تواصل معنا

جبران خليل جبران (6 يناير 1883 – 10 أبريل 1931 م) شاعر، كاتب، فيلسوف، عالم روحانيات، رسّام، فنان تشكيلي، نحّات عُثماني من أدباء وشعراء المهجر، ولد في بلدة...

البغدادي المخلص

نجوم المنتدي
إنضم
6 فبراير 2022
المشاركات
5,403
مستوى التفاعل
1,875
الإقامة
العراق - بغداد
مجموع اﻻوسمة
3
الشاعر والاديب اللبناني - جبران خليل جبران

Kahlil_Gibran_1913.jpg


جبران خليل جبران

(6 يناير 1883 – 10 أبريل 1931 م) شاعر، كاتب، فيلسوف، عالم روحانيات، رسّام، فنان تشكيلي، نحّات عُثماني من أدباء وشعراء المهجر، ولد في بلدة بشري في شمال لبنان زمن متصرفية جبل لبنان، في سوريا العثمانية ونشأ فقيرًا، كانت والدته كاميلا في الثلاثين من عمرها عندما ولدته وكان والده خليل هو زوجها الثالث. ولم يتلق جبران التعليم الرسمي خلال شبابه في متصرفية جبل لبنان.
هاجر صبيًا مع عائلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ليدرس الأدب وليبدأ مسيرته الأدبية، والكتابة باللغتين العربية والإنجليزية، امتاز أسلوبه بالرومانسية ويعتبر من رموز عصر نهضة الأدب العربي الحديث، وخاصة في الشعر النثري.

كان جبران عضوًا في رابطة القلم في نيويورك، المعروفة حينها بشعراء المهجر جنبًا إلى جنب مؤلفيين لبنانيين مثل الأمين الريحاني وميخائيل نعيمة وإيليا أبو ماضي.

اشتهر في المهجر بكتابه النبي الذي صدر في عام 1923، وهو مثال مبكر على "الخيال الملهم" بما في ذلك سلسلة من المقالات الفلسفية المكتوبة في النثر الشعري باللغة الإنجليزية، وحصل الكتاب على مبيعات جيدة على الرغم من الاستقبال الناقد والرائع. عرف أيضاً بالشاعر الأكثر مبيعًا بعد شكسبير ولاوزي، وقد ترجم كتاب النبي إلى ما يصل إلى 110 لغة منها الصينية.توفي جبران في نيويورك في 10 أبريل 1931عن عمر ناهز 48 عاماً؛ بسبب مرض السل وتليف الكبد، وقد تمنى جبران أن يدفن في لبنان، وتحققت أمنيته في عام 1932، حيث نقل رفاته إليها، ودفن هناك فيما يُعرَف الآن باسم "متحف جبران".

حياته​

نشأته في لبنان​

ولد جبران لعائلة مسيحية مارونية، كان والده يعمل راعياً للماشية، حتى فقد عمله لكثرة الديون المتراكمة عليه وأنشغاله بلعب القمار وشرب الكحول، وكانت والدته هي "كاميليا رحمة"- ابنة الخوري اسطفان عبد القادر رحمة- التي أنجبته وعمرها 30 عاماً، لم يتلقى جبران التعليم الرسمي، وكان يتعلم العربية والكتاب المقدس من كاهن القرية.في عام 1891 تم إلقاء القبض على والده وسجنه بتهمة الفساد المالي وتمت مصادرة جميع ممتلكاته، والشائع المتداول عن والد جبران وطباعه أنه كان فظاً سكّيراً، يسيء معاملة افراد أسرته ويقسو على ولده -منذ سنواته الأولى- قسوة بالغة، أما عائلته التي بقيت مشردة عاشت فترة من الوقت في منزل أحد اقاربهم، وبسبب تصرفات الوالد غير المسؤولة ابتعدت العائلة عنه، حتى بعد خروجه من السجن بعد ثلاث سنوات إلا أن العائلة هاجرت إلى الولايات المتحدة في 25 حزيران/يونيو 1895.
في وقتٍ لاحق من حياته، عبّر جبران عن مشاعره تجاه والده قائلاً:



جبران خليل جبران
لقد أُعجبت بقوته وصدقه ونزاهته، حيث كان يتغلب على من حوله بكلمة. لقد كانت جرأته وصراحته ورفصه التنازل سبباَ في ايقاعه في مشكلة في النهاية.
جبران خليل جبران

لكن في الحقيقة لم يشعر جبران قط بأنه قريب من والده المزاجي، حيث كان معادياً لطبيعته الفنية ومهاراته. من ناحية أخرى كان جبران دائماً يعبّرعن مشاعره تجاه والدته بأعمق كلمات المودة والإعجاب، فقد كانت أماً محبةً ومتسامحة، تملك طموحاً لأطفالها، فهي التي أشعلت خيال جبران بالأساطير والقصص الشعبية في لبنان بالإضافة إلى قصص أخرى من الإنجيل.

في المهجر​

اضطرت العائلة الفقيرة إلى بيع أواني المنزل بغية تأمين مستلزمات السفر، وحزمت أمتعتها متوجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تحديداً مدينة بوسطن. استقرت عائلة جبران في حي الصينيين، أقدم أحياء المدينة وأضيقها. دخل جبران مدرسة قريبة، بالخطأ تم تسجيل اسمه في المدرسة خليل جبران. هناك، بدأت أمه العمل خياطة متجولة، كما فتح أخوه بطرس متجراً صغيراً، أما جبران فبدأ بالذهاب للمدرسة في 30 سبتمبر 1895. وضع جبران في صف خاص بالمهاجرين للتركيز على تعليمهم الإنجليزية. بدأ جبران بالتردد إلى مؤسسة خيرية تُعطي دروساً في الرسم اسمها "دنسيون هاوس"، حيث لفتت موهبته انتباه مساعدة إجتماعية ذات نفوذ عالٍ جداً اسمها "جيسي"، التي عرفته بدورها من خلال صديق لها إلى المصور الشهير "فريد هولاند داي"، الذي كان يدير داراً للنشر في بوسطن. حيث شجع جبران ودعمه في مساعيه الإبداعية، بدأ جبران بتزيين الكتب ورسم الصور الشخصية، في النهاية بدأ داي بتقديم جبران إلى أًصدقائه. في عام 1898 تم استخدام إحدى رسماته كغلاف لأحد الكتب. كان قد أثار تردد جبران إلى أوساط "داي" قلق الأسرة، وازداد الأمر سوءاً بعد أن وقع جبران في شراك زوجة تاجر في الثلاثين من عمرها، حيث قلّ اهتمامه بالتصوير والعلم، وأوشك أن ينسى مشروع العودة إلى لبنان ليتعلم العربية ويتقنها، وعندما لاحظت والدته ذلك وأنه بدأ ينجذب إلى الثقافة الغربية قرروا إرساله إلى لبنان حيث سيكون بإمكانه أن يتعلم عن تراثه الشرقي.


حياته​

نشأته في لبنان​

ولد جبران لعائلة مسيحية مارونية، كان والده يعمل راعياً للماشية، حتى فقد عمله لكثرة الديون المتراكمة عليه وأنشغاله بلعب القمار وشرب الكحول، وكانت والدته هي "كاميليا رحمة"- ابنة الخوري اسطفان عبد القادر رحمة- التي أنجبته وعمرها 30 عاماً، لم يتلقى جبران التعليم الرسمي، وكان يتعلم العربية والكتاب المقدس من كاهن القرية.في عام 1891 تم إلقاء القبض على والده وسجنه بتهمة الفساد المالي وتمت مصادرة جميع ممتلكاته، والشائع المتداول عن والد جبران وطباعه أنه كان فظاً سكّيراً، يسيء معاملة افراد أسرته ويقسو على ولده -منذ سنواته الأولى- قسوة بالغة، أما عائلته التي بقيت مشردة عاشت فترة من الوقت في منزل أحد اقاربهم، وبسبب تصرفات الوالد غير المسؤولة ابتعدت العائلة عنه، حتى بعد خروجه من السجن بعد ثلاث سنوات إلا أن العائلة هاجرت إلى الولايات المتحدة في 25 حزيران/يونيو 1895.
في وقتٍ لاحق من حياته، عبّر جبران عن مشاعره تجاه والده قائلاً:



جبران خليل جبران
لقد أُعجبت بقوته وصدقه ونزاهته، حيث كان يتغلب على من حوله بكلمة. لقد كانت جرأته وصراحته ورفصه التنازل سبباَ في ايقاعه في مشكلة في النهاية.
جبران خليل جبران

لكن في الحقيقة لم يشعر جبران قط بأنه قريب من والده المزاجي، حيث كان معادياً لطبيعته الفنية ومهاراته. من ناحية أخرى كان جبران دائماً يعبّرعن مشاعره تجاه والدته بأعمق كلمات المودة والإعجاب، فقد كانت أماً محبةً ومتسامحة، تملك طموحاً لأطفالها، فهي التي أشعلت خيال جبران بالأساطير والقصص الشعبية في لبنان بالإضافة إلى قصص أخرى من الإنجيل.

في المهجر​

اضطرت العائلة الفقيرة إلى بيع أواني المنزل بغية تأمين مستلزمات السفر، وحزمت أمتعتها متوجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تحديداً مدينة بوسطن. استقرت عائلة جبران في حي الصينيين، أقدم أحياء المدينة وأضيقها. دخل جبران مدرسة قريبة، بالخطأ تم تسجيل اسمه في المدرسة خليل جبران. هناك، بدأت أمه العمل خياطة متجولة، كما فتح أخوه بطرس متجراً صغيراً، أما جبران فبدأ بالذهاب للمدرسة في 30 سبتمبر 1895. وضع جبران في صف خاص بالمهاجرين للتركيز على تعليمهم الإنجليزية. بدأ جبران بالتردد إلى مؤسسة خيرية تُعطي دروساً في الرسم اسمها "دنسيون هاوس"، حيث لفتت موهبته انتباه مساعدة إجتماعية ذات نفوذ عالٍ جداً اسمها "جيسي"، التي عرفته بدورها من خلال صديق لها إلى المصور الشهير "فريد هولاند داي"، الذي كان يدير داراً للنشر في بوسطن. حيث شجع جبران ودعمه في مساعيه الإبداعية، بدأ جبران بتزيين الكتب ورسم الصور الشخصية، في النهاية بدأ داي بتقديم جبران إلى أًصدقائه. في عام 1898 تم استخدام إحدى رسماته كغلاف لأحد الكتب. كان قد أثار تردد جبران إلى أوساط "داي" قلق الأسرة، وازداد الأمر سوءاً بعد أن وقع جبران في شراك زوجة تاجر في الثلاثين من عمرها، حيث قلّ اهتمامه بالتصوير والعلم، وأوشك أن ينسى مشروع العودة إلى لبنان ليتعلم العربية ويتقنها، وعندما لاحظت والدته ذلك وأنه بدأ ينجذب إلى الثقافة الغربية قرروا إرساله إلى لبنان حيث سيكون بإمكانه أن يتعلم عن تراثه الشرقي.
 

LioN KinG

ملك الغابة
المدير العام
إنضم
5 مايو 2021
المشاركات
4,575
مستوى التفاعل
5,470
الإقامة
الكويت
مجموع اﻻوسمة
4
الشاعر والاديب اللبناني - جبران خليل جبران
الشاعر العظيم جبران خليل جبران مشكور علي هذا الطرح المميز للشخصيات العظيمة
 
Comment

البغدادي المخلص

نجوم المنتدي
إنضم
6 فبراير 2022
المشاركات
5,403
مستوى التفاعل
1,875
الإقامة
العراق - بغداد
مجموع اﻻوسمة
3
الشاعر والاديب اللبناني - جبران خليل جبران
الشاعر العظيم جبران خليل جبران مشكور علي هذا الطرح المميز للشخصيات العظيمة


لا شكر على واجب
ربي يحفظك ويخليك
دمت بكل خير وود 🌹
 
Comment
أعلى