امل مفقود
نجوم المنتدي
-
- إنضم
- 5 مايو 2021
-
- المشاركات
- 12,575
-
- مستوى التفاعل
- 4,281
- مجموع اﻻوسمة
- 2
الصناعات الكيميائية التي اشتهرت بها البلدان الإسلامية
الصناعات الكيميائية التي اشتهرت بها البلدان الإسلامية
الصناعات الكيميائية التي اشتهرت بها البلدان الإسلامية
- أجهزة التقطير ومن ضمنها الإنبيق، الساكن، والمعوجة والتي كانت قادرة على تنقية المواد الكيميائية بشكٍل كامل.
- الأحماض الكيميائية المختلفة مثل الهيدروكلوريك، وحمض الكبريتيك، النيتريك والأسيتيك.
- تحويل المعادن.
- صناعة الأسلحة والبارود.
- العطور وماء الورد.
حيث ساهم العديد من الكيميائيون الإسلاميون مثل جابر بن حيان، والرازي باكتشافات كيميائية رئيسية، لذلك نجد أن العديد من الاختراعات الكيميائية تعود في الأصل إلى البلدان الإسلامية، ومن هنا يعود أصل كلمات الإكسير والأنبيق وكذلك الكحول المقطر النقي من اللغة العربية، وكذلك ساهم في صناعة العديد من المنظفات الكيميائية مثل الصودا والبوتاس. [1]
نقل الصناعات الكيميائية الإسلامية إلى الغرب
- النيتريك والأحماض المعدنية.
- البارود المتفجر والمدفع الأول.
- صناعة الصابون.
- صناعة الورق.
- سكر.
- تقنيات صناعة الزجاج.
- دباغة الجلود.
- التقنيات الأخرى.
البارود المتفجر والمدافع: هي واحدة من الصناعات التي تم تطويرها على يد علماء المسلمين والتي كان لها دور في تغيير تاريخ الحضارة، في بداية الأمر قد عُرف البارود لأول مرة في الصين، لكن كان الخليط المستخدم في صناعته ضعيفًا وليس متفجرًا، لم تكن النسب ونقاء النترات كافياً وقتها بسبب عدم وجود عملية تنقية، لكن بعد ذلك قام المهندس العسكري حسن الرماح ت 1295 م بأول عملية تنقية لمادة نترات البوتاسيوم. .
العطور وماء الورد: وفقًا للعديد من مؤرخي العطور، كان المسلمين لعدة قرون هم أهم صانعي العطور في العالم، حيث كانت العطور واحدة من الهدايا التي تقدم للملوك والأمراء، وقبل العصور الذهبية للمسلمين كان هناك اربعة أنواع فقط، لكن بعد ذلك تم اختراع العديد من العطور، وكان ذلك بسبب تطوير تقنية تقطير الزيوت الأساسية من الزهور المفضلة، كذلك ماء الورد والذي انتشر في أوروبا في زمن الحروب الصليبية.
صناعة الصابون: كانت نشأة صناعة الصابون في بلاد ما بين النهرين، لم يكن معروفًا قبلها الصابون بصورته الآن ولكن كانوا يستخدمون أنواع أخرى من الصابون، حيث كان الصابون الذي تتم صناعته في شمال أوروبا كان بواسطة رماد الخشب مخلوطًا بالدهون الحيوانية وزيوت السمك مما يجعله صابون ناعم ولكن برائحة كريهة، بجانب أن التطهير الشخصي باستخدام الصابون لم يكن شائعًا في أوروبا.
صناعة الورق: كانت صناعة الورق علامة فارقة في تاريخ البشرية وكان إدخال صناعة الورق أحد الإنجازات التكنولوجية الرئيسية للحضارة الإسلامية حيث أسهمت صناعة الورق بشكٍل أساسي في إنتاج الكتب، وقد تم انتشار هذه الصناعة بشكٍل واسع في الشرق الأدنى وغرب البحر الأبيض المتوسط الإسلامي ومن بعد لك ثم أوروبا.
سكر: يعتبر السكر من السلع الأساسية التي انتشرت في الهند قبل ظهور الحضارة الإسلامية، ثم بعد قدوم الإسلام إلى بلاد فارس وذلك عام 642 م، حيث انتشر زراعة قصب السكر في جميع أراضي البحر الأبيض المتوسط الإسلامية مثل صقلية وإسبانيا، مما جعل إنتاج السكر صناعة كبيرة على نطاق واسع، وقد تم إنتاج وتصدير العديد من أنواع السكر، أصبح السكر مادة غذائية وكذلك مادة طبية في جميع البلدان الإسلامية ثم في أوروبا.
دباغة الجلود: كانت صناعة دباغة الجلود واحدة من الصناعات التي تطورت في عصر الحضارة الإسلامية واحدة من أكثر المهارات تقدمًا والتي ازدهرت لعدة قرون، مهارات الشرق الأدنى وخلال عدة قرون ازدهرت تكنولوجيا الدباغة وساهم الحرفيون المسلمون في تطوير هذا الفن ووصوله بعد ذلك إلى أوروبا.
حيث ساهم المسلمين في تقديم مجموعة متنوعة وكبيرة من الجلود لأول مرة في اوروبا وتحديدًا في اسبانيا مما جعل الجلود المصنوعة في المغرب وقرطبة وكانت مشهورة على نطاق واسع في جميع أنحاء أوروبا لجودتها العالية وألوانها المبهجة، مما عمل على انتشار صباغة الجلود بشكلٍ واضح.[2]
صناعة السيراميك والخزف المصقول في البلدان الإسلامية
واحدة من ضمن أكثر الصناعات التي تكشف روعة الفنون الأسلامية والمعروض في معظم متاحف العالم، حيث كان لمصر وسوريا وبلاد ما بين النهرين وبلاد فارس تاريخ حافل بالانجازات في هذا الفن حتى من قبل ظهور الإسلام، ثم بعد ذلك في ظل الإسلام حدث نهضة كبيرة وشاملة، وانتشر هذا الفن العريق في معظم أنحاء العالم الإسلامي ليصل إلى إسبانيا المسلمة ثم الغرب، وكان ذلك في مقتبل القرن الثاني عشر، حيث كان كذلك الفخار الفني المتفوق والمصنوع بذوٍق عاٍل وحرفية في البلدان الإسلامية قد جذب بالفعل انتباه الأوروبيين باعتباره مادة ترف للأثرياء.الصناعات الزجاجية التي اشتهرت بها البلدان الإسلامية
إن تقنيات صناعة الزجاج واحدة من الصناعات الاسلامية التي تم نقلها إلى أوروبا في بداية القرن الحادي عشر عندما أسس الحرفيون المصريون مصنعين للزجاج في كورينث اليونان، وانتشر بعد ذلك هجرة العمال غربًا من أجل المساهمة في إحياء صناعة الزجاج الغربي.أشهر علماء الإسلام الكيميائيين
- الرازي.
- جابر بن حيان.
- المجريتي.
جابر بن حيان: قد قام أيضًا بالعديد من الانجازات وتأليف العديد من الكتب مثل الكتاب الكبير في الخواص الكيميائية، وأيضا في علم الموازن مثل الأوزان والمقاييس، وكتاب المزاج في التركيب الكيميائي، وألف أيضًا في علم الأصباغ كتاب الأصباغ.
إضافةً إلى ذلك قد قام ببناء ميزانًا دقيقًا يزن 6 قطع أصغر 480 مرة من الرطل أي حوالي 0.5 كجم من أجل استخدامه في وزن العناصر الكيميائية الدقيقة، وقام بتحديد العديد من المنتجات الجديدة، بما في ذلك القلويات والأحماض والأملاح والدهانات والشحوم.
المجريتي: هو عالم أسباني من مدينة مدريد، وقد اشتهر بشكل خاص بعمله رتبة الحكيم، وكذلك من كانت له القدرة على إعطاء الصيغ والتعليمات لتنقية المعادن الثمينة، وكان المجريتي هو أول من أثبت مبدأ الحفاظ على الكتلة. [3]
اسم الموضوع : الصناعات الكيميائية التي اشتهرت بها البلدان الإسلامية
|
المصدر : الحضارة العربية و الاسلامية