خروجاً عن مألوفي في الكتابة ..
أتحدث قليلاً عن نفسي ..
من أنا ؟
سؤال لطالما طرق ذهني و فكري و قلبي .. من أنا ؟
و أكثر جواب أجده معبراً عن شخصي .. أني امرأة .. مجرد امرأة وسط كم هائل من الإناث الفاتنات ..
أسير باتجاه الأمس .. الذي يوصلني للفراغ ..
أحب الشاي .. كحبي لآخر الرجال في هذه الحياة التي لن تأتي بمثله ..
كل فنجان هو آخر فنجان لا يشبه ما قبله و لا يُرجى بعده ..
أتحدث العربية .. و أحب اللهجتين المصرية و العراقية .. و أجيد التكلم بلكنة تغلب عليها لهجتي الأصلية ..
أكتب منذ أزمنة طويلة .. ولدت و في يدي قلم و بيدي الأخرى آلة تصوير ..
أميل للصمت و أعشق الثرثرة مع أصحاب العقول و الآراء المتفردة ..
أكلتي المفضلة هي ما تجود به أيادي أمي الطيبة و موقع طلبات ..
أنتمي للقبيلة الإنسانية .. بغض النظر عن أي تصنيف آخر
أكتب لأفهم نفسي أولاً .. ثم لأفهم غيري ثانيا ..
كنت أعمل في سلك التدريس .. و طلّقته بالثلاث طلقة لا رجوع عنها
بعد أن مسكني سلك الكهرباء التابع لوزارة الطربية و الطعليم .. لأني غالبا لم أجد لا تربية و لا تعليم
و وجدت أننا علينا أن نربي أنفسنا و نحل عقدنا قبل أن نعلم الجيل .. علينا أن نخضع لاختبارات عقلية و نفسية و سلوكية ..
قبل أن نلقم الطلبة علما لن ينفعهم ما لم يقترن بالتربية السليمة و الفكر المتزن ..
طموحي :
بعيدا عن مثاليات الأهداف و الكلام المنمق ..
طموحي الحقيقي .. أن أضع رأسي على الوسادة كل يوم .. و أنا أشعر بالغنى عن كل الناس و أن ثروتي هي حاجتي لله و مغفرته ..
أما عن هذه الحياة و الطموح المادي .. نستذكر أغنية صباح : غديني جبنة و زيتون و تعشيني بطاطا ..
بيت و ستر و لقمة حلال طيبة .. و حقيبة ديور و ساعة شوبيرد و سيارة لومبرغيني .. و بس
طبعا أمزح .. لكن لا يمنع أن يهديني الرجل الذي أحبه (( قلبه )) مدسوسا في خاتم سوليتير .. فأجيبه : لا
أريد قلبك و فاتورة مختومة أن هذه الماسة قطعتها و صقلتها يد رجل يؤمن بأن الحب لا يتأثر بثمن الهدايا .. بل بقيمتها
فهمتوا حاجة ؟!
أنا نفسي مش فاهمة .. لما يقدم لي الخاتم .. كل شي يتضح و يبان ..
نكتفي بهذا القدر من بطاقتي التعريفية ..