تواصل معنا

سعاد

  1. اسكادا

    ”البيت الذي لايطل على شيء“ (الفصل السادس) الاخير.

    اخر الأنفاس.. استفاقت سعاد قبيل الفجر على برودةٍ دقيقةٍ تمسُّ ما بين كتفيها ثم تنسحب، كخيط ماءٍ يلامس الصخر ويمضي. كانت قد غفت في غرفة الجَدّة منذ المساء، رأسها على الوسادة إلى جوارها. لم يكن نومها مستقيمًا، بل مُثقلًا بالكوابيس والرجفات الصغيرة، حتى حسبت أنها لم تنم، بل تناوبت بين يقظةٍ وخدر...
  2. اسكادا

    ”البيت الذي لايطل على شيء“ (الفصل الخامس)

    ”بين الاثر والهواء“ صعدتْ سعادُ الدَّرَج ببطءٍ محسوب، وفي صدرها سؤالٌ لا يجد مقعدًا. كان نداءُ الجَدّة آنفًا هادئًا كعادته، لكن وقعَ الخطوات على الخشب بدا لها كأنه يختبر وزنها؛ هل هي أثقل بما رأت، أم أخفّ بما لم يُثبت؟ دخلت غرفة الجَدّة. المشهد كما تركته في آخر النهار: المصحفُ مُغلقٌ برفق،...
  3. اسكادا

    ”البيت الذي لايطل على شيء“ (الفصل الرابع)

    بين الحقيقة والحلم.. استفاقت سعاد على لمسةٍ غير مرئية، كأن النهار نفسه يوقظها كي لا يفوتها احتضاره الأخير. كان حضنُ الجدة ما يزال وسادتها، وأنفاسُها تهدهد السكينة في الغرفة. رفعت سعاد رأسها قليلًا؛ الغروب على الجدار كان ينسحب ببطء: خطوطٌ ذهبية تتلاشى إلى نحاسٍ معتم، والضوء يميل من دفءٍ حنون...
  4. اسكادا

    "البيت الذي لايطل على شيء“ (الفصل الثاني)

    "متى نفرح فيكِ“ في اليوم التالي، أُقيمت مأدبة عشاء. خادمةٌ ترتّب الكؤوس الكريستالية بدقّة جراح، وطاهٍ يُعيد ترتيب طبق لم يُطلب، وضيوفٌ يتبادلن المجاملات كأنهن يتنفسن نُسَخًا من بعضهن. جلست سعاد بين أمّها وخالتها، ترتدي الأبيض المائل للثلج، كأنها قطعة سكر، تبتسم حين يُطلب منها، وتخفض عينيها...
  5. البغدادي المخلص

    جيهان عبدالمنعم أخت السندريلا: سعاد حسني كانت أختاً حنونة وأماً لأولادنا

    جيهان عبد المنعم إنها السندريلا سعاد حسني التي اجتمعَ على حبِّها ملايينُ الناسِ في كلِّ مكانٍ. ملكةُ الإحساسِ في جيلها، بل وعلى مرِّ العصورِ في الفنِّ. لم تعرف السينما المصريَّة نجمةً مثلها، إذ كانت تمتلكُ كلَّ مقوماتِ النجوميَّةِ من موهبةٍ،...

sitemap      sitemap

الموقع التعليمي
أعلى