حين تسكننا الذكرى
لا تفعل ذلك برفق بل تتسلل كما يتسلل الضوء تحت باب مغلق
تغمرنا لا كما تفعل الأمواج بل كما تفعل الحرائق
تمد إلينا أذرع ليست من لحم ودم
بل من ظلال كانت تعرفنا أكثر مما نعرف أنفسنا.
هم هناك أو ليسوا هناك
لكن الحقيقة الوحيدة أنهم ما زالوا يمشون فينا
في طريقة ضحكتنا حين نظن أننا وحدنا
في الارتباك الذي نشعر به حين نسمع أغنيتهم المفضلة
في الشارع دون سابق إنذار
تلك الأذرع التي تلفنا لا تطلب الإذن
ولا تعتذر عن البرد الذي تتركه خلفها
فهذا هو الثمن حين يصبح القلب مسرح للغياب
وحين لا نعود نميز بين من رحل
ومن يسكن فينا إلى الأبد.د
أوتظن أننا ننسى.....
لا .....نحن فقط نتعلم كيف نحملهم معنا
بصمت حتى لا ينكسر شيء جديد كل يوم
لا تفعل ذلك برفق بل تتسلل كما يتسلل الضوء تحت باب مغلق
تغمرنا لا كما تفعل الأمواج بل كما تفعل الحرائق
تمد إلينا أذرع ليست من لحم ودم
بل من ظلال كانت تعرفنا أكثر مما نعرف أنفسنا.
هم هناك أو ليسوا هناك
لكن الحقيقة الوحيدة أنهم ما زالوا يمشون فينا
في طريقة ضحكتنا حين نظن أننا وحدنا
في الارتباك الذي نشعر به حين نسمع أغنيتهم المفضلة
في الشارع دون سابق إنذار
تلك الأذرع التي تلفنا لا تطلب الإذن
ولا تعتذر عن البرد الذي تتركه خلفها
فهذا هو الثمن حين يصبح القلب مسرح للغياب
وحين لا نعود نميز بين من رحل
ومن يسكن فينا إلى الأبد.د
أوتظن أننا ننسى.....
لا .....نحن فقط نتعلم كيف نحملهم معنا
بصمت حتى لا ينكسر شيء جديد كل يوم