اقصوصات متجدده : حصريا

[كبريت]

ان شاء الله هنا
فوق هذه المساحات
ستكون لي اقصوصات حصريه
وحصريه فقط


بعيدا عن المنقول





بعد سنوات من القطيعه بينها وبينه
هو بسبب ظروفه
وهي بسبب زواجها وسفرها خارج البلاد

التقيا سويا في احد النوادي
هو وقف حائر
متردد
يتلعثم
مذهول
تحيطه كل الحيره
ويصارع نفسه :
هل هي ؟
هل اكلمها ؟
انها تغيرت جدا واصبحت شارده جزينه
ان معها طفله صغيره !
هل هي ابنتها
ماذا افعل ؟
ووسط كم الصراع والقلق والتوتر الذي هو فيه
قام باشعار سيجارته
ومره واحده وجدها امامه مباشرة
تلاقت العيون
لقاء الارض والسحاب
لقاء عاصف ولكنه صامت
بدون كلمه واحده
انصرف شاردا وحزينا وبسرررررعه ...................



اول اقصوصه





قلم





كبريتو

 

[كبريت]

ظل يترقب انهمار المطر
وهو يمسك قلمك تاره
وفنجان قهوته تاره
ويشعل سيجارته تاره
في جو شتائي بديع
ولما لا
وهو عاشق من طراز فريد لفصل الشتاء الرقيق

ظل هامس
حتى اتت لها فكره ان يعيد شريط احد المواقف :


اذ كان طفلا في موسم الشتاء كان ينزل الشارع يلعب تحت المطر غير مهتما بالمياه المنهمره فوق جسمه النحيل ولا مهتما ببرودة الجو الشديده جدا
كيف لا وهو مجنون في عشقه للشتاء
كان يلعب ويلعب ويلاقي المطر بفرح
ويداعب كثافة سقوط الامطار فوق وجهه الطفولي البريئ
بفرح شديد وكبير

ثم يعاود للبيت ليجد امه تنفعل عليه وتلوح بيدها وتقول له : يعني انت فرحان كده ؟
يرد غير مهتم : انا بحب المطر ..
الام : طيب روح اتشطف واغسل نفسك من المطر احسن ييجي لك برد
هو حاضر
ويخرج مره اخرج ليلاقي المطر من جديده






هذا جزء حقيقي مني



كبريت

 

[زهرة الاوركيد]

ياخي كمل الاولة
يعطيك العافية والله اندمجت وتحمست وانا اقرا

الشتاء جميل لو لا المرض ما تنلام الوالدة ربي يحفظها

 

[كبريت]

ينحني
تتساقط من جبهته قطرات ( عرق الرجال البسطاء )
ينظر للشمس التي تحترق جسده الضعيف
يلملم ما القاه بعضهم في الشارع
ولما لا
وهو عندما يتواجد في اي مكان يصبح المكان انظف واجمل
هو من يطهرنا
هو من يلملم بقايانا
هو هذا الانسان المرهق والنشيط في ان واحد
عامل النظافه
قبله فوق جبينك سيدي




كبريت

 

[رحال]

لاخلا ولاعدم
دمتم بهءا التآلق