الخلاصة بصوا حواليكم
فى راجل مراتهُ طلبِت منِهُ إنهُ يكتبلها شوية صِفات سلبية فيها بيتمنى يَغيرها ، لإنّها مُُشتركة فى جمعية نسائية ، والجمعية إللى طلبت كِده !
الرجل كتب " أُحبُّ زوجتي كّما هَي ، ولا أرى فيها ما يعيبها " ، وعطالها الورقة متغلفة زى ما طلبت الجمعية ، فى اليوم إللى بعدهُ لقى مراتهُ واقفة على باب البيت وفى إيدها ورد ودموعها مغرقة عنيها خاصة إنّ الورقة إتقرت قُدام أعضاء الجمعية كلهُم !
الزوج بعد كِده قال " كان لديَّ أكثر مِن ستة أخطاء تقع فيها زوجتي ، إلا أنّي علمتُ أن العلاج لن يكونَ بذكرها أبدًا " !
قيل " أن تقبلنى كما أنا لا كما تُريدُ إنت هذا هوا تمام الحُب " !
فى بنوتة فركشت خطوبتها بعد صراع كبير جدًا ، وطلعت مِن الخطوبة تعبانة نفسيًا لأنها كانت بتحب خطيبها ، أهلها بعد فترة جابولها عريس وتحت ضغط منهُم وافقت ، إتجوزت الشاب ومكنتش طايقاه ، وفضلت أول فترة جواز بعيد عنهُ ، وكانت بتقولهُ إنها خايفة ولسه مُش مُستعدة وتملى كانت بتهرب منهُ ، والداتهُ فى يوم زارته فالبنت دخلت تعملها حاجة تشربها ، فسألتهُ إنت زعلان مِن ايه يابنى مراتك مزعلاك فى شىء ؟ فقالها " مراتي دى نعمة مِن ربنا ليا ، إحنا عرفنا نناسب يا أمى وإختيارك كان أفضل أختيار وأنا زى الفل ومبسوط جدًا ، ياريت إللى زى مراتي كتير كانت مشاكِل كتير خلصت ، وهوا بيحكى كانت مراتهُ بتسمعه وهى فى المطبخ ، بتقول مِن بعدها زاد فى نظرى جدًا وحبيتهُ وبقيت بستناه على نار ، وهوا راجع مِن شغلهُ عشان أقضى وقت معاه !
قيل " يُمكن للحُب أن يُغير كُل شىء ؟ فقط حين نمنحهُ مِن قلوبنا " !
- الخُلاصة !
بصوا حواليكُم على الحاجات الحلوة إللي ف كُل واحد ، كبروا العدسة عليها وشوفوها بقلبكُم مُش بعيونكُم ، جمعوا جواكُم اللحظات إللى تشدوا بيها على قلوب بعض ، إللى تمسك ايديكُم وتخلى روحكُم موصولة دايمًا واتعاهدوا ميفرقش بينكُم غير الموت ، ويكون فى الجنة لقاء "، وكفاية صراع فى حاجات القلوب بتدفع ضريبة وجعها ونهايتها بتكون امراض نفسية ، وشيخوخة روح
الرجل كتب " أُحبُّ زوجتي كّما هَي ، ولا أرى فيها ما يعيبها " ، وعطالها الورقة متغلفة زى ما طلبت الجمعية ، فى اليوم إللى بعدهُ لقى مراتهُ واقفة على باب البيت وفى إيدها ورد ودموعها مغرقة عنيها خاصة إنّ الورقة إتقرت قُدام أعضاء الجمعية كلهُم !
الزوج بعد كِده قال " كان لديَّ أكثر مِن ستة أخطاء تقع فيها زوجتي ، إلا أنّي علمتُ أن العلاج لن يكونَ بذكرها أبدًا " !
قيل " أن تقبلنى كما أنا لا كما تُريدُ إنت هذا هوا تمام الحُب " !
فى بنوتة فركشت خطوبتها بعد صراع كبير جدًا ، وطلعت مِن الخطوبة تعبانة نفسيًا لأنها كانت بتحب خطيبها ، أهلها بعد فترة جابولها عريس وتحت ضغط منهُم وافقت ، إتجوزت الشاب ومكنتش طايقاه ، وفضلت أول فترة جواز بعيد عنهُ ، وكانت بتقولهُ إنها خايفة ولسه مُش مُستعدة وتملى كانت بتهرب منهُ ، والداتهُ فى يوم زارته فالبنت دخلت تعملها حاجة تشربها ، فسألتهُ إنت زعلان مِن ايه يابنى مراتك مزعلاك فى شىء ؟ فقالها " مراتي دى نعمة مِن ربنا ليا ، إحنا عرفنا نناسب يا أمى وإختيارك كان أفضل أختيار وأنا زى الفل ومبسوط جدًا ، ياريت إللى زى مراتي كتير كانت مشاكِل كتير خلصت ، وهوا بيحكى كانت مراتهُ بتسمعه وهى فى المطبخ ، بتقول مِن بعدها زاد فى نظرى جدًا وحبيتهُ وبقيت بستناه على نار ، وهوا راجع مِن شغلهُ عشان أقضى وقت معاه !
قيل " يُمكن للحُب أن يُغير كُل شىء ؟ فقط حين نمنحهُ مِن قلوبنا " !
- الخُلاصة !
بصوا حواليكُم على الحاجات الحلوة إللي ف كُل واحد ، كبروا العدسة عليها وشوفوها بقلبكُم مُش بعيونكُم ، جمعوا جواكُم اللحظات إللى تشدوا بيها على قلوب بعض ، إللى تمسك ايديكُم وتخلى روحكُم موصولة دايمًا واتعاهدوا ميفرقش بينكُم غير الموت ، ويكون فى الجنة لقاء "، وكفاية صراع فى حاجات القلوب بتدفع ضريبة وجعها ونهايتها بتكون امراض نفسية ، وشيخوخة روح
اسم الموضوع : الخلاصة بصوا حواليكم
|
المصدر : قصص من ابداع الاعضاء