أهم العناصر المناخية المؤثرة في نوع النبات وكثافته

[امل مفقود]

أهم العناصر المناخية المؤثرة في نوع النبات وكثافته​

أهم العناصر المناخية المؤثرة في نوع النبات وكثافته​

• الماء.
• الضوء.
• الحرارة.
• الرطوبة.

تتضمن العوامل البيئية ذات التأثير على نمو النبات كل من التغذية، الرطوبة، الماء، درجة الحرارة والضوء، حيث من الضروري أن يتم إدراك كيفية تأثير تلك العوامل على نمو وتطور النبات، وعن طريق الفهم الأساسي لجميع هذه العوامل، قد تصبح من الممكن التلاعب بالنباتات من أجل تلبية الكثير من المتطلبات، سواء كان لزيادة إنتاج الأزهار، الأوراق أو الفاكهة، وعبر التعرف على مختلف أدوار هذه العوامل، سوف يكون من الممكن كذلك تشخيص مشكلات النبات التي تنتج عن الإجهاد البيئي على نحو أفضل. [1]

كيف يؤثر الضوء على النباتات​

الضوء يمثل العامل الأساسي بالحفاظ على النباتات، ومعروف أن معدل النمو بالإضافة إلى طول الوقت الذي يبقى النبات به نشطًا يعتمد على كمية ما يتلقاه من الضوء، كما ويتم استخدام الطاقة الضوئية بعملية التمثيل الضوئي، والتي تعد هي عملية التمثيل الغذائي الرئيسية للنبات، وحينما يتم تحديد مدى تأثير الضوء على نمو النبات، يكون هناك ما ينبغي مراعاته، وذلك مثل: [2]

• شدة الضوء.
• التعرض للضوء.
• التعرض الاتجاهي للضوء.

شدة الضوء: يوجد لشدة الضوء تأثير على طول الساق، صناعة الأغذية النباتية، ولون الزهور والورقة، وتميل ورقة النباتات المزروعة بالإضاءة المنخفضة بشكل عام إلى أن تصبح ذات أوراق فاتحة خضراء، كما ويميل نبات مشابه له ينمو بضوء ساطع للغاية إلى أن يصبح أقصر و ذو أغصانًا أفضل وله أوراق خضراء ولونها داكن بشكل أكبر.

التعرض للضوء: يمكن أن يتم تصنيف النباتات حسب احتياجها للضوء، كمتطلبات الإضاءة المنخفضة، المتوسطة، والعالية، كما ويعتمد ما يتلقاه النبات الداخلي من شدة الضوء على قرب النبات من مصدر الضوء، ويحدث انخفاض سريع لشدة الضوء مع زيادة المسافة بينه وبين مصدر الضوء، ويوجد تأثير لاتجاه النافذة بالمكتب أو المنزل أو على قوة ضوء الشمس الطبيعي وشدته التي تتلقاه النباتات، والأشد كثافة هو التعرض للجنوب، والتعرض الغربي والشرقي يتلقى ما يقرب من ستين بالمائة من قوة التعرض الجنوبي، في حين يتلقى التعرض إلى الشمال عشرين بالمائة من قوة التعرض الجنوبي، أما التعرض الجنوبي فإنه الأكثر دفئًا، والغرب والشرق أقل دفئًا، في حين أن التعرض الشمالي هو الأبرد، وهناك عوامل أخرى كالستائر أو الأشجار الموجودة خارج النافذة، وموسم السنة، والطقس، والظل القادم من المباني الأخرى، بالإضافة إلى أن نظافة النوافذ لها تأثير كذلك على شدة الضوء، والأسطح العاكسة فاتحة الألوان داخل المكتب أو المنزل تميل لزيادة شدة الضوء، في حين أن الأسطح الداكنة تقلل من شدة الضوء.
التعرض الاتجاهي للضوء: والذي ينقسم إلى:
ليلا و نهارا: مدة الضوء الذي تتلقاه النباتات وطول اليوم لهما أهمية كبيرة، مثل زهرة صبار الكريسماس، والبوينسيتياس و الكالانشوز فقط حينما تكون الأيام إحدى عشر ساعة أو أقل من ذلك (نباتات اليوم القصير)، في حين تزهر فقط بعض النباتات في الأيام التي تطول عن إحدى عشر ساعة (نباتات اليوم الطويل)، في حين لا تتأثر بعض النباتات على الإطلاق بطول النهار (نباتات اليوم المحايدة).
طول اليوم: تستخدم زيادة الوقت أو (المدة) التي تتعرض النباتات بها للضوء من أجل التعويض عن قوة الإضاءة المنخفضة، طالما كانت دورة ازدهار النبات غير حساسة إلى طول النهار، حيث تسمح مدة الضوء المتزايدة للنبات في إنتاج غذاء يكفي للنمو والبقاء، وبالرغم من هذا، تحتاج النباتات وقت من الظلام حتى تتطور بصورة صحيحة، وينبغي أن تتعرض إلى الضوء لفترة لا تزيد عن ستة عشر ساعة باليوم، وكذلك فإن الضوء الزائد يكون ضار مثله مثل القليل جدا، وحينما يحصل النبات ضوء مباشر كثير، تكون الأوراق شاحبة، وقد تحترق أحيانًا، وتتحول للون البني ثم تموت، لذا يجب أن يتم حماية النباتات من التعرض لأشعة الشمس المباشرة بشكل مفرط خلال أشهر الصيف.

كيف تؤثر درجة الحرارة على النباتات​

تتحمل أغلب النباتات تقلبات واختلاف درجات الحرارة العادية، وبصورةٍ عامة، فإن نباتات أوراق الشجر تنمو بشكل أفضل فيما بين سبعين درجة و ثمانين درجة فهرنهايت أثناء النهار وبين ستين درجة إلى ثمانية وستين درجة فهرنهايت بالليل، وأغلب النباتات المزهرة في نفس النطاق تفضل درجة الحرارة أثناء النهار، ولكنها تنمو بصورة أفضل حينما تتراوح درجات الحرارة الليلية ما بين خمسة وخمسين درجة حتى ستين درجة فهرنهايت، وتساهم درجات الحرارة المنخفضة بالليل في تعافي النبات من فقد الرطوبة، وإطالة عمر الزهرة وتكثيف لون الزهرة.
كما وقد تتسبب درجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة بطريقة مفرطة في تثبيط النمو، وإجهاد النبات، أو تحسين المظهر المغزلي وسقوط أو تلف أوراق الشجر، وبالواقع، تكون درجات الحرارة الباردة الليلية مرغوبة لنمو النبات أكثر من درجات الحرارة المرتفعة، ويوجد قاعدة ممتازة تتمثل بالحفاظ على درجات الحرارة الليلية منخفضة عن درجات الحرارة خلال النهار بمقدار يتراوح ما بين عشرة إلى خمسة عشر درجة.

تأثير الماء على النباتات​

يوجد ثلاث حالات مع الماء محتملة، والتي تنقسم إلى أكثر من المطلوب، قليل للغاية، ويكفي فقط، إن كانت تحتوي تربة النبات على ماء كثير، وقد تتعفن الجذور، ولا يتمكن النبات من الحصول على القدر الكافي من التربة من الأكسجين، وإن لم يكن هناك من الماء ما يكفي للنبات، فإن ما يحتاج إليه من العناصر الغذائية لا تستطيع الانتقال عبر النبات، ولا يمكن أن ينمو النبات إن لم يكن يمتلك جذور صحية، لذلك فإن توازن الماء الصحيح هو المفتاح حين زراعة النباتات.
ويوجد بعض الأمور البسيطة التي يمكن القيام بها من أجل التحقق من مقدار المياه بالتربة والتأكد من توفر الإدخال للمياه بالنبات بشكل صحيح، ولعل من أسرع الطرق أن يتم وضع الإصبع بالتربة إلى مفصل الإصبع، وإن كانت التربة رطبة، فإنها تتضمن قدر كافي من الماء؛ وإن كان جافًا، فيكون هناك حاجة لسقي النبات، وعند الشعور أن الأصيص أقل في الوزن من المعتاد، أو إن كانت التربة مبتعدة عن جوانب الإناء، فستحتاج التربة تحتاج للمزيد من الماء، أو تحتاج كذلك لمعالجة الجفاف. [3]

تأثير الرطوبة على النباتات​

إن العامل الرابع ذو التأثير على نمو وتطور النبات هو الرطوبة، وقد يكون للرطوبة تأثير على ضغط تورم أو تورط النبات، وهو مقياس للضغط فيما بين جدار الخلية وبين غشاء الخلية النباتية، ويمثل ضغط التورجر مؤشر نحو تدفق الماء خارج وداخل الخلية، وتعتبر العلاقة بين ضغط جدار الخلية والرطوبة أن الرطوبة العالية تعمل على إبطاء فقد الماء الخلوي عن طريق النتح، وهو ما يحافظ على ضغط التمزق بالنبات.
وحينما تنخفض الرطوبة، فإن الرطوبة تتبخر من النباتات، وهو ما يترتب عليه انخفاض التصلب الذي ينتج عنه حالة الجفاف لذبول النبات والتقليل من إنتاجية النبات، وحينما ترتفع الرطوبة، فإن معدل النتح ينخفض، والتصلب يزيد، ومن ثم يقلل التبريد التبخيري وبالحالات القصوى ينتج عنه ارتفاع درجة حرارة النباتات.

 

[رحال]

امل مفقوود
كل الشكر على النقل
والمجهود الطيب
حفظك الله

 

[امل مفقود]