أحبّكِ بطريقة لا ترغبين بها

[امل مفقود]

أنا أحبكِ يا امرأة،
أحبّكِ صامتاً وجامداً وقاسياً،
أحبّكِ بطريقة لا ترغبين بها،
وبأسلوب يجعلكِ
بعيدة عن الثقة والطمأنينة.
أحبّكِ ولا أستطيع أن أخبركِ بما أكنّه لكِ،
حتى هذه الكلمة المكرّرة والمبتذلة لا أقولها كثيراً.
أحبّكِ ولا أستطيع أن أرسم الدهشة
على وجهي وأنتِ تتحدثين،
رغم أن داخلي كذلك،
لا أقوى بعدها أيضاً
أن أخبركِ بأنني قضيت أجمل لحظات حياتي
بالاستماع لكِ،
وأنني انتقلت إلى عالم آخر،
لم أشعر بشيء فيه
عدا الرغبة بأن لا تتوقفي عن الحديث،
ولم أرَ أي شيء آخر
عدا انسياب ملامحكِ.
أحبّكِ يا امرأة،
أحبّكِ ولاأستطيع
أن أقول لكِ بأنني
أبدو خاوياً ومنسيّاً
ومهمّشاً أثناء غيابكِ،
وبأنني لا أشعر بقيمة وجودي
ما لم تكوني بجانبي.
أحبّكِ،
وكم أكره هذه الكلمة
التي كّلما أردت أن أقولها لكِ
ما أشعر به تجاهكِ
تخرج هي وتطبق على فمي
متباهية بنفسها
ومكتفية بوحدتها
التي تجعلها باهتة،
ولا توازي ما أريد قوله. صدّقيني يا سيدة،
أنني أحبّكِ بقدر ما أحمله
من ثقلٍ وعبء
بسبب هذا الشخص
فيّ، الذي لم أرد أن أكونه.





عمر العمودي

 

[جاروط]

لقد اوجز حب الرجل الشرقي في كلمات سهلة بسيطة و جميلة حيث أن الرجل كثيراً ما يكتم الحب و لا يبوح به و لكنك تحسه في كلامه و سلامه و اهتمامه و عيونه حيث الفضيحة الكامنة في العيون صعب التستر عليها فالعيون تشرح مكنون الصدور.

تسلمي يارب
حفظك الله و أسعدك

 

[همس الروح]

جميلة جدا الخاطرة وكلماتها رقيقة
كل الشكر لك يا حبيبتي امولة على الموضوع وحسن الانتقاء
ودي وحبي

 

[امل مفقود]

شكرا للمرور الجميل
ودي

 

[هدوء]

خاطرة جميلة تهمس للاشياء بنغم
يجتاز المشاعر ويصمت

 

[امل مفقود]

شكرا للمرور الجميل
ودي

 

[سمارة]

حلوة هالخاطرة
سلمت الايادي امل

 

[امل مفقود]

اسعدني وشرفني المرور العطر
تقديري