كان الصباح ينساب ببطء من بين الظلال، متسللاً إلى الغرف المعتمة من خلال الشقوق الرفيعة في الجدران، السماء في الخارج تذوب في بحر رمادي، لا يستطيع أن يقرر إن كان يومًا جديدًا أو استمرارًا للأمس.
في الزاوية، كان هناك صوت غير مرئي، لا يُسمع إلا كأثر يطوف بين الأذان، يردد الكلمات الحائرة التي مرَّت...