الاديب الكويتي خالد الفرج
هو خالد بن محمد بن فرج بن عبد الله بن فرج بن عبد الرحمن بن فرج بن سليمان بن طوق المسعدي الدوسري
ولد في الكويت عام ١٨٩٨
هاجرت عائلته من وادي الدواسر الي الاحساء ومنها الي الكويت وامه قحطانيه من قبائل قطر وفرت له عائلته مستوي عالي من التعليم و الثقافة وكان من اوائل الطلبة في المدرسة المباركية عام ١٩١١ ثم مدرسا غير دائم بها ١٩١٤ وكان دائم الترحال بين القطيف و البحرين و الهند طالبا للعلم و المعرفة وخاصة الهند التي كان لثقافتها عظيم الاثر عليه واخرج ديوان عبد الله الفرج عام ١٩١٩ واسس مطبعة بالهند اسماها المطبعة العمومية يعرف انها طبعت كتاب البحور الزاخرة في علوم الاخرة الجزء الاول للشيخ محمد بن احمد السفارتي الحنبلي
اتصل بالثقافة المصرية عن طريق صديق مصري له بالهند زوده بالصحف المصرية خاصة صحيفة الاخبار .
تزوج من امراه هندية ولكنها توفت فتزوج باختها وانجب منها لكنه طلقها لضغوط اسرية ومن ثم قابلها مره اخري مع ولده في مكه اثناء موسم الحج.
شارك عام ١٩٤٩ مع مجموعة من المؤرخين السعودين في وضع الكتاب الذهبي بمناسبة مرور ٥٠ عام علي تولي عبد العزيز ال سعود الحكم .
تاثر كثيرا بقائد حركة التحرير الهندية وكتب فيه شعرا.
التقي بالمنفي الكويتي الي الهند السيد محمد بن منيس الراشد وكون عنه فكره مفادها صلاح الرجل وانه اوشي به وكتب فيه شعرا ايضا.
كتب اشعارا عن مساوء الاحتلال الانجليزي للبحرين وما يجري بها واوصلها لجريدة الاخبار المصرية.
وكانت حياته في البحرين ثرية فكريا وثقافيا فقد كان مرتاحا نفسيا هناك بالاضافة الي وجود الحرية و القدرة علي الكتابة فشارك في النهضة الثقافية و الفكرية بها في تلك الفترة واتصل في تلك الفترة بالكثير من زعماء التحرير الوطني في كل المجالات منهم الاستاذ امين الرافعي صاحب جريدة الاخبار المصرية وتواصل معه بمقالاته التي كان يرسلها من البحرين نقدا سياسيا لمساوئ الاستعمار الانجليزي وما كان يفعله ضد التيار الوطني بها حيث كان الفرج مساندا لهذا التيار وكانت قصائده ومقالاته تعكس ذلك وكان يري ان الفساد الاجتماعي و التخلف الحضاري راجع للاستعمار وسياساته وخداعه للامه
عاد للكويت بعد الانقلاب علي شيخ البحرين عيسي بن علي الخليفة ثم انتقل الي السعودية التي اكرمته وتولي مناصب بلدية فيها وذاع صيته واسس بها المطبعة السعودية ولم تنقطع علاقته مع ادباء ومثقفي الكويت وكان دائم التواصل معهم .
توفي في بيروت عام ١٩٥٤ اثر مرض خبيث بالرئه
ولد في الكويت عام ١٨٩٨
هاجرت عائلته من وادي الدواسر الي الاحساء ومنها الي الكويت وامه قحطانيه من قبائل قطر وفرت له عائلته مستوي عالي من التعليم و الثقافة وكان من اوائل الطلبة في المدرسة المباركية عام ١٩١١ ثم مدرسا غير دائم بها ١٩١٤ وكان دائم الترحال بين القطيف و البحرين و الهند طالبا للعلم و المعرفة وخاصة الهند التي كان لثقافتها عظيم الاثر عليه واخرج ديوان عبد الله الفرج عام ١٩١٩ واسس مطبعة بالهند اسماها المطبعة العمومية يعرف انها طبعت كتاب البحور الزاخرة في علوم الاخرة الجزء الاول للشيخ محمد بن احمد السفارتي الحنبلي
اتصل بالثقافة المصرية عن طريق صديق مصري له بالهند زوده بالصحف المصرية خاصة صحيفة الاخبار .
تزوج من امراه هندية ولكنها توفت فتزوج باختها وانجب منها لكنه طلقها لضغوط اسرية ومن ثم قابلها مره اخري مع ولده في مكه اثناء موسم الحج.
شارك عام ١٩٤٩ مع مجموعة من المؤرخين السعودين في وضع الكتاب الذهبي بمناسبة مرور ٥٠ عام علي تولي عبد العزيز ال سعود الحكم .
تاثر كثيرا بقائد حركة التحرير الهندية وكتب فيه شعرا.
التقي بالمنفي الكويتي الي الهند السيد محمد بن منيس الراشد وكون عنه فكره مفادها صلاح الرجل وانه اوشي به وكتب فيه شعرا ايضا.
كتب اشعارا عن مساوء الاحتلال الانجليزي للبحرين وما يجري بها واوصلها لجريدة الاخبار المصرية.
وكانت حياته في البحرين ثرية فكريا وثقافيا فقد كان مرتاحا نفسيا هناك بالاضافة الي وجود الحرية و القدرة علي الكتابة فشارك في النهضة الثقافية و الفكرية بها في تلك الفترة واتصل في تلك الفترة بالكثير من زعماء التحرير الوطني في كل المجالات منهم الاستاذ امين الرافعي صاحب جريدة الاخبار المصرية وتواصل معه بمقالاته التي كان يرسلها من البحرين نقدا سياسيا لمساوئ الاستعمار الانجليزي وما كان يفعله ضد التيار الوطني بها حيث كان الفرج مساندا لهذا التيار وكانت قصائده ومقالاته تعكس ذلك وكان يري ان الفساد الاجتماعي و التخلف الحضاري راجع للاستعمار وسياساته وخداعه للامه
عاد للكويت بعد الانقلاب علي شيخ البحرين عيسي بن علي الخليفة ثم انتقل الي السعودية التي اكرمته وتولي مناصب بلدية فيها وذاع صيته واسس بها المطبعة السعودية ولم تنقطع علاقته مع ادباء ومثقفي الكويت وكان دائم التواصل معهم .
توفي في بيروت عام ١٩٥٤ اثر مرض خبيث بالرئه
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : الاديب الكويتي خالد الفرج
|
المصدر : ادباء وشعراء
