الثالثة صباحاً ..
أتقلّبُ بأرقٍ على وسادة خاطري
ولا أُميّز ...
وجع جسدي المُنهك ..
عن قلبي الذي نام على فقدٍ
وأستيقظ من الشوق ..
حرارتي مرتفعة ..
أظن أنني محمومة ..
لكن حرارة الانتظار
أحرقت شرياني
فتسابقت نبضاتي عاجزةً
أن تحمل وشاح نسيان
كلها كانت لك
كل دمي انت به .. مار
لا بأس ...
سأتناول أدويتي بأنتظام
كي تنخفض حرارتي ..
لكن أي دواءٍ يأتي بكَ
لسماءٍ تظلّني ..
أو ينشلكَ من الأحساس .. بلا عودة !