تواصل معنا

كأن

  1. اسكادا

    ”البيت الذي لايطل على شيء“ (الفصل الرابع)

    بين الحقيقة والحلم.. استفاقت سعاد على لمسةٍ غير مرئية، كأن النهار نفسه يوقظها كي لا يفوتها احتضاره الأخير. كان حضنُ الجدة ما يزال وسادتها، وأنفاسُها تهدهد السكينة في الغرفة. رفعت سعاد رأسها قليلًا؛ الغروب على الجدار كان ينسحب ببطء: خطوطٌ ذهبية تتلاشى إلى نحاسٍ معتم، والضوء يميل من دفءٍ حنون...
  2. الإكليل*

    وقوفا على مكملات الهذيان

    وقوفا على مكملات الهذيان هنا حيث لا ينام الحرف ولا يهدأ الرأس ولا تذبل الفكرة كل شيء يقفز فوق المنطق كأن العقل فقد ظلاله وكأن الصمت تآمر مع الضجيج الليل يرتدي وجها آخر والألم يغني والأمل يسعل كشيخ عجوز وقوفا بلا اتكاء كأن الخطوة لا تريد أرضا وكأن الجسد لا يعترف بثقله العين تفضح والقلب يفر...

sitemap      sitemap

الموقع التعليمي
أعلى