تنهدت ونظرت للسماء لم هذا لم أنادون البشر
وضعت لفافة الورق بجيبي وحملت حقيبتي وخرجت كانت الدنيا رغم الضياء تشتد حلكة وظلام كأن اليأس بلغ منتهاه لم يتسرب أبدا بل كان طوفانا إنتزع من جسدي الروح ومن عيني الحياة كنت أخطوا خارج روحي أرأيتم جسدا يخطو خارج روحه هذه أنا خطوت وأنا أتمتم لا راد لقضاء...