..
(نص غير قابل للقراءة)
بداية الشيء
حين كان كل شيء
ولم يعد بـ شيء ..
اربكني .. وكركبني .. ملئني وسكبني
نزعمي وانتزعني وزعزعني وافزعني .
ولعني اشعلني و اطفأني
باغتني ذات سُهاد
وأنا في غفلة ورقاد
اغرقني ولم انجو حسب اعتقاد
في طرف عيني وقفت دمعه
وفي وسط يدي ذابت شمعه
وفي اعمق نبضه انطفأت لمعة
لجمني .. فغصصت ب العالم في حنجرتي
ابتلعت حشرجة البكاء موس تلو موس
حتى اصبحت حنجرتي ذات بحة بلا صحة
نظرت وانتظرت واظطررت ان اقف بشموخ كاذب
وبقوة زائفة ... وبكبرياء لعين ...
صمتُ وأنا اعلم انها لحظه إعدام
احتضنتني فقط وأنا اتمتم
( اللهم رب الناس اذهب البأس و السقمُ )
( اني طريح بين يديك ياربي وبي المُ )
لا تتركني ياربي كن لي حتى التأم
يا اعدل من عدل
"أيُصبحُ الندى حجراً يا الله؟ ،
أيجفّ قلبٌ كان مليئاً بالمياه؟"
هذه الدنيا جور ولم يعد بها قلبي راضي
لم تكن محاكمتي عادله
كُنتَ ظالماً ايها القاضي..
كشفتُ لك كل اوراقي ...؟؟
حتى اصبحت عاريه تماما اردت أن اربح القضية
لان فيها حياة لحياة
حكمك كان سيكون طوق النجاة
كنتُ بعدها سأرحل
بين المنافي والعدم
بين الذكرىً والالم
ولكن بسبب جورك ها أنا ابوح لـ القلم
بعد ان اخبرني أني سأشفى من ماضيك
حتى اتحدث عنه و كأنه يخصُّ شخصًا آخر .
اوتعلم
مالا تعلم
آني لا اكرهك
ولكن
لو كان لي امنيه
حين تمطر السماء مغفرة
ان تكون الشخص الوحيد
االذي يملك مظله
بعد آن يتعافى المرء
هكذا كان يُدرّب نفسهُ على الصمت
أمام اغتيال الأيام لقلبه،
وحين يكون الوقت مناسباً للحديث،
تكون النار التي طالما هدّدت ذلك القلب؛
قد أحرقت جزءً طويلاً من القصة.
.
.
.
شيء يفرح فعلا