هم الأحبة إن جاروا وإن عدلوا
فَلَيسَ لي معدل عنهم وإن عدلوا
وكل شيء سواهم لي به بدل
منهم وَمالي بهم من غيرهم بدل
اني وان فتنتوا في حبهم كبدي
باق عَلى ودهم راض بما فعلوا
شربت كاس الهَوى العذرى من ظمأ
وَلذلي في الغَرام العسل وَالنهل
فَليت شعري وَالدنيا مفرقة بين الرفاق وايام الورى دول
واللّه إن صدري معافى وخفوقي نظيف
لو أشوف الحزن في عين حسادي زعلت
الملامح بعض الأحيان تظهِرني عنيف
ولا أنا بالكلمة الطيبة.. ماقد بخلت
أقبل بوجه يشِّرف ومنطوق عفيف
ولا لقيت إلي ينقص من حضوري رحلت
أتعدّى عن عيوب البشر كني كفيف
ولا تبين شي للعين جنبت وغفلت ..