الشاعر العربي ابو نواس
ذاع صيت شاعرنا ابو نواس ابان العصر العباسي عُرف بلهوه كان شاعرا ماجنا محبا للخمر وكان شعره يعكس ذلك في الكثير من جوانبه وابياته
هو أبو نواس، الحسن بن هانئ الحكمي مولود بمحافظة الاهواز في ايران الحالية وعاش بالبصرة وكان يعمل منذ صغره في محل من محلات العطارة
وكان صاحب هذا المحل يساعده علي حفظ القران وتعلم الشعر مما قاده للتعرف علي بعض الشعراء الماجنين او الغير ملتزمين
واخرين ساعدوه علي اتقان فن الشعر و بزغت موهبته الشعرية مما اوصله لبلاط الخليفة هارون الرشيد و بعض الولاة وبلاط الأمين بن الرشيد من بعده
الشاعر ابو نواس له ارث شعري ثري اثرا المكتبة العربية و الشعر العربي مجددا في العديد من جوانبه ومخالفا لقواعد شعريه قديمة ومبتكرا غيرها
و له من الابيات ما سحر الالباب و شغل النقاد بتحليله كقصيدة دع عنك لومي ومطلعها
دَعْ عَنْكَ لَوْمي فإنّ اللّوْمَ إغْرَاءُ ودَاوني بالّتي كانَتْ هيَ الدّاءُ
صَفراءُ لا تَنْزلُ الأحزانُ سَاحَتها لَوْ مَسّها حَجَرٌ مَسّتْهُ سَرّاءُ
وقصيده يا خاطب القهوة الصهباء وغيرها الكثير
لقب أبو نواس بشاعر الخمر من كثر وصفه لها في اشعاره
قدم الشاعر بغداد نحو سنة 179 هـ في خلافة هارون الرشيد واتصل بالبرامكة ، وهم القابضون على زمام الأمر إذ ذاك فمدحهم ونال جوائزهم . وقد يكون اتصل بآل الربيع عندما يئس من البرامكة وآل الربيع بيت جاه وغنى كان ينافس البرامكة فانقطع أبو نواس وهو الشاعر الطموح – في بغداد إلى تلك الأسرة وأكثر من مدحها ؛ ولا ريب أنه أفاد من غيرها الشيء الكثير
تاب ابو نواس في اخر حياته وجنح الي الزهد و عرف اخطائه وكتب ابياته العظيمة و التي نرددها الي الان
يا ربِّ إنْ عَظُمَتْ ذُنُوبِي كَثْرَةً * فلقد عَلِمْتُ بِأَنَّ عفوك أَعْظَمُ
إِنْ كَانَ لاَ يَرْجُوكَ إِلاَّ مُحْسِنٌ * فَمَن الذي يَدْعُو ويَرْجُو المجرمُ
أَدْعُوكَ رَبِّ كما أمرت تَضَرُّعا * فَإِذَا رَدَدتَ يَدِي فمن ذا يَرْحَمُ
مَالِي إِلَيْكَ وَسِيلَةٌ إِلاّالرَّجَا * وَجَمِيلُ عَفْوِكَ ثُمَّ إِنِّي مُسْلِمُ
هو أبو نواس، الحسن بن هانئ الحكمي مولود بمحافظة الاهواز في ايران الحالية وعاش بالبصرة وكان يعمل منذ صغره في محل من محلات العطارة
وكان صاحب هذا المحل يساعده علي حفظ القران وتعلم الشعر مما قاده للتعرف علي بعض الشعراء الماجنين او الغير ملتزمين
واخرين ساعدوه علي اتقان فن الشعر و بزغت موهبته الشعرية مما اوصله لبلاط الخليفة هارون الرشيد و بعض الولاة وبلاط الأمين بن الرشيد من بعده
الشاعر ابو نواس له ارث شعري ثري اثرا المكتبة العربية و الشعر العربي مجددا في العديد من جوانبه ومخالفا لقواعد شعريه قديمة ومبتكرا غيرها
و له من الابيات ما سحر الالباب و شغل النقاد بتحليله كقصيدة دع عنك لومي ومطلعها
دَعْ عَنْكَ لَوْمي فإنّ اللّوْمَ إغْرَاءُ ودَاوني بالّتي كانَتْ هيَ الدّاءُ
صَفراءُ لا تَنْزلُ الأحزانُ سَاحَتها لَوْ مَسّها حَجَرٌ مَسّتْهُ سَرّاءُ
وقصيده يا خاطب القهوة الصهباء وغيرها الكثير
لقب أبو نواس بشاعر الخمر من كثر وصفه لها في اشعاره
قدم الشاعر بغداد نحو سنة 179 هـ في خلافة هارون الرشيد واتصل بالبرامكة ، وهم القابضون على زمام الأمر إذ ذاك فمدحهم ونال جوائزهم . وقد يكون اتصل بآل الربيع عندما يئس من البرامكة وآل الربيع بيت جاه وغنى كان ينافس البرامكة فانقطع أبو نواس وهو الشاعر الطموح – في بغداد إلى تلك الأسرة وأكثر من مدحها ؛ ولا ريب أنه أفاد من غيرها الشيء الكثير
تاب ابو نواس في اخر حياته وجنح الي الزهد و عرف اخطائه وكتب ابياته العظيمة و التي نرددها الي الان
يا ربِّ إنْ عَظُمَتْ ذُنُوبِي كَثْرَةً * فلقد عَلِمْتُ بِأَنَّ عفوك أَعْظَمُ
إِنْ كَانَ لاَ يَرْجُوكَ إِلاَّ مُحْسِنٌ * فَمَن الذي يَدْعُو ويَرْجُو المجرمُ
أَدْعُوكَ رَبِّ كما أمرت تَضَرُّعا * فَإِذَا رَدَدتَ يَدِي فمن ذا يَرْحَمُ
مَالِي إِلَيْكَ وَسِيلَةٌ إِلاّالرَّجَا * وَجَمِيلُ عَفْوِكَ ثُمَّ إِنِّي مُسْلِمُ
اسم الموضوع : الشاعر العربي ابو نواس
|
المصدر : ادباء وشعراء
