تُفَّاحَةَ آدَمْ وَالْمَوْعِدُ اَلْجَنَّةَ
![](https://arabfrst.com/xn/data/ThreadsStamp/1708669193-ThreadsStamp.gif)
سَارِقَة اَلْقُلُوبِ وَسِحْرِ اَلْعِشْقِ
تُفَّاحَةَ آدَمْ وَالْمَوْعِدُ اَلْجَنَّةَ
مَاهُو اَلرَّجُلِ أَمَامَ كيد اَلْمَرْأَةِ
لَاشَيْءً يُذْكَرُ ؟
..
لَدَيْنَا أَسَالِيبُ خَاصَّةٌ
لِتَرْوِيضِ تِلْكَ اَلْقُلُوبِ اَلْجَامِحَةِ
اَلْغَايَةِ هِيَ كَسْرُ عُنْفُوَانِ وَكِبْرِيَاءِ
اَلرِّجَالِ مِنْ أَجْلِ نَزْوَةٍ وَتَحَدِّي
..
وَفِي مَقْهَى اَلْجَامِعَةِ
وَعِنْدَمَا اِجْتَمَعْنَا دِقَّةُ طُبُولِ
اَلْحَرْبِ أَجْرَاسَهَا، وهَذَا اَلرَّجُلِ
سَوْفَ يَكُونُ مَلَكِي
نَظَرَتْ إِلَيْهِ بِغَنْجْ وَدَلَالٍ ؟
نَظَرٌ إِلَى بِعَدَمِ اِكْتِرَاثٍ !
سَأَلْتُهُ لِمَاذَا ؟
..
أَجَابَ بِاخْتِصَارِ
اَلدَّرَّ اَلْمَكْنُونَ أَجْمَلَ
وَأَنْتِ جَمِيلَةٍ كَا اَلْوَرْدَةِ
وَعُمْرِكَ قَصِيرٍ وَالْجَمَالِ يَذْبُل
وَيَمُوتُ مَعَ مُرُورِ اَلسِّنِينَ . .
..
كَانَتْ تِلْكَ اَلْكَلِمَاتِ
كَا اَلنَّصْلُ تَخْتَرِقُ قَلْبِي تَأَلَّمَتْ
وَلَمْ أَتَعْلَمُ مِنْ هَذَا دَرْس
بَلْ زَادَ حُبِّي لَهُ وَتَعَلَّقَتْ بِهِ كَثِيرًاً
ولَاَ أدَرِي هَلْ هُوَ جُنُونُ
اَلْحُبِّ أم هوس؟
..
أَيْنَمَا يَذْهَب أَذْهَبُ إِلَيْهِ
وَفِي كُلِّ مَكَانٍ يَتَوَاجَدُ بِهِ
يَجِبُ أَنْ أَكُونَ هُنَاكَ
..
وأَيْضًاً حَيَاتِي تَتَوَقَّف
عَلَى هَذَا اَلْحُبِّ !
وَفِي سَبِيلِ اَلْعِشْقِ
كُلَّ شَيْءٍ مُبَاح
هَكَذَا كنت أعْتَقِد . .؟
..
مَرَّتْ اَلْأَيَّام وَالْأَعْوَام
وَأَنَا عَلَى عُهُودِ اَلْحُبِّ بَاقِيَة
هَكَذَا أَوْهَمَتْ نَفْسِيٍّ
حَتَّى سُمِعَتْ أَنَّهُ تَزَوَّجَ بِأُخْرَى
وَهُنَا أَقْسَمَتْ أَنَّهُ لَنْ يَعِيشَ
فِي سَعَادَةٍوَمَهْمَا كَانَتْ اَلطَّرِيقَة
سَوْفَ يَعُودُ الي
وَقعَتْ مُعَاهَدَةً مَعَ اَلشَّيْطَانِ
وَانْقَلَبَ اَلسِّحْرُ عَلَى اَلسَّاحِرِ
..
حَفِظَهُ اَللَّهُ تَعَالَى
مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاوَاتِ
وَالْحِصْنِ اَلْحَصِينِ
أَذْكَارَ اَلْمَسَاءِ وَالصَّبَاحِ
وَسُورَةِ اَلْبَقَرَةِ وَآلَ عِمْرَانْ
..
وَأَنَا عَلَى اَلسَّرِيرِ اَلْأَبْيَضِ
رَجَائِي فِي اَلْعَفْوِ وَالْمَغْفِرَةِ
وَلَكِنْ لَمْ يُسَامِحْنِي
وهذا هَذَا هُوَ اَلْوَجْهُ اَلْآخَر
تُفَّاحَةَ آدَمْ وَالْمَوْعِدُ اَلْجَنَّةَ
تُفَّاحَةِ إِبْلِيسِ وَالْمَوْعِدُ جَهَنَّم
{خاطرة إجتماعية حصرية}
في منتديات الغابة من وحي الواقع
كانت وكان القلم من ترجم تلك الفكرة
قراءة ممتعة أيها السادة وسيدات
ميريام 8:28
12/11/2023
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اسم الموضوع : تُفَّاحَةَ آدَمْ وَالْمَوْعِدُ اَلْجَنَّةَ
|
المصدر : خواطر بريشة الاعضاء