قَد كُنتُ أَسمَعُ بِالزَمانِ وَلا أَرى
أَنَّ الزَمانَ يُطيقُ نَتفَ جَناحي
فَأَراهُ أَسرَعَ فِيَّ حَتّى أَصبَحَت
بيضاً مُتونُ عَوارِضي مِن أَراحي
وَأَنا الكَبيرُ لِنِسبَةٍ في قَومِهِ
هَيهاتَ كَم ناسَمتُ مِن أَرواحي
صافَحتُ ذا جَدَنٍ وَأَدرَكَ مَولِدي
شَمِرُ بنُ...