-
- إنضم
- 6 يناير 2022
-
- المشاركات
- 16,016
-
- مستوى التفاعل
- 9,770
- مجموع اﻻوسمة
- 9
النهي عن التباغض والتقاطع والتدابر
النهي عن التباغض والتقاطع والتدابر:
قَالَ الله تَعَالَى:
{إنَّمَا المُؤْمِنُونَ إخْوَةٌ} [الحجرات: 10].
أي: وشأن الأخوة التواصل.
قال تعالى في مدح المؤمنين:
{وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللهُ بِهِ أَن يُوصَلَ} [الرعد: 21].
وقال تَعَالَى:
{أذِلَّةٍ عَلَى المُؤمِنينَ أعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرينَ} [المائدة: 54].
أي: عاطفين على المؤمنين، خافضين لهم أجنحتهم، متغلِّبين على الكافرين.
وقال تَعَالَى:
{مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} [الفتح: 29].
قال ابن كثير:
يخبر تعالى عن محمد صلى الله عليه وسلم، أنه رسوله حقًّا بلا شك ولا ريب. فقال: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ}، وهذا مبتدأ وخبر، وهو مشتمل على كل وصف جميل، ثم ثنى بالثناء على أصحابه رضي الله عنهم، فقال:
{وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ}،
.. كما قال عزَّ وجلّ:
{فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ} [المائدة: 54].
وهذه صفة المؤمنين أن يكون أحدهم شديدًا عنيفًا على الكفار، رحيمًا برًّا بالأخيار.
قَالَ الله تَعَالَى:
{إنَّمَا المُؤْمِنُونَ إخْوَةٌ} [الحجرات: 10].
أي: وشأن الأخوة التواصل.
قال تعالى في مدح المؤمنين:
{وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللهُ بِهِ أَن يُوصَلَ} [الرعد: 21].
وقال تَعَالَى:
{أذِلَّةٍ عَلَى المُؤمِنينَ أعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرينَ} [المائدة: 54].
أي: عاطفين على المؤمنين، خافضين لهم أجنحتهم، متغلِّبين على الكافرين.
وقال تَعَالَى:
{مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} [الفتح: 29].
قال ابن كثير:
يخبر تعالى عن محمد صلى الله عليه وسلم، أنه رسوله حقًّا بلا شك ولا ريب. فقال: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ}، وهذا مبتدأ وخبر، وهو مشتمل على كل وصف جميل، ثم ثنى بالثناء على أصحابه رضي الله عنهم، فقال:
{وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ}،
.. كما قال عزَّ وجلّ:
{فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ} [المائدة: 54].
وهذه صفة المؤمنين أن يكون أحدهم شديدًا عنيفًا على الكفار، رحيمًا برًّا بالأخيار.
اسم الموضوع : النهي عن التباغض والتقاطع والتدابر
|
المصدر : قسم الغابة الاسلامي
كل الفترة دي وانا فاكرك
لك العتبى حتى ترضي
أسعدك الله