حلق عالياً نحو النور الجميل
تصارع الموت وحيدا
تقاتل طوال الليل
منهكا وتكون الملامح مبهمة
لا تعرف شيء وكل شيء بنظرك طلاسم
لا تعرف كيف تخرج من حلكة الظلام
الصمت مهيمن
والريح لها سكون عجيب
لا هواء يعبث بالأشياء
ولا الأشياء لها قدرة الحراك
كل شيء هادئ
وعينيك تبحث عن مخرج
من هذه الضبابية
لكنك مازلت لا ترى ولم تجد شيء
لتستنير به طريقك
أنت مجبر لا مخير على المضيء أنت لا تملك
رفاهية العزاء على نفسك وسط هذا الظلام
تيقن أن ما تشعر به ليس شيء لكنه الضياع
لا تعبر نحو الربيع أعبر نحو الشتاء
لا تمضيء إلا للخلف فالأمام مسكون بالأشباح
أرفع رأسك لا تنظر للأرض
فالأرض للمشي عليها لا لتقبيلها
أرضي بما أنت به وستكون في أمان
الكون يتوأطى مع الظلام ضدك
لأنك ضعيف هل ما زلت تريد المسير
أمضي أذا لا تتوقف حتى لو تعبت أنه
طريق الحرية طريق النجاة
أفرد يديك وطير نحو الطريق
نحو ذاك النور والحديث الجميل
.
.
.
.
.
نبض حلم قديم
كاسيوبيا
اسم الموضوع : حلق عالياً نحو النور الجميل
|
المصدر : خواطر بريشة الاعضاء