إيَقُآعٌآتٌ صّآرخِةّ بًعٌزٍفُيَ.. مدونتي القصصية.

[جلينار]

أستقر أمام الموقد
أُجالس الحطب المتقد
وحدي المكان خاوِ
لا شيء حولي
سوى أشيائي
كوب قهوة ووشاح
يلتف على عنقي
فكتاب احتضنه انهيت تواً
أخر صفحاته للمرة التي لم ادركها
المنزل خالي من الحياة الطقس بارد
والبرود بي أبرد منه
لا حرارة الموقد.. ولا برود المكان
بي مؤثر....
.
.
تغريبة...تنهيدة
المكان ليس بغريب
الشعور بي غريب
.
الزمان يسيركما قُدر
العقل متأرجح بين مامضى
وماجاء... متشوش بما سياتي
أخشي ان أتوه في مكاني
وأحبس في منفى زماني
.
الفكر متعب والقلب لا ينبض
ألا الماً الوجود ميت بعين وجدي
والموت ليس يُغنِيني من عذابي
.
فـالـﺣـزن أعد له متكأ وأستقر مفترش قلبي
ولازمني طيلة الوقت يخشي مفارقتي
سلب مني ماسلف من الفرح وقيد ماسياتي
.
.
أنه حقاً شتاء المطر شديد
وماتلبث حتى تثلج.. اقف...أنظر إلى الخارج
خلف النافذة عاصفة...وثلج متساقط
وأمامها نافذة العجوز تحييك لأحفادها
الدفء بيديها وهم حولها يلعبون
فتضحك ويضحكون وتنظر إلى صورة ابنها
الوحيد الميت تنزل دمعة فقد وأسى وتعود
تحيّك.. وتحكي قصص الأطفال فتروي
أمجاد بلدٍ وأسلاف
.
وهنا أبنت جاري شابة تتعلم العزف
على القيثارة فتضحك وتتراقص
وتتمايل إحتفالاً بنفسها والفرح يغمرها
والريح خلف النافذة
ترأقص الثلج على النغـم وحركة الوتر
.
.
ورجلٌ في أخر الشارع يبكي
عائد خاوي الوفاض أبنائه جوعى
الشتاء يقسو عليه
والجهة المقابلة يفتح المنزل الفاخر
ليدخل إليه أنواع شتى من الاكلات
.
السيدة من القرية تستأجر بجواري
أسمعها تغني لإبنتها الوحيدة
أغنية لا أفهمها لغتها مختلفة
.
الباب يطرق من الطارق
ليس حي فقط الأموات على
منزلي تطرق منذ ثمانية اعوام
تزاورني في مساء كل شتاء
تحاول الدخول ولا افتح
فتتوقف برهة وتعود تارة
ويستمر الوقع... حتى يحل
صباح الشتاء وتتوقف الرياح
ومعها الطَرقات على باب
الحنين....
وتصمت عزفات
السلام مع وقع الثلوج على منافذي.
.

وفي المساء يعود كل شيء
كما سبق.
وأعود انا لذكرى والم.
.
​

 

[جلينار]

.
.
ننساق تبعاً
الى الموت.. اجل الموت
الذي اخذ الجميع من
حولي وشتت قلبي
وماتبقى لي من نفسي
في كل مرة اسمع عن الموت
او يحدث موت تموت روحي
لذكرى قديمة..استفاقت بداخلي
الموت الحقيقة التي نهرب منها دوماً
والذي أتسال انا دوماً لماذا لم يكن لي حظ
هذة المرة ليسرقني انا أيضاً اريد تجربة السلام
الذي تكلمت عنه جدتي قبل موتها باشهر وكان أخر كلماتها
تعبت انا من الفراق من موت الاحباب ومن سماع الصرخات
والتعزيات... والقطرات التي تقع من العيون
گأنها تشق طريقها بقلبي
.
أيضاً انا اريد الموت اريد لقياك ياعلي... ياصديقي
ياصديقتي.. وجدتي... والكثير من احبتي
.
اريد الهرب من العذاب الذي يعيشه
قلبي في جوفي.

 

[جلينار]

.



انا لست بخير منذو أشهر منذو يناير
منذو وجدت سر معاناتي السابق
انا فقط
اعاني... اتعذب... اصرخ
وحدي وحدي
اجل انا وحيدة فقط
.
اين هرب الأمل من جوفي
ربما اعرته لأحدهم ونسيت استرجاعه
فكل مابي اصبح يأس... انا يأسة
جداً من النجاة... رغم اني كنتم تفائلة
أنني ذات يوم سأغدو بأمان بسلام
بخير مايرام
.

 

[جلينار]

أسعد الله قلبك
وبعد
.
ياروح تقاطعت طرقاتنا
صباحاً لم تلتفت ولم اجرى ان اهمس
لك.... تمنيت لو انك عرفتني لو انك
حتى تلتفت نحو النساء
ولكنها عادتك الدينية انت لا تهتم بالنساء
ولا تنظر ابداً... حسنا وانا كذلك لا اهتم بالرجال
ولكن قلبي يستشعر وجودك
ويتنطط من جوفي اليك
اخشى ان يضيع يوماً ما في الزحام
وانت لم تراه او تشعر به.
.
ياروح فلـ تصبح على الخير
واللقاء الموعود

 

[جلينار]

.
كالموتى اصبحت
كيف لا وانا اعاني موتي البطء
روحي تنزف ودقات قلبي تتقطع
لا أجيد الاستمرار في المقاومة
يبدأ قلبي رحلة اليأس
وتبدأ روحي رحلة الموت.
.

 

[جلينار]

حزينة
كبيانو مهجور لم تطأه
يد بشر منذو عقود

 

[جلينار]

.

لو كان لي أمل لقاء
لاخترقت مستحيلات العادات
لالقاك.

 

[جلينار]

.





وتلك الايام قالها قبل هجران
بصمته قالها ولمعة عيناه وكأنه
يحلفتني الا أنساه.
وليس انكر اني لا انساه
هو بين قلبي وعقلي
واحلام حياتي..

 

[جلينار]

.




عيد...عيد
أي عيد تتحدثون عنه
ونحن نبكي حربــاً نشتكي فقداً
لا يسعنى سوى الصراخ لاتسعفنا
السماء بمطرها ولا الارض بأنهارها
نحن نولد لنموت قصفاً كما قدر لا أمل
لنا لنحياه... أيهــا العيد ليتني أستطيع تسميتك
عيداً لتضحي عيداً فرحاً
انت جئت لتكمل مابدأ لتكمل أنين الفقد
ضجيج الفراغ ياآآه ياعذابي ياكسره قلبي
آه ياحنيني وآهي
آه

 

[جلينار]

.





لتعيشي كيفما اردتي
انت لستي سوى كومة
من كآبة عالقة بجسد لا يقوى
على الخلاص.. او الفرح
.
تزعجين قلبك تسيئين
عناق روحك لتستكين
.
آه لو تكفين عن الجدال
وتستقيمين على درب النضال.

 

[جلينار]

.


أيتها السحاب ألن ترحمي قليلاً وإحملي
أوجاعي وامطريها بعيداً حيث الاراضي المهجورة
حيث لا تطول قلبي وقلبي بها حبيس
أليس جرماً عليكِ ايتها الحياة أن تقسو علي
وانا ماازال زهرة في أوائل ايامها
.
رفقاً ايتها الساعات لم اعد اقوى مضيك بلا راحة
بال تحجب عني الالام
.
بالله كفاني ضربات الكفوف على خدي
أنا لي روح هشة كاااانت تحمل الدهشة
قبل ان تحمل الندبات.






اقصوصة مدونات يومية
كتبت بلسان حالة يقول
هلكت ياالله الطف بنا.