الوقت وتلك التكات من ساعة قديمة أعلنت انسحابها من محيطي ، الزمن ذاك النهر الذي لا يهدأ، يتلوى بين الضلوع كحشرة ماضية تبحث عن ضوء خافت. في ركنٍ معتم من عقلي يقبع انا ، محاصرًا بين طبقات من الرمال اللامتناهية، كل حبة منها نبضة من ذاكرتي، ماضٍ ممزق، حاضرٍ ضائع، ومستقبلٍ لا يُرى هكذا أصبحت عيون...