بماذا تشتهر مدينة يافا ؟.. وأبرز الأماكن السياحية بها
بما تشتهر مدينة يافا
تم دمج تل أبيب و مدينة يافا القديمة المجاورة في بلدية واحدة في عام 1950، وتعد مدينة يافا من أهم المدن التي يجب زيارتها في تل أبيب حيث مثلاً لا يمكن أن تذهب إليها بدون زيارة حي الورك وأقصى جنوب المدينة، كما ترتبط يافا تاريخياً بعدد غير قليل من الأماكن التوراتية وحكايات غزوات نابليون، ويسكنها في الوقت الحاضر يافا اليهود والمسيحيون والمسلمون على حد سواء وهي ذات أهمية كبيرة لكافة الأديان الثلاثة، مما يجعل يافا واحدة من أفضل المزارات في تل أبيب، كما تشتهر مدينة يافا بعدة أماكن وأشياء، من أبرزها:
تتمتع مدينة يافا بمناخ البحر الأبيض المتوسط الذي يتميز بدرجات حرارة معتدلة نسبياً، وتتراوح درجات الحرارة فيها في شهر آب ما بين 22 درجة مئوية كحد أدنى و31 درجة مئوية كحد أعلى، وتتراوح درجات الحرارة فيها في شهر كانون الأول ما بين 8 حتى 18 درجة مئوية، وتعد البرودة وتساقط الثلوج فيها من الأمور النادرة الحدوث في المنطقة، مما يساهم في تعزيز نمو أشجار الحمضيات وحمايتها من أخطار البرودة وتساقط الجليد، وتهطل الأمطار في مدينة يافا ما بين شهر تشرين الأول وشهر نيسان، ويتخطى متوسط معدل الأمطار السنوية التي تهطل على المدينة 500 مليمتر، وجدير بالذكر أن الرطوبة النسبية في مدينة يافا عالية في فصلي الصيف والشتاء.
تعد معجنات برج الساعة وكنيسة القديس بطرس من أشهر وأبرز المعالم المحلية التي يجب مشاهدتها في يافا والتي تم بناؤها أثناء الفترة العثمانية في مدينة يافا، ويوجد برج الساعة في ساحة صغيرة تحيط بها المطاعم والمتاجر الصغيرة في وسط مدينة يافا، وينصح العديد من الأشخاص بالجلوس في الساحة خلال تناول الخبز بالسمسم الحلو أو السمبوسك ( وهي معجنات مقلية أو مخبوزة مع حشوة مالحة) من مخبز أبو العافية العربي المقابل للبرج، ويكون مناخ المدينة أفضل ما يكون خلال شهر كانون الأول (ديسمبر)، حيث أنه إذا قمت بزيارة إسرائيل في شهر كانون الأول (ديسمبر) قاعد طريقة رائعة لقضاء الوقت والتمتع بالمناخ الرائع ورؤية شجرة عيد الميلاد الضخمة التي تُضاء في الساحة أمام البرج مباشرةً كل عام.
يعتبر التجول في البلدة القديمة وكنيسة القديس بطرس من أفضل طرق الاستمتاع وقضاء الوقت هناك، حيث يُطلق على الجزء الشمالي الغربي من مدينة يافا المتاخم لتل أبيب الواقع على تل فوق البحر اسم البلدة القديمة، وتعد من المناطق الذي يستحيل أن تضيع طريقك فيها لأنها سوف تساعدك على إيجاد طريقك في كافة أنحاء المنطقة، ولكنك أيضاً إذا كنت تفضل المشي من خلال الأزقة الضيقة الخلابة للمدينة القديمة عليك أن تكون متأكدا أن يصادفوا في طريقهم المعارض وورش العمل الحرفية والمسارح، والتماثيل، أطلال أثرية، بالإضافة إلى دور العبادة المختلفة.
وينصح أيضاً أن يقوموا الزائرين بالاستمتاع بالهدوء الأخضر في جان هبيسا (حديقة هبيسا) التي تتمتع بإطلالة جميلة على شاطئ تل أبيب في يافا وأيضاً وتمنى أمنية على جسر همزالوت (جسر الإمناء) عن طريق السير على الجسر الخشبي، ووضع يدك على برجك (المنحوت على الدرابزين) وإلقاء نظرة على البحر وتمنى أمنية وهذا سوف يتحقق وفقاً للأسطورة هناك، تقع كنيسة القديس بطرس الجميلة الفرنسيسكانية الرومانية الكاثوليكية داخل أسوار المدينة وقد تم بناؤه في القرن السابع عشر ويقع في البلدة القديمة فوق ميناء يافا القديم في ساحة كدوميم، إنه مفتوح للزوار دائماً ومليء بمعلومات التاريخ المسيحي والأهمية الدينية.
- التسوق في سوق يافا للسلع الرخيصة والمستعملة
يحتوي سوق السلع المستعملة هذا (Shuk HaPishpishim باللغة العبرية) على أي شيء يحتاجه الجميع، سواء كنت من النوع الذي يبحث في القمامة القديمة الصدئة المنتشرة على الحصير أو تبحث عن الملابس القديمة أو المقتنيات أو التحف أو الهدايا التذكارية الفريدة، وينقسم السوق إلى عدة مناطق مختلفة على حسب ما تبحث عنه وتحيط به منطقة مرموقة مليئة بالبوتيكات الرائعة وصالات الآيس كريم وأكشاك العصائر الطازجة والمطاعم والمقاهي.
- تمنى أمنية على جسر همزالوت
يطلق على جسر همزالوت أيضاً إسم (جسر الإمناء) نسبة إلى أنه يحقق الأمنيات ويتم ذلك عن طريق السير على الجسر الخشبي، ووضع يدك على برجك (المنحوت على الدرابزين) وإلقاء نظرة على البحر وتمنى أمنية وهذا سوف يتحقق وفقاً للأسطورة هناك.
من الرائع أن يقوم الزائرين بالاستمتاع بالهدوء الأخضر في جان هبيسا (حديقة هبيسا) التي تتمتع بإطلالة جميلة على شاطئ تل أبيب في يافا.
تم ذكر ميناء يافا في الكتاب المقدس وهو من أقدم الموانئ في العالم وقد تم استخدامه منذ العصر البرونزي على الأقل، وأصبح هذا المكان في الوقت الحاضر من أبرز الأماكن التاريخية بمثابة وجهة سياحية وميناء صيد، سوف تملأك الجولات في ميناء يافا بكل ما تحتاج لمعرفته حول المكان وتاريخه، ويعد الميناء هو الوجهة المثالية لمحبي تناول المأكولات البحرية، مع عدد غير قليل من مطاعم المأكولات البحرية والبارات للاختيار من بينها، ويعد The Old Man and the Sea واحد من الخيارات الرائعة في المنطقة.[1]
- تناول الطعام في دكتور شكشوكة
بغض النظر عن حمص أبو حسن، فإن دكتور شكشوكة هو أحد أبرز معالم يافا الطهوية، ويوجد فيه الطبيب هو الشيف بينو جابسو المشهور بأسلوب الطبخ المنزلي في شمال إفريقيا، الطبق الذي يحمل اسم المطعم هو شكشوكة، وهو مقلاة شمال أفريقية من البيض في صلصة الطماطم، في مؤسسته في يافا، يقدم جابسو شكشوكة في مقلاة شخصية، بالإضافة إلى أطباق جانبية مثل الكسكس والمفروم (البطاطا المحشوة) والشرايمه (السمك الحار) حتى تستمتع بمذاق لذيذ في جو ساحر وخلاب.[3]
أبرز الأماكن السياحية في مدينة يافا
تعد مدينة يافا من أبرز الأماكن السياحية التي تجذب السياح وسبب ذلك يرجع إلى احتوائها على العديد من الأماكن والمعالم السياحية، وتعد مدينة يافا من أهم المدن التي يجب زيارتها في تل أبيب حيث مثلاً لا يمكن أن تذهب إليها بدون زيارة حي الورك وأقصى جنوب المدينة، كما ترتبط يافا تاريخياً بعدد غير قليل من الأماكن التوراتية وحكايات غزوات نابليون، ويسكنها في الوقت الحاضر يافا اليهود والمسيحيون والمسلمون على حد سواء وهي ذات أهمية كبيرة لكافة الأديان الثلاثة، مما يجعل يافا واحدة من أفضل المزارات في تل أبيب.
يطلق عليه أيضاً اسم مسجد المحمودية، وقد بُنِيَ على عدة مراحل في أوائل القرن التاسع عشر أثناء الحكم العثماني للمدينة، ويتميز المسجد بهندسته المعمارية الخاطئة، إذ استخدمت في بنائه أعمدة رومانية قديمة مأخوذة من مواقع أثرية في عسقلان وقيصرية، ولكنها وضعت بالمقلوب عن طريق الخطأ حيث وضعت رؤوس الأعمدة مقلوب رأساً على عقب.
يعتبر برج الساعة من أشهر وأبرز المعالم المحلية التي يجب مشاهدتها في يافا والتي تم بناؤها أثناء الفترة العثمانية في مدينة يافا، وقد بُني عام 1906 من كتل من الحجر الجيري، إحياءً لذكرى السلطان عبد الحميد الثاني الذي حكم الدولة العثمانية لمدة 25 سنة، ويوجد برج الساعة في ساحة صغيرة تحيط بها المطاعم والمتاجر الصغيرة في وسط مدينة يافا.
وينصح العديد من الأشخاص بالجلوس في الساحة خلال تناول الخبز بالسمسم الحلو أو السمبوسك ( وهي معجنات مقلية أو مخبوزة مع حشوة مالحة) من مخبز أبو العافية العربي المقابل للبرج، ويكون مناخ المدينة أفضل ما يكون خلال شهر كانون الأول (ديسمبر)، حيث أنه إذا قمت بزيارة إسرائيل في شهر كانون الأول (ديسمبر) قاعد طريقة رائعة لقضاء الوقت والتمتع بالمناخ الرائع ورؤية شجرة عيد الميلاد الضخمة التي تُضاء في الساحة أمام البرج مباشرةً كل عام.
يعتبر التجول في البلدة القديمة وكنيسة القديس بطرس كنيسة كاثوليكية رومانية مبنية على الطراز الباروكي وهي من أفضل طرق الاستمتاع وقضاء الوقت هناك، ويرجع تسمية الدير بهذا الاسم تكريماً لزيارة بطرس بطرس إلى مدينة يافا، ويُطلق على الجزء الشمالي الغربي من مدينة يافا المتاخم لتل أبيب الواقع على تل فوق البحر اسم البلدة القديمة.
وتعد من المناطق الذي يستحيل أن تضيع طريقك فيها لأنها سوف تساعدك على إيجاد طريقك في كافة أنحاء المنطقة، ولكنك أيضاً إذا كنت تفضل المشي من خلال الأزقة الضيقة الخلابة للمدينة القديمة عليك أن تكون متأكدا أن يصادفوا في طريقهم المعارض وورش العمل الحرفية والمسارح، والتماثيل، أطلال أثرية، بالإضافة إلى دور العبادة المختلفة.
يطلق على جسر همزالوت أيضاً إسم (جسر الإمناء) نسبة إلى أنه يحقق الأمنيات ويتم ذلك عن طريق السير على الجسر الخشبي، ووضع يدك على برجك (المنحوت على الدرابزين) وإلقاء نظرة على البحر وتمنى أمنية وهذا سوف يتحقق وفقاً للأسطورة هناك.
من الرائع أن يقوم الزائرين بالاستمتاع بالهدوء الأخضر في جان هبيسا (حديقة هبيسا) التي تتمتع بإطلالة جميلة على شاطئ تل أبيب في يافا، ومن أبرز المعالم في الحدائق بوابة المدينة التي تحمل اسم الفرعون رمسيس الثاني، و الجدار السميك الذي يبلغ ارتفاعه حوالي ستة أمتار والذي يعود إلى فترة الهكسوس في القرن الثامن عشر والسادس عشر قبل الميلاد.[2]
