المعارك التي حدثت في بلاد الشام بالترتيب

[امل مفقود]

المعارك التي حدثت في بلاد الشام بالترتيب​

المعارك التي حدثت في بلاد الشام بالترتيب​

1. معركة مؤاب
2. معركة داثن
3. معركة مرج الصفر
4. معركة أجنادين
5. معركة فحل بيسان
6. معركة مرج الروم
7. معركة اليرموك

كانت أول المعارك التي حدثت في بلاد الشام في عهد الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه. وتمت خطة التحرك نحو بلاد الشام في السنة الثانية عشرة للهجرة فقد كانت بلاد الشام في مقدمة اهتمامات الخليفة أبي بكر الهادفة إلى التوسع عبر المناطق المألوفة للعرب جغرافيًا. وقد استمرت معارك التوسع في بلاد الشام في عهد باقي الخلفاء الراشدين .

الفتوحات التي حدثت في بلاد الشام بالترتيب​

1. فتح تدمر
2. فتح القريتين وحوارين
3. فتح بصرى
4. فتح دمشق
5. فتح بعلبك
6. فتح حمص
7. فتوح الشام الوسطى
8. فتح قنسرين وحلب وأنطاكية
9. فتوح أقصى شمالي بلاد الشام
10. فتوح الجزيرة
11. فتوح الساحل
12. استكمال فتوح فلسطين
13. فتح بيت المقدس
14. فتح قيسارية
15. استكمال فتح الأردن
16. محاولة فتح أرمينية
17. فتح الباب
18. فتح أرمينية
19. فتح طرابلس الشام
20. فتح جزيرة قبرص

كانت بلاد الشام محط أنظار المسلمين منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم. وقد بدأت الفتوحات في بلاد الشام في عهد الخليفة ابي بكر الصديق رضي الله عنه الذي سيّر الجيوش من أجل فتح بلاد الشام فدعا الناس إلى الجهاد وعقد الألوية لأربعة جيوش ارسلها الخليفة أبي بكر الصديق لفتح بلاد الشام. وقد استمرت الفتوحات في بلاد الشام في عهد باقي الخلفاء الراشدين .

معارك بلاد الشام​

معركة مؤاب
كانت مؤاب هي أول مدينة بيزنطية في بلاد الشام تسقط في أيدي المسلمين وذلك في عهد الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه. وقد كان لهذه المعركة أهمية خاصة حيث كان سيكون من الصعب على المسلمين القيام بالتوسع إلى الغرب من وادي عربة من دون فتح مدينة مؤاب.

حيث سمح فتح مدينة مؤاب القيام بالتوسع في وادي عربة ثم في داثن بعد أن أصبح جناحهم الوحشي محمي. كما أن فتح مدينة مؤاب أزاح كل الحواجز البيزنطية الجدية من طريقهم حيث أضحى الانتشار في ربوع فلسطين يتم وفق إرادتهم

معركة داثن
معركة داثن هي المعركة الثانية من معارك بلاد الشام وقد حدثت في عهد الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه. بعد أن تحصن الجيش البيزنطي في داثن خاض المعركة الثانية من معارك فتوح الشام ضد المسلمين التي انتصر فيها المسلمين.
وبذلك عززت معركة داثن من النجاح الذي حققه المسلمون إلى أبعد مدى شرقًا وفي منطقة مختلفة. وقد مثلت هذه المعركة إلى جانب الهدف الديني الأسمى للمسلمين، المقاومة الإسلامية للمحاولات البيزنطية لتضييق الخناق على المسلمين بكل الطرق.
معركة مرج الصفر
بعد انتشار المسلمين في أجزاء من بلاد الشام وضع هرقل خطة عسكرية لمواجهة المسلمين تقوم على مهاجمة الجيوش الإسلامية منفردة وقد خطط البيزنطيون خطة تكتيكية للتراجع للمسلمين عن مناطق الحدود الشمالية للجزيرة العربية.


وكان الهدف من هذه الخطة هو مباشرة القتال مع كل جيش من الجيوش الإسلامية الثلاثة الأول، والثاني والثالث، بشكل منفرد بحيث يستدرج كل جيش منها إلى القتال على حدة، فيهزمه ثم يميل إلى الآخر، وهكذا إلى أن ينتهي منها جميعًا.
ولكن المسلمين خططوا باجتماع الجيوش الإسلامية في مكان واحد. وقضت الخطة بالجلاء بأقصى سرعة ممكنة عن المناطق التي فتحوها في الداخل، وبالتراجع حتى جوار بصرى، مع تجنب الاشتباك بالعدو، والدخول معه في معركة غير متكافئة، على أن يتم تنظيم المرحلة التالية من العمليات فيما بعد. واجتمعت الجيوش الثلاثة في جوار بصرى.
بعد تنفيذ إجراءات التراجع والتجمع في جوار بصرى، كتب أبو عبيدة رسالة إلى أبي بكر يعلمه بقرار القادة ويطلب موافقته عليه، وفعلًا وافق أبو بكر على هذا القرار، وأدرك في الوقت نفسه حرج موقف المسلمين على الجبهة الشامية، وأنهم بحاجة إلى قيادة عسكرية فذة تخرجهم من هذا الوضع الحرج، وجدها في خالد بن الوليد الذي انتقل من العراق إلى بلاد الشام لمؤازرة المسلمين.


معركة أجنادين
معركة أجنادين كانت آخر معارك بلاد الشام في عهد الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه. عقد خالد بن الوليد مجلسًا عسكريًا عندما علم بزحف البيزنطيين تقرر فيه تجميع القوى الإسلامية والصمود في أجنادين. وقد كانت معركة أجنادين معركة مكشوفة وأدت إلى جعل البيزنطيين أقل حماسة عما كانوا عليه من قبل لمجابهة المسلمين في الأماكن المكشوفة.
والواقع أن الخوف كان يسبق القتال المكشوف، وقد نال المسلمون حرية نسبية مكنتهم من فتح معظم المدن دون مقاومة، وشل حركة المواصلات بين المدن. واضطرت القيادة البيزنطية إلى تغيير خططها العسكرية، بالاعتماد على المدن المحصنة كقواعد حماية لجنودها، والانطلاق لمناوشة المسلمين مع تجنب خوض معارك مكشوفة.
هذا الأمر قلص حركية القوى البيزنطية، وجعل المبادرة بيد المسلمين، إذ إن توزيع القوى في مدن مستقلة حال دون التعاون فيما بينها حيث شغلت كل مدينة بالدفاع عن نفسها، وأضعف قدرتها على مجابهة خصومها، وخلقت في نفوس سكانها عقلية دفاعية،

معركة فحل بيسان
حدثت هذه المعركة في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. على الرغم من خطط البيزنطين والعدد الكبير للبيزنطيين في هذه المعركة إلا أن المسلمين استطاعوا أن ينفذوا غارات سريعة وخاطفة على البيزنطيين. وقد انتهت هذه المعركة بانتصار المسلمين بعد معركة ضارية. وقد فتحت هذه المعركة في الحقيقة الطريق أمام المسلمين، فسيطروا على جميع مدن، وقرى إقليم الأردن بسهولة مثل بيسان وطبرية.
معركة مرج الروم
بعد هزيمة الجيش البيزنطي في فحل بيسان حاول هرقل وقف الزحف الإسلامي إلى دمشق وحماية حمص من خلال إرسال جيشين ليباغت القوة الإسلامية ولكن المسلمين تفطنوا إلى هذه الخطط واستطاعوا بفضل الله تعالى الانتصار في معركة مرج الروم

معركة اليرموك
معركة اليرموك هي إحدى أهم المعارك التي خاضها المسلمون على مدار التاريخ الإسلامي. وضع خالد خطته العسكرية على أساس أن يثبت المسلمون أمام هجمات لبيزنطيين حتى تتضعضع هذه الهجمات وتتصدع صفوفهم، وأخذ في حسبانه أيضًا إمكان عجز المسلمين عن الصمود، ولكن سوف يختل نظام صفوف البيزنطيين على أي حال، وهنا يكون الوقت قد حان للقيام بهجوم مضاد.
ودارت في وادي اليرموك سلسلة من المعارك بين الجيشين على مدى خمسة ايام غير متتالية انتقل فيها المسلمون من نصر إلى نصر حتى توجوا هذه الانتصارات بضربة قاصمة، تعتبر معركة اليرموك من المعارك الحاسمة في الصراع الإسلامي البيزنطي. وقررت هذه المعركة مصير بلاد الشام ومستقبلها، إذ إنها فتحت أمام المسلمين باب الانتصارات المتتالية في هذه البلاد، ووضعت حدًا لآمال هرقل في إنقاذها بعد أن قضى المسلمون على آخر ما تبقى لديه من جيش [1]

 

[ندى الورد]

يسلمو على مجهودك لاعدمناك