ما بين مجنونِ الهوى وبينَ عاقلِه
فرَّ الحبُّ الجبانُ من قلاعِ معاقلِه
من لم يُجافِ ارتيابَ الصمتِ مُعتصِمًا
ضلّت بهِ الرؤيا، وسُدّتْ مداخِلِه
من لم يُطوّقْ خيوطَ الشوقِ مُتقدًّا
لن يستدلَّ على رجفٍ في مفاصِلِه
من لم يُنقِّ سريرَ الروحِ مُتأدًّا
لن يدركَ صفاءَ الحُسنِ في داخِلِه
من لم...