-
- إنضم
- 6 يناير 2022
-
- المشاركات
- 17,319
-
- مستوى التفاعل
- 10,094
- مجموع اﻻوسمة
- 10
تفسير ابن كثير ( متجدد )
تفسير ابن كثير
@@@@@@@@@
( مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ) [الحديد : 11]
وقوله : ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا )
قال عمر بن الخطاب : هو الإنفاق في سبيل الله.
وقيل : هو النفقة على العيال.
والصحيح أنه أعم من ذلك ، فكل من أنفق في سبيل الله بنية خالصة ، وعزيمة صادقة دخل في عموم هذه الآية ; ولهذا قال :
( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له )
كما قال في الآية الأخرى : ( أضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون ) [ البقرة : 245 ]
أي : جزاء جميل ورزق باهر - وهو الجنة - يوم القيامة .
قال بن أبي حاتم:
حدثنا الحسن بن عرفة ، حدثنا خلف بن خليفة ، عن حميد الأعرج ، عن عبد الله بن الحارث ، عن عبد الله بن مسعود قال :
لما نزلت هذه الآية : ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له )
قال أبو الدحداح الأنصاري : يا رسول الله ، وإن الله ليريد منا القرض ؟ "
قال : " نعم ، يا أبا الدحداح " .
قال : أرني يدك يا رسول الله.
قال : فناوله يده ، قال : فإني قد أقرضت ربي حائطي - وله حائط فيه ستمائة نخلة ، وأم الدحداح فيه وعيالها - قال :
فجاء أبو الدحداح فناداها : يا أم الدحداح.
قالت : لبيك .
فقال : اخرجي ، فقد أقرضته ربي ، عز وجل -
وفي رواية : أنها قالت له : ربح بيعك يا أبا الدحداح .
ونقلت منه متاعها وصبيانها ، وإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :
" كم من عذق رداح في الجنة لأبي الدحداح " .
وفي لفظ : " رب نخلة مدلاة عروقها در وياقوت لأبي الدحداح في الجنة " .
@@@@@@@@@
( مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ) [الحديد : 11]
وقوله : ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا )
قال عمر بن الخطاب : هو الإنفاق في سبيل الله.
وقيل : هو النفقة على العيال.
والصحيح أنه أعم من ذلك ، فكل من أنفق في سبيل الله بنية خالصة ، وعزيمة صادقة دخل في عموم هذه الآية ; ولهذا قال :
( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له )
كما قال في الآية الأخرى : ( أضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون ) [ البقرة : 245 ]
أي : جزاء جميل ورزق باهر - وهو الجنة - يوم القيامة .
قال بن أبي حاتم:
حدثنا الحسن بن عرفة ، حدثنا خلف بن خليفة ، عن حميد الأعرج ، عن عبد الله بن الحارث ، عن عبد الله بن مسعود قال :
لما نزلت هذه الآية : ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له )
قال أبو الدحداح الأنصاري : يا رسول الله ، وإن الله ليريد منا القرض ؟ "
قال : " نعم ، يا أبا الدحداح " .
قال : أرني يدك يا رسول الله.
قال : فناوله يده ، قال : فإني قد أقرضت ربي حائطي - وله حائط فيه ستمائة نخلة ، وأم الدحداح فيه وعيالها - قال :
فجاء أبو الدحداح فناداها : يا أم الدحداح.
قالت : لبيك .
فقال : اخرجي ، فقد أقرضته ربي ، عز وجل -
وفي رواية : أنها قالت له : ربح بيعك يا أبا الدحداح .
ونقلت منه متاعها وصبيانها ، وإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :
" كم من عذق رداح في الجنة لأبي الدحداح " .
وفي لفظ : " رب نخلة مدلاة عروقها در وياقوت لأبي الدحداح في الجنة " .
Comment
أكرمك الله ♥