وفي مصب الذكريات في جداول القلب نبع يروض الإحساس بقافية من الجمال
ولهدير البوح تراجيد تمشط سفح الروح
وللعبرات حبر خاص وبلسم للعشاق
وهذيان طاف رواق الأماكن
ياشعلة عبرت غابات الصنوبر
حتى تجذرت في افنانها واكتسبت
من عطرها
كل من مر يوما من العاشقين
نستلم الأمنيات ونحقق الأحلام
تحقيقا لا تعليقا
ولازال النبض مريدا
والسكون شعبا لا نتجاوزه
جميل وانيق ماخطه قلمك أيها الإحساس
اشكرك وبعنف