الكلمة الطيبة لها قوة السحر على تحسين العلاقة بين الأفراد
وهي من أفضل الوسائل في كسب المحبة بين الناس.
حيث الصمت أحيانا أفضل وأبلغ من كلام يسئ للغير
فالكلمة الطيبة يتفتح لها الأبواب.
قال الله تعالي:
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّماءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25)، وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ ما لَها مِنْ قَرارٍ (26)[الآية 24، 25، 26 من سورة إبراهيم]. عندما فسر أحد المفسرين الحلم لأحد الملوك والذي حكي (أن أسنانه كلها تكسرت) المفسر الأول، والمفسر الثاني كان التفسير كله تشاؤم عندما فسر الحلم بأن أهله سوف يموتوا أمام الملك. ثم جاء المفسر الثالث فأعطاه طاقة من الآمل والتفاؤل،
وذلك حين فسر الحلم بأنه سوف يكون أطول عمرا عن باقي أفراد أهله،
مهم جدا حسن اختيار الكلمة المعبرة عن المشاعر الطيبة.
ولنا عبره في سيدنا يعقوب ظل يدعو الله عمرا كاملا كي يعود له يوسف
وعلى الرغم من صبره وإيمانه وحكمته وكونه نبيا
لم يستجب الله لدعائه في وقت قريب
لم يكن الله سبحانه وتعالى مشغولا عن يعقوب بل كان يصنع من يوسف ملكا
ويعلى من شأنه ومكانته فى مصر
لان الدعاءليس مجرد كلمات نرددها وأمنيات نرغب بها إنما هو إيمان
ويقين عند انقطاع الرجاء بكل من هم حولك
ليظل رجاؤك معلقا بالله وحده هو يقين بأن لا شئ سيحدث
لك خارج مصلحتك حتى ذلك الألم الذى يعتصرك تأكدأنك ستتعلم
من قسوته وتنجو بسببه من أشياء وأشخاص وربما من نفسك
اللهم راحه تسر بها النفوس ،
وتوفيق يحقق الآماني ورضاء منك ياالله يغفر لنا الذنوب
قلوب الناس ليست الجنة
فلا تتعب نفسك من أجل البقاء فيها
فمهما كنت مثاليا بأخلاقك
وكبيراً بطيبة قلبك
وحنونا بعواطفك
ستجد من ينتقدك
حتى الملائكة تكرهها الشياطين
عِش لارضاء الله تكون بسلام
فمحاولة ارضاء الناس أشبه بالمشي بطريق طويل
ينتهي بلوحة إرشادية مكتوب عليها
عذراً الطريق مسدود