كانوا يقولون إنهم أحرار.
يستيقظون كل صباح على صوت النشيد الوطني، يرددونه بفخرٍ مصطنع، ثم يسيرون إلى أعمالهم بابتساماتٍ تملؤها الطاعة.
البلاد كانت تزهو بشعارها الأبدي: "هنا الديمقراطية، حيث الجميع يختار!"
لكن آدم، الشاب الذي لم يتعلّم التصفيق كما ينبغي، كان يرى في الشوارع ما لا يراه الآخرون.
وجوه...