الرسالة التي لم تُكتب
لم يكن ينقصني الحبر، ولا الورق، ولا الكلمات. ما كان ينقصني هو يقيني بأنكِ ستقرئين.
في كل ليلة، كنتُ أجلس إلى الطاولة، أضع يدي على الورقة البيضاء، وأحدّق فيها كما يحدّق الغريب في بحرٍ لا شاطئ له. كنتُ أعلم تمامًا ما أريد قوله، بل كنتُ أسمعه يتردد في رأسي بوضوحٍ يوشك...