.ابولب اللايقين
ها هو ذا، رجلٌ، غريب المزاج، يدوّر ذاته في فراغٍ لا يُحد، كطائرٍ هائمٍ في طياها الأثيري، يلتقط أطياف ذاته المبعثرة كما يُلتقط الدخان المتلاشي، بين أنامل الحيرة ودورق قهوةٍ يتراقص بخاره، يلفُّ أنفاسه بلطافةٍ خفية، خفية كسرٍّ مدفون.
في فوضاه، ترتيبٌ دقيق، كل شظية، كل قُطعة،...