حديث: "لا يحل لأحدكم أن يحمل السلاح بمكة"

[حـيـــــآة ❤]

عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «لاَ يَحِلُّ لأَحَدِكُمْ أَنْ يَحْمِلَ السلاَحَ بِمَكةَ»؛ رواه مسلم.
تخريج الحديث:
الحديث أخرجه مسلم حديث ( 1356 ) وانفرد به.
من فوائد الحديث:
• الفائدة الأولى: الحديث دليلٌ على النهي عن حمْل السلاح بمكة، وهذا النهي محمولٌ على عدم
الحاجة لحمل السلاح، وأما مع الحاجة، فيجوز حملُه، وبه قال جمهور العلماء.
واستدلوا بدخول النبي - صلى الله عليه وسلم - عام عمرة القضاء بما شرطه في الصلح من السلاح
وأيضًا دخوله عام الفتح وهو متهيئ للقتال.
وأما حمل السلاح في مكة من دون حاجة أو ضرورة، فلا يجوز والله أعلم.

_ الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح.

 

[ندى الورد]

جززيت خيرا حياة بيت الله الحرام فعلاا لايجوز فيه القتال الاللضروره

 

[امل مفقود]

أثابك الله الأجر ..

وَ أسعد قلبك في الدنيا وَ الأخرة
دُمت بحفظ الرحمن.