… لا سخريةً، بل يقيناً.
يقين بأن الحقيقة لا تُغيّرها الردود
ولا تُخفيها المظاهر.
قد يرفع رأسه الآن، لكن النصّ يعرف أمّه، والقارئ الواعي يعرف صاحب الروح
التي كتبت.
وسيبقى الفرق بين من يسرق الضوء…
ومن يصنعه.
8 – من من الأعضاء يعجبك قلمه في الخواطر؟
تعجبني أقلام كثيرة هنا،
لكلٍّ منها لمسته وصوته الخاص؛
لكن أكثر ما يجذبني هو الكاتب
الذي يكتب بروحه قبل حرفه…
ذلك الذي يستطيع أن يجعلني
أتوقف عند سطرٍ واحد
لأعيد قراءته وكأنني أتنفّس
من بين حروفه. القلم الذي يدهشني
ليس الأقوى،
بل الأقرب لنبضي… وفي "الغابة الأدبية"
هناك أكثر من اسم يترك أثره في داخلي
دون أن يحتاج لتعريف.
9 – أحضري لنا رابط خاطرة قرأتِها وأعجبتك من هنا
سأضع هنا الخاطرة التي لامستني أكثر من غيرها،
والتي وجدت فيها شيئاً من هدوئي ومنّي…
(
https://arabfrst.com/xn/threads/34670/)
رقتها وعمقها يجعلان لكل حرف معنى،
تحية لإبداعك. أستاذي وصديقي
الراقي
شاهين الهاشمي
11 – نداء في داخلك، لمن توجّهينه؟
ندائي الأول والأصدق أوجّهه لنفسي…
للبنت التي ما زالت تؤمن أن للحرف قدرة
على تضميد ما تعجز عنه اليد.
أقول لها دائمًا:
تماسكي… اكتبي…
لا تتخلي عن ضوءك مهما تعبتِ،
فالأشياء التي خُلقتِ لتحبيها
ستعود إليك، ولو بعد حين.
وبعدها… أنادي كلّ قلبٍ يشبه روحي:
أن الزمن لا ينتصر على من يعرف
كيف يخلق من وجعه جمالاً،
ومن صمته لغة.
12- أبحرتُ في عيونها فرأيتُ…؟
أبحرتُ في عينيها فرأيتُ وطناً كاملاً يتّسع لطمأنينتي،
ودهشةً لا تشبه إلّا البدايات التي لا تفنى.
13- رحلة بحرية لشخصين… ليلة مقمرة… موسيقى هادئة…
وعودتك بعد ساعتين…
من ستأخذين معك؟
سآخذ معي الشخص الذي يعرف
كيف يصمت معي دون أن يثقل اللحظة،
وكيف يتحدث دون أن يجرح المعنى…
الشخص الذي يُشبه السكينة
أكثر مما يشبه الناس.
14- أنتِ الآن في حديقة زهور…
وستقطفين وردة وتهدينها…
ما لونها ولمن؟
سأقطف وردة بيضاء…
لأن البياض هو اللغة الوحيدة
التي لا تخون.
وسأهديها لمن يفهم أن الهدايا ليست شكلاً… بل نية، وقلب، وصمت يبتسم.
15- من هو المجنون برأيك…
من يحب أم الذي لا يحب؟
المجنون الحقيقي هو الذي لا يحب…
أما من يحب،
فهو فقط يتعلّم رقصة الحياة
كما يجب: بخطوات متعثّرة،
لكنها صادقة.
17 - ضعِي قلبك في هذا الطبق المذهّب المفروش بالورد… وقدّميه هدية… لمن ستقدّمينه؟
أقدّمه لمن لا يطلبه…
لمن يرى قلبي قبل مظهري،
وصدقي قبل كلماتي،
وحضوري قبل غيابي.
لمن يفهم أن القلوب تُهدى مرة واحدة
فقط، ومن يملكها لا يفرّط بها.
18 - ماذا يعني لكِ: البحر / الليل / الفجر / المطر / الغروب؟
البحر:
اتساع لا ينتهي…
ومثل بعض الأرواح:
تخفي عمقاً لا يقال.
الليل:
صندوق الأسرار،
ووقت البوح الذي يتخفّى فيه الصمت
ليقول كل شيء.
الفجر:
الصفحة البيضاء التي يمنحها الله
لنا كل يوم لنبدأ من جديد.
المطر:
غسيلٌ للروح قبل الأرض،
ونوع من الحنين لا أعرف له تفسيراً.
الغروب:
لحظة الانحناء الهادئة
التي تسبق الجمال…
إعلان رقيق أن كل شيء
يمكن أن ينتهي بطريقة دافئة.
تجيد الهرب منها