تواصل معنا

إعترفات مراهقة…قصة قصيرة للكاتبه إلهام عبد التواب العربي اليوم 18 أبريل، 2017 ثقافة وفنون اضف تعليق 698 زيارة يوجد فى مجتمعنا الكثير من الآسر التى لا تعمل...

مؤيد

نجوم المنتدي
إنضم
22 يونيو 2022
المشاركات
817
مستوى التفاعل
203
العمر
19
الإقامة
عالم الخيال
اعترفات مراهقة

إعترفات مراهقة…قصة قصيرة للكاتبه إلهام عبد التواب

العربي اليوم 18 أبريل، 2017 ثقافة وفنون اضف تعليق 698 زيارة


يوجد فى مجتمعنا الكثير من الآسر التى لا تعمل على إحتواء الطفل الآخير ، وهذا يعود علية من سلبيات ، ومشكلات نفسية جسيمة،وبذات فى سن المرهقة ……
فى هذة القصة …طفلة فى سن المراهقة الخامسة عشر ،وهى (منى) التى تنتمى إلي أسرة متوسطة الحال ، وهى الإبنة قبل الآخيرة فى الأسرة فهم ، ستة أولاد تنتمى للإسرة (منى )،( منى) فى المرحلة الإعدادى فى الصف الثالث ، وهى تلميذة مجتهدة ، وآيضا لها من صفات الذكيوجد فى مجتمعنا الكثير من الآسر التى لا تعمل على إحتواء الطفل الآخير ، وهذا يعود علية من سلبيات ، ومشكلات نفسية جسيمة،وبذات فى سن المرهقة ……
اء النسبي ، كانت منى محور الإهتمام من قبل الأم والأب لمدة الثمانية سنوات الأولى من عمرها، وبعد ماجاء طفل آخر قل الإهتمام، وأصبحت ،تعنى من (منى) من عدم الإهتمام ،وآثر ذلك عليها من سلوكياتها ،ومشكلة نفسية ،فكانت (منى) موجوده معهم ومش موجودة ،بمعنى تعانى هوس وخيالات وحكايات تخلقها مع نفسها وتنسج منها احداث ،وحتى هى وسط الأسرة فتكون ،مع آحلامها هى فقط والقصة التى تعيش معها فى ذلك اليوم، وقبل نومها لبد من التحدث مع نفسها بساعات الليل الطويلة ،، مما جعلها لا تعر ف النوم حتى تحاكى نفسها مع آشخاص قصتها ، ولا آحد هنا يدرك ما تعانى منى ؟من آحلام يقظة ، وحرمان دفيء مشاعر المحطين بها ،، فكانت منطوية على نفسها ساعات طويلة بداخل غرفتهاا فى ظلام ولا يشعر بها آفراد الأسرة ؟ وكان( لمنى) صديقات فى المدرسة ولكنها كانت تصاحب صديقتين فقط ؟ الصديقة المفضلة كانت (مها )والآخرى( نهى )، وهنا بدء اذواج عندها فى الشخصية البنت المطيعة إلي حد ما ؟ وفي نفس الوقت التمرد وإثبات الذات المفقود بمنزلها ؟ فكانت مها على علاقة عاطفية بصديق لها وهذا الصديق آيضا جار( منى )وعند الخروج من المدرسة كان يقف ليري (مها)،وبطبع (منى )بتكون معها فكانت (مها) تقول( لمنى) تعالى معى لكى اتحدث مع صديقي ؟فكانت( منى) فى أول الآمر ترفض خوفا من أن أحد أقاربها يرها أو أخيها ؟ ومرات كثير تقف بعيد عن( مها)وهى مع صديقها ؟ فى يوم من الأيام كان صديق مها معه صاحبة ؟وآيضا هذا الصديق جار (منى) ومن هنا إدركت منى إنه يأتى مع صديقة لكى يرها ؟ وهى آيضا كانت تعرفة وتحب أن تراة من وقت لاخر فقط لا غير فى أول الأمر؟ فى يوم جاءت (مها )عند منى فى المنزل لكى يذهبوا إلي الدرس وبعد الخروج من الدرس كان صديق مها (محمود )واقف ومعه صديقة( أحمد )فنظر إلي منى وتبسم وهى آيضا تبادلت الإبتسام ؟ وبعد ذلك تكرار المشهد كثيرا؟ فى يوم منى كانت ذهبة إلي منزل جدتها وهى تسكن فى أول الحى الذي به آيضا منزل منى وكان بجانب منزل الجدة منزل خالت أحمد وكان واقفا عند الباب ؟ وهى داخلة إلي المنزل رائتة يلقي بخطاب آمامها عند مدخل منزل الجدة ؟ فأخذتة ؟فى فرحة عارمة وهى تحلم به ليلا نهارا ؟ وبعد ذلك تكرار عملية الخطابات المتبادلة بينهما ،ثم في يوم عند باب المنزل الجدة وهو واقف على الجانب الاخر كلمها وقال لهاانتى حلوة اوى وأنا بحبك اوى وبجد ؟ فسرعت إلي الدخول إلي المنزل وقلبها بينبض بشدة فى غمر فرحتة ؟ وتكرار ذلك كثيرا ؟ ولكنها لم تكون تقابلة فى أماكن خاصة أو كافية أو حدائق؟ كانوا يكتفوا بوقوف أمام المنزل لتحدث أو فى أول الحى وينتهى الأمر على ذلك؟ فى يوم من الأيام عرف الأخ بما يحدث مع أختة منى ؟ فنادا عليها وقال لها هل هذا حقيقي ؟ فتردد فى الحديث ولكنها قالت نعم ؟ وقال لها هل تقابلية فى أماكن خاصة ؟ فقالت لا؟ فقال لها ؟ لا تفعلى هذا مرة آخرى ؟ فإنتى لسة صغيرة على ذلك؟ بعد هذا الحديث ؟ كانت الأخ لا يريد أن تذهب إلي المدرسة ؟أو إلي الدرس ؟ وفى يوم كانت منى واقفة فى شباك غرفتها ؟ وكان أحمد كعادة واقف أمام منزل خالتة ؟ وكان ألاخ قادم من أول الحى فاراء منى فى الشباك ؟ فهى حبيسة شباك حديدى يعبر عن وجودها دخل قفص الإتهام ؟ أو في سجن إلي ما نهاية ؟هذا شعور مراهقة ؟ فدخل الأخ البيت وضرب منى وامسك بسكين ولكن الأم مناعتة من وقوع هذا الجرم الشنيع ، وبهذا إختلفت منى عن آحلام اليقظة إلي تحقيق هذا الآحلام ؟ وخوفا من أخيها فقرارات أن تهرب من المنزل وتذهب إلي دار رعاية ؟ حماية لها من ما يفعلة أخيها بها ؟ فكان موقف الأب معتدل فهو وبرغم الشدة والقوة فى شخصيتة إلا إنه كان حكيما فى التصرف ؟ وكانت الأم حنينة ولكن لا تقدر على فعل شيئ أمام أخيها فهو كان مسيطر على المنزل ما يحد ث فية ؟وفى يوم قامت من النوم على آساس الذهب إلي المدرسة ؟ ولكنها لم تذهب إلي المدرسة ؟ ذهبت إلي موقف السيارات لكى تسافر وتذهب إلي دار الرعاية ؟ وبعد ما ركبت السيارة ؟ووصلت إلي القاهرة سألت عند دار رعاية ؟ فلم تعرف كيف الوصول إليها ؟ هنا كان الرب لطيف بها؟ بأان تقع في إنسان طيب القلب أخذها عند أختة المسنة ؟ وقال لها شوفى البيت دى أمورة إزاى ؟ حاولى تعرفي حكايتها ؟فقالت إذهب أنت إلي عملك وإتركها معى ولا تقلق ؟ قالت لها أنتى إسمك إية؟ قالت أنا منى؟ وسألتها لماذا تريدى الذهاب إلي دار الرعاية فقالت ؟كدة ؟ لية ؟ فأين آهلك ؟فقالت الست الصالحة لها أنا زاى ماما ؟ فأين اهلك ؟ فمنى كانت فعلا طيبة ؟ لا تعرف الكذب فى أول حياتها ولا يعنى إية نفاق ؟ فقالت لست الصالحة الحكاية من أولهاإلي النهاية ؟فقالت السيدة : هما خافين عليكى ياإبنتى ؟ عارفة لو أنا بمقدوري السفر كونت روحت وتحدثت مهم ؟ أنا عارفه إنك خايفة من أخوكى بس هو آيضا معذور وخايف عليكى ؟ فمنى قالت ؟ كاد يقتلنى ؟ الست ؟ لا ياحبيبتى ؟ هو بس كان بيخوفك؟ طيب يامنى ؟ ماما وبابا وباقي إخواتك ؟ قالت منى ؟ أنا بحبهم اوى ؟ بس أنا مش حسة إنهم بيحبونى زى ما أنا بحبهم ؟فكان جواب السيدة ؟ لا يامنى هما بيحبوكى بس أنتوا كتير والمسئولية كبيرة ؟ هو ده الذي عمل فجوة بينك وبنهم ؟ فاهمنى يامنى؟ أة ؟ تعالى ننام وبكرة خالى عمو يوصلك ويركبك ؟ متخافيش هما عمرهم ما يقدوا يزعلوكى تانى للإنهم بيحبوكى؟بس أنا مش عاوزة أذهب إلي المنزل ؟ فقالت السيدة الطيبة انتظرى عندى يومين وبعد ذلك ؟ شوفى ماذا تريدين ؟وفعلا منى إنتظرت يومان ؟ فى ذلك الحين ؟ كان الأهل ابلغوا الشرطة وجاواء بأصدقاء منى وجاءوا آيضا بأحمد وسالهم ؟عن منى ؟ هل يعرفون هى أين ؟ في ذلك الحين منى غائبة عن ما يحصل فى منزل الأهل؟وفى ذلك الفترة الزمنية منى لم تطيق البعد عن خضن إمها وكانت كثي ما تبكى من شدة الشوق إلي إمها وفهى كانت عاشقة للآمها ؟ وذلك الحب الشديد للام قرارات منى العودة وتحمل ما يحصل لها من أى أحد من آهلها ؟ فآخدها العم الطيب وركبها السيارة ؟ ورجعت إلي مدينتها ؟ وهى فى المدخل للحى حست بشيئ غريب ؟ الكل ينظر إليها ؟ لماذا بنظرون إليا هكذا ؟ وذهب احد الجيران وآخبروا الآهل بقدومى ؟ وفى لحظة تري خالها ياخدها فى خضنة بقوة ويقبل فيها ؟ ويقول لها لا تخافي ياحبيبتى ؟ ودخلوا البيت وكان الآهل موجودن لمواسات الأم والأب ؟ لأن الأم مريضة من فراق إبنتها ؟ والأغراب فى المشهد موقف الآخ فاخدها خضنة بقوة لمدة طويلة وهو يبكى بقوة من ما فعله بها وآيضا مناحساسة إنه هو السبب لما حد لها فى هذا السن الصغير ؟ بدل من التفاهم والتقارب ؟ إلي حالة من الإرهاب النفسي والجسدى ؟ ولم ينتهى الموقف على هذا ؟ فهى خافت تقول إنها هربت ؟ فقالت خطفت ؟ ولكنها هذا كان أول مرة تعرف الكذب ؟ فعلوا بها هذا ؟ فكانت إخواتها بتبدلون الذهب بها إلي المدرسة خوفا من أن تترك المنزل مرة آخرى ؟ أو كما قالت لهم إنها إنخطفت ؟ فخافوا عليها ؟ فاقابلت مشاكل كثيرة بعد هذا الحدث لها ؟ من قيل وقال ؟ مع إنها كانت برئية لا تعرف أغراض النفس البشرية الأمارة بسوء ؟ فتعرض لنهش فى عرضها ؟ ما كثر الكلام على إنها هربت مع أحد ؟ فقرار الأب آخدها للطبيبة نسا حتى يثبت للمجمتع الذي حوالة إن إبنتة شريفة ولا يمسها غبار ؟ لهذا المواقف آثر في نفسية منى على مرور السنوات ؟ وفى نفس الوقت أحمد كان متمسك بها لإنه فعلا كان يحبها حب بريء نقيء من شوائب ذئاب البشر؟ وبرغم ما تعرض له أحمد عند هروبها من المنزل؟واستمراتعلاقة أحمد منى لسنوات بدون مقالبه حتى نهاية المرحلة الثانوية ؟ فقط كان مراسيل بينهم ؟أو أمام الباب فقط لا غير ؟ وتلعب الظروف فى إنكسارآحلام منى بزوج من أحمد خوفا وطمعا فى رضي الأب عليها ؟وآيضا أخيها ؟ وبرغم أحمد طلب يدها إلا خوفا من كره من العائلة وبذات اخوها فقرارت البعد ؟ وجاء لها نصيبها مع أحد آقاريها لا تكرة ؟ولكنها لآتحبة مثل ما أحبة أحمد إلي نهاية العمر؟ وخوفا من أخيها قابلت الزوج من أى أحد ؟ حتى تكسب رضا الأهل ؟
 
اسم الموضوع : اعترفات مراهقة | المصدر : قصص من ابداع الاعضاء

امل مفقود

نجوم المنتدي
إنضم
5 مايو 2021
المشاركات
12,576
مستوى التفاعل
4,279
مجموع اﻻوسمة
2
اعترفات مراهقة
ابدعت بالاختيار
تسلم الايادي ويعطيك العافية
كل الشكر لك
وبنتظارجديدك
تقديريhttp://nkhufuq.com/xn/images/smilies/0%20(116).gif
 
Comment

رحال

الصبر طيب
نجوم المنتدي
إنضم
5 يونيو 2022
المشاركات
35,935
مستوى التفاعل
9,032
مجموع اﻻوسمة
6
اعترفات مراهقة
احسنت النقل
مؤيد بارك الله بك
 
Comment
أعلى