الحياء
ان القيم لا تتبدل ولا تتغير على مر الزمن، فالصدق يظل فضيله والكذب يظل رذيله
أما الحياء فهو من أرقى الفضائل التي اودعها الله في الانسان، كانت وستظل كذلك
مهما حاول الكثيرون تشويه صورتها أو التحايل عليها !!؟؟ .
ولكن ما هو الحياء ؟، لغويا فان كلمة الحياء مأخوذه من الحياة وهي انقباض النفس عن القبائح، فلا يفتقدك الله حيث أمرك
ولا يجدك حيث نهاك، فالحياء خلق رفيع لا يستقر الا في نفوس من عزت عليه نفسه، وكرم أصله، وسمت أخلاقه ---
ان لكل دين خلقا وخلق الاسلام الحياء .
ان مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : اذا لم تستح فاصنع ما شئت -
اذا فقد الانسان الحياء فقد انسانيته، وأصبح كتلة متحجره يتساوى مع الحيوان
اذا قل ماء الوجه قل حياؤه ---- ولا خير في وجه اذا قل ماؤه
حياؤك فاحفظ عليك فانما ---- يدل على وجه الكريم حياؤه
اذا لم تخش عاقبة الليالي --– ولم تستح فاصنع ما تشاء
يعيش المرء ما استحيا بخير ---- ويبقى العود ما بقي اللحاء
والحياء يكون من الله عز وجل أولا :
ويكون الحياء من النفس فهو رقيب على صاحبه،
والحياء هو زينة المرأه، فاذا فقدت المرأة الحياء فكانما فقدت انوثتها وزينتها،
ونحن نرى كيف أصبحت المرأة في بعض المجتمعات الغربيه عبارة عن وسيلة للاعلانات والعروض التجاريه،
حيث أصبح المثل الدارج عندهم : ( حبة عنب تساوي مائة امرأه ) .
من فقد الحياء فقد كل القيم، وليس له حرمه، ويجوز ان يذكر بافعاله السيئه يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : من القى جلباب الحياء فلا غيبة له، ويقول "عمر بن الخطاب "، رضي الله عنه : ثلاثة لا حرمة لهم ولا يقال في حقهم غيبه : ( المبتدع والفاسق المجاهر بفسقه والحاكم الظالم ) .
وقد تجلى الحياء الفطري عند تلك الفتاة ابنة سيدنا شعيب عليه السلام والتي عادت
لسيدنا موسى عليه السلام لتخاطبه بلغة الحياء والعفه -
( فجاءته احداهما تمشي على استحياء ، قالت ان أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا ) ، صدق الله العظيم . وقبلها لما وردت الفتاتان ماء مدين بقيتا بعيدا حتى أكمل الرعاة السقايه : ( ولما ورد ماء مدين وجد عليه امة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان، قال ما خطبكما، قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير )، ( سورة القصص ) –.
ومن مظاهر الحياء الفطري أني رأيت العديد من الفتيات في قطارات المترو في لندن وباريس تحاول كل منهن شد ثوبها القصير للأسفل حتى تكاد تمزقه لتغطي سيقانها المكشوفه وهي جالسه ؟؟؟؟ ومن الحياء أن يستمع الشخص القول فيتبع أحسنه، لا العناد والمكابرة وخلع لباس الحياء من أجل الظهور بمظهر التقدم والانقياد للنفس الأمارة بالسوء ؟؟؟؟؟؟
لقد أخذ البعض يتحايل للتخلص مما يعتبره عقدة الحياء، فحرفت المصطلحات من أجل ذلك فمثلا الخمرة أخذت اسم المشروبات الروحيه، والربا اسم الفائده، والعري اسم التقدم، ودور العبث واللهو اسم ديسكو، والكلام الساقط يوضع تحت بند هذيان حروف، وكأن الحروف هي التي تكتب نفسها .
اللهم ألبسنا ثوب الحياء ، واهدي أبناءنا وبناتنا طريق الخير والنجاه، ونسألك الستر لنا وللمسلمين جميعا - انك سميع قريب مجيب .
أما الحياء فهو من أرقى الفضائل التي اودعها الله في الانسان، كانت وستظل كذلك
مهما حاول الكثيرون تشويه صورتها أو التحايل عليها !!؟؟ .
ولكن ما هو الحياء ؟، لغويا فان كلمة الحياء مأخوذه من الحياة وهي انقباض النفس عن القبائح، فلا يفتقدك الله حيث أمرك
ولا يجدك حيث نهاك، فالحياء خلق رفيع لا يستقر الا في نفوس من عزت عليه نفسه، وكرم أصله، وسمت أخلاقه ---
ان لكل دين خلقا وخلق الاسلام الحياء .
ان مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : اذا لم تستح فاصنع ما شئت -
اذا فقد الانسان الحياء فقد انسانيته، وأصبح كتلة متحجره يتساوى مع الحيوان
اذا قل ماء الوجه قل حياؤه ---- ولا خير في وجه اذا قل ماؤه
حياؤك فاحفظ عليك فانما ---- يدل على وجه الكريم حياؤه
اذا لم تخش عاقبة الليالي --– ولم تستح فاصنع ما تشاء
يعيش المرء ما استحيا بخير ---- ويبقى العود ما بقي اللحاء
والحياء يكون من الله عز وجل أولا :
ويكون الحياء من النفس فهو رقيب على صاحبه،
والحياء هو زينة المرأه، فاذا فقدت المرأة الحياء فكانما فقدت انوثتها وزينتها،
ونحن نرى كيف أصبحت المرأة في بعض المجتمعات الغربيه عبارة عن وسيلة للاعلانات والعروض التجاريه،
حيث أصبح المثل الدارج عندهم : ( حبة عنب تساوي مائة امرأه ) .
من فقد الحياء فقد كل القيم، وليس له حرمه، ويجوز ان يذكر بافعاله السيئه يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : من القى جلباب الحياء فلا غيبة له، ويقول "عمر بن الخطاب "، رضي الله عنه : ثلاثة لا حرمة لهم ولا يقال في حقهم غيبه : ( المبتدع والفاسق المجاهر بفسقه والحاكم الظالم ) .
وقد تجلى الحياء الفطري عند تلك الفتاة ابنة سيدنا شعيب عليه السلام والتي عادت
لسيدنا موسى عليه السلام لتخاطبه بلغة الحياء والعفه -
( فجاءته احداهما تمشي على استحياء ، قالت ان أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا ) ، صدق الله العظيم . وقبلها لما وردت الفتاتان ماء مدين بقيتا بعيدا حتى أكمل الرعاة السقايه : ( ولما ورد ماء مدين وجد عليه امة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان، قال ما خطبكما، قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير )، ( سورة القصص ) –.
ومن مظاهر الحياء الفطري أني رأيت العديد من الفتيات في قطارات المترو في لندن وباريس تحاول كل منهن شد ثوبها القصير للأسفل حتى تكاد تمزقه لتغطي سيقانها المكشوفه وهي جالسه ؟؟؟؟ ومن الحياء أن يستمع الشخص القول فيتبع أحسنه، لا العناد والمكابرة وخلع لباس الحياء من أجل الظهور بمظهر التقدم والانقياد للنفس الأمارة بالسوء ؟؟؟؟؟؟
لقد أخذ البعض يتحايل للتخلص مما يعتبره عقدة الحياء، فحرفت المصطلحات من أجل ذلك فمثلا الخمرة أخذت اسم المشروبات الروحيه، والربا اسم الفائده، والعري اسم التقدم، ودور العبث واللهو اسم ديسكو، والكلام الساقط يوضع تحت بند هذيان حروف، وكأن الحروف هي التي تكتب نفسها .
اللهم ألبسنا ثوب الحياء ، واهدي أبناءنا وبناتنا طريق الخير والنجاه، ونسألك الستر لنا وللمسلمين جميعا - انك سميع قريب مجيب .
اسم الموضوع : الحياء
|
المصدر : المنتدي العام
