-
- إنضم
- 24 أغسطس 2022
-
- المشاركات
- 5,521
-
- مستوى التفاعل
- 5,058
- مجموع اﻻوسمة
- 7
بائعة الفل ……!!
حنين …حنين …هيا بنا الى هناك
هكذا كانت تناديها صديقتها ولاء كل يوم للذهاب الى مواقف السيارات
حنين بائعة الفل الصغيره
التي بدت علامات الشقاء على وجنتيها الصغيرتين
كانت احلامها بسيطة كأي طفل في العالم ولكنها تبددت
بددتها الحروب التي قضت على الاخضر واليابس
وقتلت كل شيء جميل في طريقها
جلست حنين لتأخذ قسطاً من الراحة
فقد كانت متعبة جداً من وراء الركض في الطرقات تحت حرارة الشمس
وبعد لحظات بدأت تتخيل و تحلم بطاولة المدرسة وكتبها ودفاترها واقلامها الرصاص والملونه
كانت تحلم بالتخرج وان تصبح مديرة مدرسه او حتى ….معلمة
حنين ….علينا ان نبيع جميع الفل الذي بأيدينا
والا فسيتغير لونه ويفسد
هكذا امسكت ولاء بيدها وايقظتها من احلام اليقظه التي تشبه السراب
نهضت حنين متثاقله وكأن اطناناً من الرمل فوق رأسها
تحمل عبئ الحياة
تحمل عبئ والدها الكفيف الذي اعمت عيناه الدموع
تحمل عبئ والدتها المقعده واخيها الصغير
اخذت حنين تمشي ببطء الى مواقف السيارت
وصديقتها قد سبقتها وهي تبتسم وبينما هي تنظر لولاء
التفتت فإذا بسيارة قادمة بسرعة هائلة ….. وصدمت ولاء
نعم صدمت ولاء صديقة عمرها
انهت تلك الابتسامة الجميلة
كانت ابتسامة الموت
تجمع الناس حول الطفلة الملقاه على الارض
وقد اغرقتها الدماء
ولكن …. اين حنين
حنين لم تحرك ساكناً
وقفت في مكانها دون حراك
فقد تجمدت من هول الكارثة
ومر شريط حياتها في لحظات
ثم …. سقطت مغشياً عليها
حنين ….حنين ….حبيبتي هيا استيقظي
كي لا تتأخري على المدرسه
اسيقظت حنين ورأت وجه والدتها الجميل
كان مجرد حلم …..بل هو كابوس
حنين كانت تسكن في ڤيلا راقية في حي راقي
ومن عائله محترمه وراقية ايضاً
حنين كانت في الصف الثالث الإبتدائي
وكانت طالبة متفوقة
حلم حنين الجميل كان واقعاً
ولم يكن ذلك الكابوس اللعين
هكذا كانت تناديها صديقتها ولاء كل يوم للذهاب الى مواقف السيارات
حنين بائعة الفل الصغيره
التي بدت علامات الشقاء على وجنتيها الصغيرتين
كانت احلامها بسيطة كأي طفل في العالم ولكنها تبددت
بددتها الحروب التي قضت على الاخضر واليابس
وقتلت كل شيء جميل في طريقها
جلست حنين لتأخذ قسطاً من الراحة
فقد كانت متعبة جداً من وراء الركض في الطرقات تحت حرارة الشمس
وبعد لحظات بدأت تتخيل و تحلم بطاولة المدرسة وكتبها ودفاترها واقلامها الرصاص والملونه
كانت تحلم بالتخرج وان تصبح مديرة مدرسه او حتى ….معلمة
حنين ….علينا ان نبيع جميع الفل الذي بأيدينا
والا فسيتغير لونه ويفسد
هكذا امسكت ولاء بيدها وايقظتها من احلام اليقظه التي تشبه السراب
نهضت حنين متثاقله وكأن اطناناً من الرمل فوق رأسها
تحمل عبئ الحياة
تحمل عبئ والدها الكفيف الذي اعمت عيناه الدموع
تحمل عبئ والدتها المقعده واخيها الصغير
اخذت حنين تمشي ببطء الى مواقف السيارت
وصديقتها قد سبقتها وهي تبتسم وبينما هي تنظر لولاء
التفتت فإذا بسيارة قادمة بسرعة هائلة ….. وصدمت ولاء
نعم صدمت ولاء صديقة عمرها
انهت تلك الابتسامة الجميلة
كانت ابتسامة الموت
تجمع الناس حول الطفلة الملقاه على الارض
وقد اغرقتها الدماء
ولكن …. اين حنين
حنين لم تحرك ساكناً
وقفت في مكانها دون حراك
فقد تجمدت من هول الكارثة
ومر شريط حياتها في لحظات
ثم …. سقطت مغشياً عليها
حنين ….حنين ….حبيبتي هيا استيقظي
كي لا تتأخري على المدرسه
اسيقظت حنين ورأت وجه والدتها الجميل
كان مجرد حلم …..بل هو كابوس
حنين كانت تسكن في ڤيلا راقية في حي راقي
ومن عائله محترمه وراقية ايضاً
حنين كانت في الصف الثالث الإبتدائي
وكانت طالبة متفوقة
حلم حنين الجميل كان واقعاً
ولم يكن ذلك الكابوس اللعين
اسم الموضوع : بائعة الفل ……!!
|
المصدر : قصص من ابداع الاعضاء