لا يزال وعدًا يتنفس هناك، على عرشها، بين نبض الجلد وسرّ الوريد، استقرّ الخاتم كأنّه قسمٌ صامتٌ لا يُنكث. لم يكن مجرّد ذهباً تزيّن اليد، بل شهادة ميلاد لعهدٍ لا يعرف الفناء.
حين لامس بشرتها، كان هالة من وعودٍ مترفة، تهمس أن الجمال ليس مظهرًا فقط، بل ذاكرةٌ لا تنطفئ. كلّ نقشةٍ عليه لم تكن مجرد...